النفط بأدنى مستوى منذ ستة أعوام ونصف
تدهورت أسعار النفط الاثنين، الى ما دون حاجز 40 دولارا للبرميلز وهبط مؤشر داو جونز في افتتاح تداولات بورصة نيويورك، كما هبط المؤشر الذي يقيس أداء أكبر 30 شركة صناعية أمريكية بنسبة 6 بالمائة لتتجاوز خسائره 1000 نقطة بعد دقائق على بدء التداولات، وذلك على خلفية المخاوف التي تحيط بالاقتصاد الصيني.
وقالت سي ان ان، تجاوزت الخسائر حاجز 5 بالمائة بقطر وأبوظبي، ولكنها ظلت دون مستويات 3 بالمائة في الكويت ومسقط. واستمرت موجة التراجعات العالمية مع بدء التداولات المبكرة اليوم، فتراجعت المؤشرات الأوروبية الكبرى بقرابة 3 بالمائة، كما تابعت أسعار النفط انحدارها لتغلق عند 39 دولارا للبرميل، بتراجع 2.7 بالمائة.
وخسر مؤشر "شنغهاي" الصيني 8.5 بالمائة من قيمته، ليفقد بذلك كافة مكاسبه لهذا العام، علما أن العديد من الشركات الحكومية الكبرى المسجلة في المؤشر تراجعت بالحد الأقصى اليومي، وهو 10 بالمائة.
وتتعرض المؤشرات العالمية لضغوطات بفعل توقعات بأن يكون التراجع الاقتصادي الصيني أكبر بكثير ما توقعه الخبراء، إلى جانب حالة عدم اليقين حيال ما سيقوم به البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لجهة أسعار الفائدة، علاوة على تدهور أسعار النفط إلى ما دون حاجز 40 دولارا للبرميل، وهو المستوى الأدنى له منذ 6 أعوام ونصف.
وتشير الأرقام الموجودة بين يدي المحللين إلى أن النشاط الصناعي الصيني تراجع إلى أدنى مستوياته منذ 77 شهرا، وخلال الأسبوع المقبل ستتوفر المزيد من المعطيات للنظر في مستويات الاستيراد الصينية التي تشكل معطيات بالغة الأهمية للعديد من الدول التي ترتبط تجاريا مع بكين، وخاصة في مجال مبيعات النفط.(بترا)