وزيرة مغربية: رحلنا أكثر من 70 ألف مغربي من ليبيا
كشفت الوزيرة المنتدبة في الخارجية المغربية أنه تم ترحيل أكثر من 70 الف مغربي من ليبيا منذ انطلاق الثورة الليبية في فبراير/ شباط 2011، فيما قال نواب برلمانيون من المعارضة إنه لايزال هناك 5 آلاف مغربي ومغربية عالقين برأس جدير بتونس.
جاء ذلك في جواب أدلت به “امباركة بوعيدة” الوزيرة المنتدبة في الشؤون الخارجية والتعاون، على سؤال شفوي في جلسة عمومية لمجلس النواب(الغرفة الأولى بالبرلمان المغربي)، اليوم الثلاثاء.
وقالت “بوعيدة” إنه “منذ بداية توتر الأوضاع في ليبيا، كان الهاجس الأول بالنسبة للمغرب هو سلامة المواطنين المغاربة بهذا البلد الشقيق”، مضيفة أنه “من أصل 120 ألف مغربي كان يقيم بليبيا، فإن أقل من 50 ألف منهم بقوا في ليبيا”.
وقالت الوزيرة المغربية إن بلادها أحدثت لجنة مشتركة بين وزارات الداخلية والخارجية والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة لتدبير هذا الموضوع.
وذكرت أن السلطات المغربية فتحت مكتبين في الحدود بين ليبيا وتونس، بعد غلق قنصليتي المغرب في كل من طرابلس وبنغازي، لاستقبال الراغبين في الدخول إلى المغرب.
وأضافت “بوعيدة” أن المغرب قام بـ”الترحيل الطوعي لجميع المغاربة الذي طلبوا الدخول إلى المغرب، وخصصنا ميزانية خاصة لتدبير دخولهم لبلادهم”.
وفي تعقيبه على جواب الوزيرة، قال نائب برلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي المعارض، إنه “أمام هول ما تعرفه ليبيا من جراء الصراعات والحرب القائمة، لا يزال أكثر من 5 آلاف مغربي ومغربية عالقين برأس جدير بتونس″.