لماذا خفف الملك من حدة خطابه بخصوص "الاقصى" ؟
عزا مراقبون ومسؤولون أردنيون تخفيف حدة خطاب الملك في الجمعية العامة للامم المتحدة، أمس الاثنين، ازاء الاعتداءات الصهيوينة في الاقصى وعدم تصعيد الخطاب ضد الكيان الصهيوني الى مفاوضات وصفت بالمعقدة حصلت وراء الكواليس ليلة الاثنين.
وخلافا للتوقعات، وفق موقع رأي اليوم اللندني، تضمن الحديث عن القدس والمسجد الأقصى "فقرة واحدة” ربط فيها الملك بين تشجيع الإرهاب والحرص على وقف الإعتداءات على المواقع المقدسة الإسلامية والمسيحية في فلسطين، في الوقت الذي كانت عمان بإنتظار إنعكاس التصعيد الأردني في الخطاب الذي القاه الملك في الهيئة الأممية.
ونقل الموقع عن مراقبين ومسؤولين اردنيين تقديرهم بأن مفاوضات معقدة حصلت وراء الكواليس ليلة الأثنين ساهمت في تخفيف حدة خطاب الملك دون التصعيد دبلوماسيا في الخطاب ضد إسرائيل.
وكثف الملك في لغته الدبلوماسية بخطابه تنديدا بالإرهاب ودفاعا عن الإسلام المعتدل وخصص الجزء الأكبر من خطابه للحديث في ملف التنظيمات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط.