دوري الأبطال.. برشلونة يواجه ليفركوزن دون ميسي
يستهل برشلونة الإسباني الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا بغياب نجمه المتألق الأرجنتيني ليونيل ميسي عندما يستضيف باير ليفركوزن على ملعب الكامب نو الثلاثاء 29 سبتمبر/أيلول .
واضطر ميسي إلى الخروج في الدقيقة العاشرة من المباراة أمام لاس بالماس في المرحلة السادسة من الدوري الإسباني والتي انتهت بفوز فريقه بصعوبة 2-1 ، واصطدم ميسي بمدافع لاس بالماس بدرو بيغاس، فتلقى العلاج ثم عاد الى أرض الملعب لكنه لم يتمكن من متابعة اللقاء، فاستبدله المدرب لويس إنريكي بالمهاجم الشاب منير الحدادي.
ومن المحتمل أن يفتقد النادي الكتالوني إلى جهود نجمه المرشح لإحراز جائز الكرة الذهبية في نهاية العام الحالي للمرة الخامسة في مسيرته في 3 مباريات ضمن دوري أبطال أوروبا ضد ليفركوزن الثلاثاء، ثم في مباراتي باتي بوريسوف ذهابا وإيابا، فضلا عن عدة مباريات في الدوري الاسباني أبرزها ضد إشبيلية وفياريال، على أمل ان يكون جاهزا لمباراة الكلاسيكو مع غريمه التقليدي ريال مدريد أواخر نوفمبر/تشرين الثاني.
وذكرت تقارير صحفية أن نيمار دا سيلفا يتعين عليه أن يتصدر موقع القيادة في فريق برشلونة بعد إصابة زميله الأرجنتيني ليونيل ميسي. وقالت صحيفة "أ س" الإسبانية أن "اللحظة التي كان يتطلع إليها نيمار قد حانت بعد أن ظل طوال الفترة الماضية يسهب في مدح النجم الأرجنتيني واعتباره مثلا يحتذى به بيد أن إصابة ميسي فتحت الأبواب أمام اللاعب البرازيلي لتحمل المسؤولية".
وفي سياق متصل، وفي الوقت الذي يبحث فيه برشلونة عن الحلول لغياب ميسي، بات حامل اللقب الأوروبي مطالبا ببحث كيفية التغلب على أزمة غياب حارس المرمى كلاوديو برافو، ويغيب الحارس التشيلي المخضرم عن الملاعب منذ شهر بسبب إصابة في القدم وهو ما منح فرصة المشاركة للشاب مارك أندي دير تشيغن لكن الأخير يعيش أسوأ فترات مسيرته الاحترافية حتى الآن، فقد فاجأ تير شتيغن البالغ من العمر 23 عاما جماهير برشلونة بتواضع الأداء حيث تلقت شباكه 16 هدفا خلال سبع مباريات خاضها حتى الآن هذا الموسم وجاء ثلث الهداف على الأقل من أخطاء واضحة ارتكبها.
ويتساوى هذا العدد مع إجمالي الأهداف التي سكنت شباك تير شتيغن خلال الموسم الماضي بأكمله والذي شهد تتويجه مع برشلونة بدوري أبطال أوروبا وكأس ملك إسبانيا، علما بأن برافو كان الحارس الأساسي في مباريات الفريق بالدوري الإسباني.
واعتبر لاعب وسط الفريق الكاتالوني سيرخيو بوسكيتس بأن غياب ميسي لا يمكن تعويضه وقال في هذا الصدد "إنه أفضل لاعب في العالم ومن المنطقي أن نفتقده كثيرا".
وتابع "لدينا العديد من الإصابات ولسنا محظوظين من هذه الناحية خصوصا أننا لا نستطيع تسجيل لاعبين جدد".
أما مدرب الفريق لويس إنريكه، فاعتبر بأن غيابه سيكون امتحانا لقدرات لاعبي فريقه للعب من دون ملهم الفريق، وقال "سيكون الأمر امتحانا وحافزا لبقية اللاعبين لمحاولة تعويض غياب ميسي، في هذه الأوقات الصعبة يظهر ما إذا كان الفريق يملك الإمكانيات لتجاوز هذه الصعاب وأنا واثق من قدرات لاعبي فريقي".
ولا شك بأن ليفركوزن تنفس الصعداء لغياب ميسي خصوصا بأنه كان "جزارا" في آخر لقاء للفريقين الذي انتهى بفوز ساحق لبرشلونة 7-1 وشهد تسجيل النجم الارجنتيني خماسية.
بيد أن المدير الرياضي في الفريق ونجم منتخب ألمانيا سابقا رودي فولر، أعرب عن حزنه لإصابة ميسي وقال "نبأ غيابه آلمني، فأنا أستمتع دائما برؤيته في الملعب".
ويتصدر ليفركوزن المجموعة الخامسة بفوز عريض على باتي بوريسوف 4-1، في حين عاد برشلونة بتعادل ثمين من روما 1-1.
ويدخل الفريق الألماني مباراته ضد برشلونة منتشيا بفوزه خارج ملعبه على فيردر بريمن بثلاثية نظيفة.