فايبوس : مؤتمر فرنسي - اردني عن الاقليات وارهاب داعش
كشف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن نية بلاده بالتعاون مع الأردن تنظيم مؤتمر في باريس يعالج مسألة الأقليات وما تتعرض له انتهاكات على يد تنظيم الدولة ، وذلك في اطار السعي لتعزيز الموقف الفرنسي المدافع عن الأقليات .
وقال فابيوس في كلمة له الخميس خلال اجتماع منعقد على مدى أسبوع لسفراء فرنسا في الخارج : أن المؤتمر الذي سيعقد في الثامن من سبتمبر المقبل سيترأسه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وسيديره فابويس ونظيره الأردني ناصر جودة وسيقترح خطة عمل نتيجة الحاجة الملحة لإنهاء هذه الأزمة
وقال فايبوس ان الوضع في سوريا صعب ، وان الحل لن يكون الا سياسيا موضحا انه "من الضروري التوصل الى اتفاق مع أشخاص من النظام ليس من بينهم الرئيس بشار الأسد الذي لا يمكن أن يلعب أي دور في مستقبل شعبه بسبب الجرائم التي ارتكبها بحقه".
وأضاف انه على الأشخاص المختارين من النظام أن يتفقوا على حل مع المعارضة المعتدلة غير الارهابية بحسب وصفه على ان يحترم اي اتفاق يتم التوصل اليه "كافة المجتمعات والسكان في سوريا".
ورأى ان ذلك هو الحل الوحيد للحفاظ على سوريا ودحر الارهابيين كاشفا عن ان بلاده "تجري حاليا محادثات مع العرب والأمريكيين والروس والأتراك والايرانيين وكذلك مع المبعوث الأممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا".
وحول تنظيم داعش قال الوزير الفرنسي ان بلاده تشارك في التحالف الدولي ضد التنظيم في العراق لكنها ترفض محاربته في سوريا لأنها تخاف أن يؤدي ذلك الى تقوية موقع الأسد.
وأضاف "ان الحرب على التنظيم تشكل قلقا كبيرا بالنسبة لفرنسا مع تمددها الى أراضيه ، مشيرا الى ان فرنسا اهتمت بشكل خاص بوجوب مواجهة اضطهاد التنظيم للأقليات في المنطقة ولا سيما المسيحيين .