بالصور .. حجاج بيت الله الحرام يفيضون الى مزدلفة
هوا الأردن -
أفاض حجاج بيت الله الحرام عقب غروب شمس هذا اليوم التاسع من ذي الحجة من عرفات متوجهين إلى مزدلفة " المشعر الحرام " بعد أن أدوا ركن الحج الأعظم وهو الوقوف على صعيد عرفات الطاهر.
ويقصد الحجاج مزدلفة للمبيت فيها والقيام بجمع الحصيات، لرمي جمرة العقبة الكبرى في يوم عيد الأضحى، ورمي الجمرات في أيام التشريق.
وتدفق نحو مليوني حاج الاربعاء على جبل عرفات وذلك لاداء الركن الاعظم من شعائر الحج.
وخيم العديد من الحجاج عند سفح جبل عرفات حيث امضوا ليلتهم بعد ان قضوا يوم التروية بمشعر منى رغم الحر الشديد.
ويطلق مسمى "يوم التروية" على اليوم الذي يسبق الوقوف في جبل عرفات لان الحجيج كانوا تاريخيا يتوقفون في منى للتزود بالمياه ولتشرب الحيوانات التي كانوا يركبونها، قبل التوجه الى جبل عرفات الذي يبعد حوالى عشرة كيلومترات.
وحمل الحجاج المظلات الملونة بينما بدأوا السير منذ الفجر في حشود كبيرة لصعود سفح الجبل المعروف كذلك بجبل الرحمة والبالغ ارتفاتعه 300 متر..
وخلافا للسنوات السابقة، لم يحمل الحجاج هذا العام اعلام بلادهم. وعزا الاعلام هذا الامر الى "حظر" فرضته السلطات على حمل الاعلام اثناء الحج.
وشكلت قوات الامن السعودية سلاسل بشرية على طول الطرق لتنظيم سير الحجاج، فيما قام متطوعون على طول الطريق بتقديم صناديق الطعام وزجاجات الماء البارد للحجاج.
ولم يتم التبليغ عن حوادث خطيرة في عرفات، الا ان جهاز الدفاع المدني اعلن ان اكثر من 200 شخص اصيبوا "بالاغماء والاعياء" بعد تعطل ابواب احدى محطات القطار ما تسبب باكتظاظ.
وقالت قيادة قوات الدفاع المدني انه "صباح اليوم الأربعاء (...) وأثناء تصعيد حجاج بيت الله الحرام مستخدمي قطار المشاعر لمشعر عرفة حدث عطل في النظام الآلي لقفل الأبواب بالقطار رقم (16) بالمحطة رقم (1) بمشعر منى"، بحسب ما نقلت وكالة الانباء السعودية.
واضافت ان ذلك "أدى إلى تجمع أعداد كبيرة من الحجاج بالمحطة رقم (3) بمنى (...) وبسبب طول فترة الانتظار والتزاحم الشديد تعرض ما يزيد على 204 حجاج للإغماء والإجهاد والإعياء".
وتجمع مئات الاف الحجاج لاداء صلاة العصر فيما تم تشغيل رشاشات المياه لتخفيف درجات الحرارة، بينما حلقت المروحيات فوقهم.
ويعتبر الحجاج الحج نقطة الذروة في حياتهم الروحية.
وقالت الحاجة الفيليبينية رحيمة ايما (26 عاما) "اشعر بان الله انعم علي بالحج. انتابتني قشعريرة وشعور لا استطيع وصفه عندما وصلت الى قمة الجبل".
اما اكرم غنام (45 عاما) من سوريا فيقول ان الوقوف بعرفات "هو شعور لا يمكن وصفه. ادعو الله ان ينصر جميع المظلومين".
ووصل العديد من الحجاج الى عرفات بالحافلات، فيما سار عدد منهم من مدينة مكة المكرمة التي تبعد حوالى 15 كلم.
ووصل العديد من الحجاج من منى المجاورة في قطار المشاعر الذي يربط بين المواقع المقدسة في عرفات والمزدلفة ومنى التي تنتشر فيها الخيام حيث قضى الحجاج يوم التروية وباتوا فيه اقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ويؤدي اكثر من 1,4 مليون اجنبي اضافة الى مئات الالاف السعوديين والمقيمين في المملكة الحج، رغم الحادث الماسوي الذي شهده الحرم المكي في وقت سابق هذا الشهر واسفر عن مقتل 108 اشخاص واصابة 400 آخرين بجروح بسبب انهيار رافعة عملاقة.
وخصصت المملكة اكثر من مئة الف رجل امن لحماية الحج الذي يجري هذه السنة في ظل استمرار العنف والنزاعات في الشرق الاوسط، وفي ظل تعاظم خطر التنظيمات المتطرفة وانتشار فيروس كورونا المتسبب لمتلازمة الشرق الاوسط التنفسية.
وتؤكد السلطات السعودية انها اتخذت كل الاحتياطات ضد اي هجمات قد تسعى مجموعات متطرفة لتنفيذها خلال موسم الحج، وخصوصا ان تنظيم الدولة (داعش) سبق ان نفذ هجمات عدة في المملكة خلال الاشهر الاخيرة، لاسيما ضد الشيعة.
* التدفق على عرفة:
وكان قد تدفق نحو مليوني حاج الاربعاء على جبل عرفات حيث ان النبي محمد القى خطبته الاخيرة، وذلك لاداء الركن الاعظم من شعائر الحج.
وخيم العديد من الحجاج عند سفح جبل عرفات حيث امضوا ليلتهم بعد ان قضوا يوم التروية بمشعر منى رغم الحر الشديد.
ويطلق مسمى "يوم التروية" على اليوم الذي يسبق الوقوف في جبل عرفات لان الحجيج كانوا تاريخيا يتوقفون في منى للتزود بالمياه ولتشرب الحيوانات التي كانوا يركبونها، قبل التوجه الى جبل عرفات الذي يبعد حوالى عشرة كيلومترات.
وحمل الحجاج المظلات الملونة بينما بدأوا السير منذ الفجر في حشود كبيرة لصعود سفح الجبل المعروف كذلك بجبل الرحمة والبالغ ارتفاتعه 300 متر..
ويعتقد ان النبي محمد القى عليه خطبته الاخيرة قبل 14 قرنا بعد ان قاد اتباعه في الحج.
وخلافا للسنوات السابقة، لم يحمل الحجاج هذا العام اعلام بلادهم. وعزا الاعلام هذا الامر الى "حظر" فرضته السلطات على حمل الاعلام اثناء الحج.
وشكلت قوات الامن السعودية سلاسل بشرية على طول الطرق لتنظيم سير الحجاج، فيما قام متطوعون على طول الطريق بتقديم صناديق الطعام وزجاجات الماء البارد للحجاج.
ولم يتم التبليغ عن حوادث خطيرة في عرفات، الا ان جهاز الدفاع المدني اعلن ان اكثر من 200 شخص اصيبوا "بالاغماء والاعياء" بعد تعطل ابواب احدى محطات القطار ما تسبب باكتظاظ.
وقالت قيادة قوات الدفاع المدني انه "صباح اليوم الأربعاء (...) وأثناء تصعيد حجاج بيت الله الحرام مستخدمي قطار المشاعر لمشعر عرفة حدث عطل في النظام الآلي لقفل الأبواب بالقطار رقم (16) بالمحطة رقم (1) بمشعر منى"، بحسب ما نقلت وكالة الانباء السعودية.
واضافت ان ذلك "أدى إلى تجمع أعداد كبيرة من الحجاج بالمحطة رقم (3) بمنى (...) وبسبب طول فترة الانتظار والتزاحم الشديد تعرض ما يزيد على 204 حجاج للإغماء والإجهاد والإعياء".
وتجمع مئات الاف الحجاج لاداء صلاة العصر فيما تم تشغيل رشاشات المياه لتخفيف درجات الحرارة، بينما حلقت المروحيات فوقهم.
ويعتبر الحجاج الحج نقطة الذروة في حياتهم الروحية.
وقالت الحاجة الفيليبينية رحيمة ايما (26 عاما) "اشعر بان الله انعم علي بالحج. انتابتني قشعريرة وشعور لا استطيع وصفه عندما وصلت الى قمة الجبل".
اما اكرم غنام (45 عاما) من سوريا فيقول ان الوقوف بعرفات "هو شعور لا يمكن وصفه. ادعو الله ان ينصر جميع المظلومين".
ووصل العديد من الحجاج الى عرفات بالحافلات، فيما سار عدد منهم من مدينة مكة المكرمة التي تبعد حوالى 15 كلم.
ووصل العديد من الحجاج من منى المجاورة في قطار المشاعر الذي يربط بين المواقع المقدسة في عرفات والمزدلفة ومنى التي تنتشر فيها الخيام حيث قضى الحجاج يوم التروية وباتوا فيه اقتداء بالنبي محمد.
وسيبقى الحجاج على صعيد عرفات حتى غروب الشمس قبل النفرة الى مزدلقة، ويعودون الى منى صبيحة يوم الخميس لرمي جمرة العقبة التي ترمز الى رجم الشيطان، وبعد ذلك ينحرون الاضاحي في يوم عيد الاضحى الخميس الذي يحتفل به اكثر من 1,5 مليار مسلم في انحاء العالم.
ويؤدي اكثر من 1,4 مليون اجنبي اضافة الى مئات الالاف السعوديين والمقيمين في المملكة الحج، رغم الحادث الماسوي الذي شهده الحرم المكي في وقت سابق هذا الشهر واسفر عن مقتل 108 اشخاص واصابة 400 آخرين بجروح بسبب انهيار رافعة عملاقة.
وشهدت مواسم الحج السابقة حوادث تدافع وحرائق اسفرت عن مقتل المئات، الا ان هذه الحوادث لم تسجل بشكل شبه تام خلال السنوات التسع الماضية بعد تحسين الاجراءات الامنية.
وخصصت المملكة اكثر من مئة الف رجل امن لحماية الحج الذي يجري هذه السنة في ظل استمرار العنف والنزاعات في الشرق الاوسط، وفي ظل تعاظم خطر التنظيمات المتطرفة وانتشار فيروس كورونا المتسبب لمتلازمة الشرق الاوسط التنفسية.
وتؤكد السلطات السعودية انها اتخذت كل الاحتياطات ضد اي هجمات قد تسعى مجموعات متطرفة لتنفيذها خلال موسم الحج، وخصوصا ان تنظيم الدولة (داعش) سبق ان نفذ هجمات عدة في المملكة خلال الاشهر الاخيرة، لاسيما ضد الشيعة.
ويحل موسم الحج هذه السنة في الوقت الذي تستمر فيه السعودية في قيادة التحالف العسكري العربي ضد المتمردين الحوثيين الزيديين المدعومين من ايران في اليمن المجاور.
ومعظم اليمنيين الذين يؤدون فرضة الحج هذا العام هم من المقيمين في السعودية.
اما على الصعيد الصحي، فان المخاطر المرتبطة بفيروس كورونا المتسبب لمتلازمة الشرق الاوسط التنفسية ما زالت قائمة.
والسعودية هي البؤرة الاولى لهذا المرض المميت.
وسجلت الرياض خلال الاسابيع الاخيرة ارتفاعا في الحالات الجديدة، لاسيما في المدينة المنورة التي غالبا ما يزورها المشاركون في الحج.
واكد وزير الصحة خالد الفالح انه لم يتم تسجيل اي حالة بين الحجاج هذه السنة.
وقامت السلطات الصحية السعودية بتخصيص 25 الف كادر صحي اضافي لاحاطة موسم الحج بالعناية الصحية.
وبدأ الحجاج اداء الشعائر الثلاثاء بالاحرام حيث يرتدي الرجال قطعتين من القماش، بينما ترتدي النساء الملابس البسيطة التي تكشف وجوههن وايديهن.
وقال الحاج الباكستاني عبد الغفار ابو بكر (38 عاما) الذي جاء مع اصدقائه "آمل ان يرحمنا الله ويتقبل صلاتنا". (وكالات)
ويقصد الحجاج مزدلفة للمبيت فيها والقيام بجمع الحصيات، لرمي جمرة العقبة الكبرى في يوم عيد الأضحى، ورمي الجمرات في أيام التشريق.
وتدفق نحو مليوني حاج الاربعاء على جبل عرفات وذلك لاداء الركن الاعظم من شعائر الحج.
وخيم العديد من الحجاج عند سفح جبل عرفات حيث امضوا ليلتهم بعد ان قضوا يوم التروية بمشعر منى رغم الحر الشديد.
ويطلق مسمى "يوم التروية" على اليوم الذي يسبق الوقوف في جبل عرفات لان الحجيج كانوا تاريخيا يتوقفون في منى للتزود بالمياه ولتشرب الحيوانات التي كانوا يركبونها، قبل التوجه الى جبل عرفات الذي يبعد حوالى عشرة كيلومترات.
وحمل الحجاج المظلات الملونة بينما بدأوا السير منذ الفجر في حشود كبيرة لصعود سفح الجبل المعروف كذلك بجبل الرحمة والبالغ ارتفاتعه 300 متر..
وخلافا للسنوات السابقة، لم يحمل الحجاج هذا العام اعلام بلادهم. وعزا الاعلام هذا الامر الى "حظر" فرضته السلطات على حمل الاعلام اثناء الحج.
وشكلت قوات الامن السعودية سلاسل بشرية على طول الطرق لتنظيم سير الحجاج، فيما قام متطوعون على طول الطريق بتقديم صناديق الطعام وزجاجات الماء البارد للحجاج.
ولم يتم التبليغ عن حوادث خطيرة في عرفات، الا ان جهاز الدفاع المدني اعلن ان اكثر من 200 شخص اصيبوا "بالاغماء والاعياء" بعد تعطل ابواب احدى محطات القطار ما تسبب باكتظاظ.
وقالت قيادة قوات الدفاع المدني انه "صباح اليوم الأربعاء (...) وأثناء تصعيد حجاج بيت الله الحرام مستخدمي قطار المشاعر لمشعر عرفة حدث عطل في النظام الآلي لقفل الأبواب بالقطار رقم (16) بالمحطة رقم (1) بمشعر منى"، بحسب ما نقلت وكالة الانباء السعودية.
واضافت ان ذلك "أدى إلى تجمع أعداد كبيرة من الحجاج بالمحطة رقم (3) بمنى (...) وبسبب طول فترة الانتظار والتزاحم الشديد تعرض ما يزيد على 204 حجاج للإغماء والإجهاد والإعياء".
وتجمع مئات الاف الحجاج لاداء صلاة العصر فيما تم تشغيل رشاشات المياه لتخفيف درجات الحرارة، بينما حلقت المروحيات فوقهم.
ويعتبر الحجاج الحج نقطة الذروة في حياتهم الروحية.
وقالت الحاجة الفيليبينية رحيمة ايما (26 عاما) "اشعر بان الله انعم علي بالحج. انتابتني قشعريرة وشعور لا استطيع وصفه عندما وصلت الى قمة الجبل".
اما اكرم غنام (45 عاما) من سوريا فيقول ان الوقوف بعرفات "هو شعور لا يمكن وصفه. ادعو الله ان ينصر جميع المظلومين".
ووصل العديد من الحجاج الى عرفات بالحافلات، فيما سار عدد منهم من مدينة مكة المكرمة التي تبعد حوالى 15 كلم.
ووصل العديد من الحجاج من منى المجاورة في قطار المشاعر الذي يربط بين المواقع المقدسة في عرفات والمزدلفة ومنى التي تنتشر فيها الخيام حيث قضى الحجاج يوم التروية وباتوا فيه اقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ويؤدي اكثر من 1,4 مليون اجنبي اضافة الى مئات الالاف السعوديين والمقيمين في المملكة الحج، رغم الحادث الماسوي الذي شهده الحرم المكي في وقت سابق هذا الشهر واسفر عن مقتل 108 اشخاص واصابة 400 آخرين بجروح بسبب انهيار رافعة عملاقة.
وخصصت المملكة اكثر من مئة الف رجل امن لحماية الحج الذي يجري هذه السنة في ظل استمرار العنف والنزاعات في الشرق الاوسط، وفي ظل تعاظم خطر التنظيمات المتطرفة وانتشار فيروس كورونا المتسبب لمتلازمة الشرق الاوسط التنفسية.
وتؤكد السلطات السعودية انها اتخذت كل الاحتياطات ضد اي هجمات قد تسعى مجموعات متطرفة لتنفيذها خلال موسم الحج، وخصوصا ان تنظيم الدولة (داعش) سبق ان نفذ هجمات عدة في المملكة خلال الاشهر الاخيرة، لاسيما ضد الشيعة.
* التدفق على عرفة:
وكان قد تدفق نحو مليوني حاج الاربعاء على جبل عرفات حيث ان النبي محمد القى خطبته الاخيرة، وذلك لاداء الركن الاعظم من شعائر الحج.
وخيم العديد من الحجاج عند سفح جبل عرفات حيث امضوا ليلتهم بعد ان قضوا يوم التروية بمشعر منى رغم الحر الشديد.
ويطلق مسمى "يوم التروية" على اليوم الذي يسبق الوقوف في جبل عرفات لان الحجيج كانوا تاريخيا يتوقفون في منى للتزود بالمياه ولتشرب الحيوانات التي كانوا يركبونها، قبل التوجه الى جبل عرفات الذي يبعد حوالى عشرة كيلومترات.
وحمل الحجاج المظلات الملونة بينما بدأوا السير منذ الفجر في حشود كبيرة لصعود سفح الجبل المعروف كذلك بجبل الرحمة والبالغ ارتفاتعه 300 متر..
ويعتقد ان النبي محمد القى عليه خطبته الاخيرة قبل 14 قرنا بعد ان قاد اتباعه في الحج.
وخلافا للسنوات السابقة، لم يحمل الحجاج هذا العام اعلام بلادهم. وعزا الاعلام هذا الامر الى "حظر" فرضته السلطات على حمل الاعلام اثناء الحج.
وشكلت قوات الامن السعودية سلاسل بشرية على طول الطرق لتنظيم سير الحجاج، فيما قام متطوعون على طول الطريق بتقديم صناديق الطعام وزجاجات الماء البارد للحجاج.
ولم يتم التبليغ عن حوادث خطيرة في عرفات، الا ان جهاز الدفاع المدني اعلن ان اكثر من 200 شخص اصيبوا "بالاغماء والاعياء" بعد تعطل ابواب احدى محطات القطار ما تسبب باكتظاظ.
وقالت قيادة قوات الدفاع المدني انه "صباح اليوم الأربعاء (...) وأثناء تصعيد حجاج بيت الله الحرام مستخدمي قطار المشاعر لمشعر عرفة حدث عطل في النظام الآلي لقفل الأبواب بالقطار رقم (16) بالمحطة رقم (1) بمشعر منى"، بحسب ما نقلت وكالة الانباء السعودية.
واضافت ان ذلك "أدى إلى تجمع أعداد كبيرة من الحجاج بالمحطة رقم (3) بمنى (...) وبسبب طول فترة الانتظار والتزاحم الشديد تعرض ما يزيد على 204 حجاج للإغماء والإجهاد والإعياء".
وتجمع مئات الاف الحجاج لاداء صلاة العصر فيما تم تشغيل رشاشات المياه لتخفيف درجات الحرارة، بينما حلقت المروحيات فوقهم.
ويعتبر الحجاج الحج نقطة الذروة في حياتهم الروحية.
وقالت الحاجة الفيليبينية رحيمة ايما (26 عاما) "اشعر بان الله انعم علي بالحج. انتابتني قشعريرة وشعور لا استطيع وصفه عندما وصلت الى قمة الجبل".
اما اكرم غنام (45 عاما) من سوريا فيقول ان الوقوف بعرفات "هو شعور لا يمكن وصفه. ادعو الله ان ينصر جميع المظلومين".
ووصل العديد من الحجاج الى عرفات بالحافلات، فيما سار عدد منهم من مدينة مكة المكرمة التي تبعد حوالى 15 كلم.
ووصل العديد من الحجاج من منى المجاورة في قطار المشاعر الذي يربط بين المواقع المقدسة في عرفات والمزدلفة ومنى التي تنتشر فيها الخيام حيث قضى الحجاج يوم التروية وباتوا فيه اقتداء بالنبي محمد.
وسيبقى الحجاج على صعيد عرفات حتى غروب الشمس قبل النفرة الى مزدلقة، ويعودون الى منى صبيحة يوم الخميس لرمي جمرة العقبة التي ترمز الى رجم الشيطان، وبعد ذلك ينحرون الاضاحي في يوم عيد الاضحى الخميس الذي يحتفل به اكثر من 1,5 مليار مسلم في انحاء العالم.
ويؤدي اكثر من 1,4 مليون اجنبي اضافة الى مئات الالاف السعوديين والمقيمين في المملكة الحج، رغم الحادث الماسوي الذي شهده الحرم المكي في وقت سابق هذا الشهر واسفر عن مقتل 108 اشخاص واصابة 400 آخرين بجروح بسبب انهيار رافعة عملاقة.
وشهدت مواسم الحج السابقة حوادث تدافع وحرائق اسفرت عن مقتل المئات، الا ان هذه الحوادث لم تسجل بشكل شبه تام خلال السنوات التسع الماضية بعد تحسين الاجراءات الامنية.
وخصصت المملكة اكثر من مئة الف رجل امن لحماية الحج الذي يجري هذه السنة في ظل استمرار العنف والنزاعات في الشرق الاوسط، وفي ظل تعاظم خطر التنظيمات المتطرفة وانتشار فيروس كورونا المتسبب لمتلازمة الشرق الاوسط التنفسية.
وتؤكد السلطات السعودية انها اتخذت كل الاحتياطات ضد اي هجمات قد تسعى مجموعات متطرفة لتنفيذها خلال موسم الحج، وخصوصا ان تنظيم الدولة (داعش) سبق ان نفذ هجمات عدة في المملكة خلال الاشهر الاخيرة، لاسيما ضد الشيعة.
ويحل موسم الحج هذه السنة في الوقت الذي تستمر فيه السعودية في قيادة التحالف العسكري العربي ضد المتمردين الحوثيين الزيديين المدعومين من ايران في اليمن المجاور.
ومعظم اليمنيين الذين يؤدون فرضة الحج هذا العام هم من المقيمين في السعودية.
اما على الصعيد الصحي، فان المخاطر المرتبطة بفيروس كورونا المتسبب لمتلازمة الشرق الاوسط التنفسية ما زالت قائمة.
والسعودية هي البؤرة الاولى لهذا المرض المميت.
وسجلت الرياض خلال الاسابيع الاخيرة ارتفاعا في الحالات الجديدة، لاسيما في المدينة المنورة التي غالبا ما يزورها المشاركون في الحج.
واكد وزير الصحة خالد الفالح انه لم يتم تسجيل اي حالة بين الحجاج هذه السنة.
وقامت السلطات الصحية السعودية بتخصيص 25 الف كادر صحي اضافي لاحاطة موسم الحج بالعناية الصحية.
وبدأ الحجاج اداء الشعائر الثلاثاء بالاحرام حيث يرتدي الرجال قطعتين من القماش، بينما ترتدي النساء الملابس البسيطة التي تكشف وجوههن وايديهن.
وقال الحاج الباكستاني عبد الغفار ابو بكر (38 عاما) الذي جاء مع اصدقائه "آمل ان يرحمنا الله ويتقبل صلاتنا". (وكالات)