السورية "جميلة" قتلت 8 رجال استدرجتهم بـ"جسدها"
قبضت الأجهزة الأمنية اللبنانية على السوريّة جميلة مشهداني التي تشكل «رأس عصابة» قوامها ثلاثة سوريين (أوقف الأمنيون أحدهم) عملت على قتل ثمانية أشخاص (سبعة سوريين ولبناني) في جرود بلدة عرسال (البقاع الشمالي) بهدف السرقة بعدما استدرجتهم مشهداني التي كانت تغريهم بادعائها تقديم خدمات جنسية لهم .
وفي التفاصيل انه قبل نحو عشرة ايام تمكنت مفرزة بعلبك القضائية من تحديد هوية العصابة التي تقف وراء قتل المواطن سليمان الحجيري (من عرسال) الذي عثر عليه جثة مصاباً بثلاثة عيارات نارية في الرأس في خراج البلدة، غير أن الحوادث الأمنية التي شهدتها البلدة وجرودها بين الجيش ومسلحين من «داعش» و«جبهة النصرة» حالت دون توقيف الفاعلين. وبحسب تقارير في بيروت فان عناصر المفرزة عمدوا الى استدراج جميلة مشهداني الى خارج البلدة، حيث تمكنوا من توقيفها في مكمن محكم نُصب لها، وكان برفقتها نجل شقيقها الفتى جاسم عطية (14 عاما) الذي تبين لاحقا انه شريك في القتل .
وخلال التحقيقات مع مشهداني، اعترفت بقتل الحجيري وسبعة من السوريين اللاجئين بمساعدة شقيقها من والدتها (وردة احمد) ويدعى سامي الدعاس، وسوري آخر يدعى عمار حماشو تعذر توقيفهما نتيجة فرارهما الى جرود عرسال وانضمامهما الى المسلحين، اضافة الى الموقوف الفتى عطية.
وأكدت الموقوفة خلال التحقيقات انها كانت تختار ضحاياها من الميسورين، وتستدرجهم الى أماكن نائية، حيث تغريهم بادعائها تقديم خدمات جنسية، حيث يكون في الانتظار شركاء لها يعمدون الى قتل الضحية بالرصاص أو طعناً بالسكاكين بهدف سرقة ما في حوزتهم من مال وذهب وسيارات، ثم يلجأون الى بيعها للمسلحين في جرود البلدة. وأحيلت مشهداني والفتى عطية على النيابة العامة الاستئنافية بإشارة من النائب العام الاستئنافي في البقاع فريد كلاس، بينما يتعقب المباحثيون اثر الدعاس وحماشو .