آخر الأخبار
ticker نتنياهو: نعمل لإيجاد بلدان تستقبل سكان غزة ticker ترامب: بن سلمان لا ينام ticker كتلة حارة تؤثر على المملكة في عطلة نهاية الاسبوع ticker سقوط صاروخ في معان ticker بني ملحم يسأل الحكومة عن 400 ألف دينار ticker الحاج توفيق: رفع العقوبات عن سوريا مهم جدا للأردن ticker الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ticker ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا ticker الطاقة والمعادن : ضبط وإغلاق 49 جهة مخالفة منذ بداية العام ticker ولي العهد السعودي وترامب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية ticker 119 مليون دينار قيمة الشيكات المرتجعة في نيسان ticker عودة 17 طفلاً إلى قطاع غزة بعد تلقيهم العلاج في المستشفيات الأردنية ticker الجيش: القبض على 5 أشخاص حاولوا اجتياز الحدود الشمالية ticker ردم 17 بئراً مخالفة وضبط خطوط رئيسية لسرقة المياه في الكفرين ticker البلقاء التطبيقية تنفي وقوع حادثة طعن داخل حرم الجامعة ticker السلامي: معسكر النشامى لمواجهتي عُمان والعراق يبدأ في 17 أيار ticker الضمان: 5.8 دنانير زيادة سنوية على رواتب المتقاعدين من الشهر الحالي ticker مرصد الزلازل: لا هزات أرضية في جنوب المملكة ticker النائب الهميسات يطالب بتشكيل لجنة تحقيق في تعيينات الوظائف القيادية الحكومية ticker تقرير أممي: تخفيضات التمويل تهدد مشاريع تقودها نساء حول العالم

مقتل عقل داعش الإلكتروني

{title}
هوا الأردن -

غارة شنتها طائرات التحالف الثلاثاء الماضي "قتلت الداعشي البريطاني من أصل باكستاني جنيد حسين" حين كان داخل سيارة تقله في مدينة الرقة بالشمال السوري، منهية "إذا صح الخبر" أسطورة شاب كان ناشطا بإعداد "جيش إلكتروني" ينفذ للتنظيم قرصنات متنوعة عبر الإنترنت،

شبيهة بالتي كان يقوم بها في مدينة برمنغهام البريطانية، حيث أبصر النور قبل 22 سنة، وأشهرها اعتقلوه بسببها 6 أشهر لقيامه بالسطو الإلكتروني في 2012 على حساب رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، توني بلير، وقرصن معظمه.



جنيد، المعروف "داعشيا" بلقب أبو حسين البريطاني، متزوج ممن تكبره سنا بأكثر من 23 سنة، وهي مغنية "الراب" البريطانية سالي جونز التي أعلنت "تويتريا" في سبتمبر الماضي أنها "تدعوشت" ولحقت به في الرقة مصطحبة معها ولدها الصغير،

ومن المدينة التي سافر إليها جنيد في 2013 أطلقت تغريدة ثانية سمت نفسها فيها "أم حسين" وقالت بثالثة: "سأقطع رقاب الكفار بيديّ وأعلق رؤوسهم على أسوار الرقة"، وفق تعبيرها الإرهابي.

وكانت "أم حسين" تعرفت إلى جنيد عبر دردشات الإنترنت، فاعتنقت الإسلام وسافرت بعده إلى المحافظة السورية لتنضم إلى "داعش" حاملة معها "غرائب طبيعتها وتصرفاتها" التي ذكر بعضها جيران لها في بلدة "تشاتم" بمقاطعة Kent البريطانية، ممن قرأت "العربية.نت" بوسائل إعلام عدة تطرقت لقصتها، ما نقله بعضهم عنها، بأنها "مجنونة التصرفات (..) وممارسة شهيرة للسحر الأسود"، وفق قولهم.


كان يقوم بإعداد "جيش إلكتروني" للقرصنة والاختراقات



أما عن الغارة "التي قتل فيها الجنيد" فورد أول خبر بشأنها في موقع "المرصد السوري لحقوق الإنسان" الأربعاء، حين قال إن طائرات حربية قصفت منطقة يسمونها "كازية أبو الهيف" في الرقة "يتواجد فيها قيادي محلي بتنظيم "الدولة الإسلامية" من دون معلومات عن مصيره" ومن دون أن يرد اسمه فيما ذكره عنه المرصد المتخذ من لندن مقرا.



ثم ورد من "رويترز" فجر الخميس أن "غارة نفذتها طائرة أميركية بدون طيار في سوريا قتلت متسللا إلكترونيا بريطانيا قال مسؤولون أميركيون وأوروبيون إنه أصبح خبيرا إلكترونيا بارزا لتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا" على حد ما نقلت عن مصدر أميركي سمته بمطلع، مضيفة عنه أن وزارة الدفاع الأميركية ضالعة على الأرجح في الضربة التي قتلت المتسلل البريطاني جنيد حسين.



وقبل الوكالة بساعات نشر موقع "الرقة تذبح بصمت" المتربص عبر حسابين له في "تويتر" ونظيره "فيسبوك" التواصليين، بما يقوم به "داعش" من إرهابيات في الشمال السوري،

معلومات بأن الغارة قتلت جنيد الحسين، معتمداً بما قال على مراسله، الذي أكد أن القتيل "هو جنيد حسين واثنين من مرافقيه، كانا يدربهما ويتوليان مسؤولية حمايته، وأحدهما أوروبي الجنسية"، كما قال.

وأورد أن جنيد يقوم بتدريب جيش إلكتروني "لينفذ مهام جنيد ويوسع من نشاط التنظيم في فضاء الإنترنت وكسب موارد جديدة للتنظيم"،

وأن أول الدروس التي أعطاها لمن دربهم كانت عن حسابين رسميين للقيادة المركزية للجيش الأميركي في "تويتر" كما في "يوتيوب" وقرصنهما مؤيدون للتنظيم "الداعشي" بيناير الماضي، ممن أعلنوا في "تويتر" مسؤولية "الخلافة الإلكترونية" عن الاختراق، ووجهوا رسائل تهديد للجنود الأميركيين، ونشروا قائمة بأسماء قيادات عسكرية أميركية وبياناتهم.


قتلته الغارة ومعه شخصان بالسيارة



وجنيد شهير بقدرته الفائقة على التخفي وتغيير مواقعه والهرب من طيران التحالف "وكان يتنقل بحذر، مستخدماً 4 سيارات متشابهة، تذهب كل منها باتجاه،

وقد لا يكون في أي منها"، طبقا لما تلخصه "العربية.نت" مع بعض التصرف لاختصار ما ورد عن مراسل "الرقة تذبح بصمت" في موقعه الإلكتروني.



تمضي رواية المراسل، فيقول إن جنيد "لم يكن يقضي 6 ساعات متواصلة في مكان واحد، بل يعمد إلى تغيير مكانه مراراً، ومعظم ما يرتاده سراديب تحت الأرض (..) وهي احتياطات لم تساعده بالبقاء على قيد الحياة ومواصلة تقديم الخدمات للتنظيم،


فقتل بالغارة التي استهدفت مجموعة سيارات قرب "كازية أبو الهيف"، ومنها واحدة قتل فيها 3 أشخاص، مرجحا أن يكون أحدهم شخصية مهمة نتيجة للطوق الأمني الذي فرضه التنظيم على المنطقة وكمية العناصر المتجهين إليها"، بحسب استنتاجه.



ووصل صدى الخبر إلى "سي أن أن" الأميركية، فنقلت سريعا عن "مسؤول أميركي" ثقته العالية بأن الجنيد تم قتله "وأن الغارة استهدفته وهو في سيارة"، فيما طالعت "العربية.نت" بموقع صحيفة "التايمز" البريطانية اليوم الخميس أن لا تأكيد من الجانب البريطاني على مقتله بعد.


أما مواطنتها "الديلي ميرور" فنشرت الخميس أيضا أن مسؤولين أميركيين "يعملون الآن على نفي أو تأكيد مقتل جنيد"، علما أن عنوان خبرها يؤكد مقتله، لكن مضمونه خال من أي مصدر يعزز العنوان التهييجي. " العربية "

تابعوا هوا الأردن على