هوا الاردن : نشر موقع "الانتشار" الإخباري، الذي تربطه علاقات وثيقة بنظام الأسد، عن "مصدر سوري"، لم تسمه أن مملوك زار الرياض برفقة نائب رئيس الاستخبارات الروسية، والتقى ولي ولي العهد السعودي، بحضور رئيس الاستخبارات السعودية صالح الحميدان.وذكر الموقع أن المصدر السوري "لم يشأ الإدلاء بمزيد من التفاصيل عن اللقاء". ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية، المقربة من حزب الله، عن السفير الروسي في بيروت ألكسندر زاسبيكين، أنه قد توقع في حديث صحافي قبل نحو أسبوعين إعادة الروح إلى معادلة الـ(س ــ س)، وهي العبارة التي أطلقها الرئيس نبيه بري عام 2008، في إشارة منه إلى التعاون السعودي - السوري لحل الأزمة السياسية التي استفحلت في لبنان يومها، وتعذر معها انتخاب رئيس للجمهورية خلفا للرئيس السابق إميل لحود. ومنذ نهاية الشهر الماضي، تواترت عدة تقارير صحفية عربية وأجنبية حول زيارة مدير المخابرات السوري علي مملوك للسعودية، ولقائه ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بوساطة روسية. ولم يتسن التأكد من هذه الزيارة من مصدر مستقل، كما لم ينف أي من المسؤولين السعوديين هذه الزيارة بشكل علني، باستثناء بعض التصريحات الصحفية نقلا عن "مصادر" لم تسمّ. وكان أول هذه التقارير تقرير صحيفة "الأخبار" المقربة من حزب الله، في 31 تموز/ يوليو الماضي، التي قالت إن رئيس مكتب الأمن القومي السوري اللواء علي المملوك زار الرياض والتقى ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بوساطة روسية. طرحت الخلافات على الطاولة. ونوهت الصحيفة إلى أن اللقاء كان لمجرد المصارحة والاتفاق على التواصل، مؤكدة أن وزير الدفاع السعودي أوضح للملوك أن أساس مشكلة السعودية مع سوريا هو تحالفها مع إيران، في حين بالغت الصحيفة بإجراءات اللقاء وشكلياته، أكثر من محتوى اللقاء ذاته. من جانب آخر، نفت مصادر سعودية مقربة من الأسرة الحاكمة في السعودية هذه الزيارة، بحسب ما نقلت صحيفة "جنوبية" اللبنانية المعارضة لسياسات حزب الله، واصفة اللقاء بأنه "من خيالات صحيفة الأخبار". آخر هذه التقارير، المثيرة للجدل، كان تقريرا لصحيفة "صانداي تايمز" البريطانية، أكدت فيه، نقلا عن مسؤول سوري بارز، زيارة مدير المخابرات السورية الجنرال علي مملوك، الشهر الماضي إلى العاصمة السعودية الرياض، حيث التقى ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قائلة إن فكرة اللقاء نوقشت خلال اجتماع محمد بن سلمان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سانت بطرسبرغ في حزيران/ يونيو. ويشير التقرير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلب اعترافا من الأمير بأنه لا توجد هناك محاولات لتغيير النظام في دمشق، مشيرا إلى أن هناك حاجة إلى حل جديد للأزمة السورية.
نشر موقع "الانتشار" الإخباري والذي تربطه علاقات وثيقة بنظام الأسد، عن "مصدر سوري" رفيع المستوى لم تذكر اسمه أن علي مملوك زار الرياض برفقة نائب رئيس الاستخبارات الروسية، والتقى ولي ولي العهد السعودي، بحضور رئيس الاستخبارات السعودية صالح الحميدان.وذكر الموقع أن المصدر السوري "لم يدلي بمزيد من التفاصيل عن اللقاء".
ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية، المقربة من حزب الله، عن السفير الروسي في بيروت ألكسندر زاسبيكين، أنه قد توقع في حديث صحافي قبل نحو أسبوعين إعادة الروح إلى معادلة الـ(س ــ س)، وهي العبارة التي أطلقها الرئيس نبيه بري عام 2008، في إشارة منه إلى التعاون السعودي - السوري لحل الأزمة السياسية التي استفحلت في لبنان يومها، وتعذر معها انتخاب رئيس للجمهورية خلفا للرئيس السابق إميل لحود.
ومنذ نهاية الشهر الماضي توالت عدة تقارير صحفية عربية وأجنبية حول زيارة مدير المخابرات السوري علي مملوك للسعودية، ولقائه ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بوساطة روسية.
ولم يتسن التأكد من هذه الزيارة من مصدر مستقل كما لم ينف أي من المسؤولين السعوديين هذه الزيارة بشكل علني باستثناء بعض التصريحات الصحفية نقلا عن "مصادر" لم تسمى.
ونشر أول هذه التقارير تقرير صحيفة "الأخبار" المقربة من حزب الله، في 31 تموز/ يوليو الماضي، التي قالت إن رئيس مكتب الأمن القومي السوري اللواء علي المملوك زار الرياض والتقى ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بوساطة روسية طرحت الخلافات على الطاولة.
واشارت الصحيفة إلى أن اللقاء كان لمجرد المصارحة والاتفاق على التواصل مؤكدة أن وزير الدفاع السعودي أوضح للملوك أن أساس مشكلة السعودية مع سوريا هو تحالفها مع إيران في حين بالغت الصحيفة بإجراءات اللقاء وشكلياته أكثر من محتوى اللقاء ذاته.
من جانبه نفت مصادر سعودية مقربة من الأسرة الحاكمة في السعودية هذه الزيارة بحسب ما نقلت صحيفة "جنوبية" اللبنانية المعارضة لسياسات حزب الله واصفة اللقاء بأنه من خيالات صحيفة الأخبار.
وآخر هذه التقارير المثيرة للجدل كان تقريرا لصحيفة "صانداي تايمز" البريطانيةأكدت فيه نقلا عن مسؤول سوري بارز زيارة مدير المخابرات السورية الجنرال علي مملوك، الشهر الماضي إلى العاصمة السعودية الرياض حيث التقى ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قائلة إن فكرة اللقاء نوقشت خلال اجتماع محمد بن سلمان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سانت بطرسبرغ في حزيران.
ويشير التقرير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلب اعترافا من الأمير بأنه لا توجد هناك محاولات لتغيير النظام في دمشق مشيرا إلى أن هناك حاجة إلى حل جديد للأزمة السورية.