شاهد تفاصيل عملية اغتيال أميركا وبريطانيا لأبو سياف مساعد زعيم داعش
هوا الأردن -
القوة الخاصة توجهت إلى مكان أبوسياف وزوجته التي تدير شبكة لسبايا داعش، بمساعدة قوات محلية كردية أعطت معلومات لوكالة المخابرات المركزية "سي آي إيه" ووزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون".
وبعد تأجيل هجومين على موقع أبو سياف بسبب مشاكل في عمليات الإرشاد في المرة الأولى، وسوء الأحوال الجوية في المرة الثانية، حدد جنود قوات دلتا والقوات البريطانية موقع الإرهابي الداعشي باستخدام كاميرات فائقة الدقة مزودة بعدسات تلسكوبية، حيث نجحت هذه المرة في قصف مخبأه وقتله في حدود الساعة الثانية بعد منتصف الليل.
ولم تقم هذه القوات فقط بقتل أبو سياف، واعتقال أم سياف وإنقاذ سبية إيزيدية، لكنهم اكتشفوا كنزا من المعلومات حول آلية عمل التنظيم "الإرهابي" وكيفية إجرائه الاتصالات بالإضافة إلى معلومات عن كيفية حصوله على الأموال، حيث كان يتولى مساعد البغدادي وهو تونسي الجنسية عمليات التنظيم لبيع البترول.
يذكر أنه أثناء الهجوم المفاجئ على منزل أبوسياف، كانت الفتاة الإيزيدية والتي روت تفاصيل العملية موجودة بمفردها في إحدى غرف المنزل، بينما كان أبو سياف وزوجته وشقيقتها وشقيقها والذي كان الحارس الشخصي لمساعد قائد التنظيم يرزحون تحت قصف طائرات القوات الخاصة في أنحاء متفرقة من المنزل.
وكانت القوات الجوية الخاصة قد انضمت للمشاركة في العملية الأميركية في سرية تامه في مايو الماضي.
بعد 4 أشهر من اغتياله، كشفت صحيفة "ديلي ميل" تفاصيل عملية اغتيال القوات الخاصة الأميركية والبريطانية لأبو سياف مساعد أبو بكر البغدادي قائد تنظيم داعش واعتقال زوجته التي تظاهرت بأنها سبية من سبايا التنظيم في محاولة يائسة لتفادى الاعتقال.
وجاء ذلك على لسان فتاة إيزيدية تبلغ من العمر 18 عاما تم إنقاذها من قبضة التنظيم أثناء العملية الخاصة.وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه و في جنح الليل، قامت طائرات هليكوبتر من طراز "بلاك هوك" بضرب منزل أبو سياف في مدينة دير الزور السورية في الساعات الأولى من يوم 16 مايو الماضي، حيث توجه 15 من القوات الخاصة من قوة دلتا الأميركية إلى منزل ممول ورئيس العمليات الخاصة بالبترول في التنظيم والصديق المقرب للبغدادي.
القوة الخاصة توجهت إلى مكان أبوسياف وزوجته التي تدير شبكة لسبايا داعش، بمساعدة قوات محلية كردية أعطت معلومات لوكالة المخابرات المركزية "سي آي إيه" ووزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون".
وبعد تأجيل هجومين على موقع أبو سياف بسبب مشاكل في عمليات الإرشاد في المرة الأولى، وسوء الأحوال الجوية في المرة الثانية، حدد جنود قوات دلتا والقوات البريطانية موقع الإرهابي الداعشي باستخدام كاميرات فائقة الدقة مزودة بعدسات تلسكوبية، حيث نجحت هذه المرة في قصف مخبأه وقتله في حدود الساعة الثانية بعد منتصف الليل.
ولم تقم هذه القوات فقط بقتل أبو سياف، واعتقال أم سياف وإنقاذ سبية إيزيدية، لكنهم اكتشفوا كنزا من المعلومات حول آلية عمل التنظيم "الإرهابي" وكيفية إجرائه الاتصالات بالإضافة إلى معلومات عن كيفية حصوله على الأموال، حيث كان يتولى مساعد البغدادي وهو تونسي الجنسية عمليات التنظيم لبيع البترول.
يذكر أنه أثناء الهجوم المفاجئ على منزل أبوسياف، كانت الفتاة الإيزيدية والتي روت تفاصيل العملية موجودة بمفردها في إحدى غرف المنزل، بينما كان أبو سياف وزوجته وشقيقتها وشقيقها والذي كان الحارس الشخصي لمساعد قائد التنظيم يرزحون تحت قصف طائرات القوات الخاصة في أنحاء متفرقة من المنزل.
وكانت القوات الجوية الخاصة قد انضمت للمشاركة في العملية الأميركية في سرية تامه في مايو الماضي.