آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة الفقير ticker مشروع وطني لتوظيف الذكاء الاصطناعي في الزراعة وترشيد المياه ticker الذكرى العشرين لوفاة المرحوم صالح محمد النسور (أبو رائد) ticker خلال لقائه وفداً من سيدات ماعين .. العيسوي: قيادتنا الهاشمية تؤمن بأن المستقبل يُصنع بعزيمة أبنائه ticker "نجاحنا" يدعم 20 مشروعاً ناشئاً من هاكاثون الريادة ticker الديوان الملكي الهاشمي يستضيف ورشات عمل المرحلة الثانية لرؤية التحديث الاقتصادي ticker مذكرة تعاون بين عمان الأهلية و"هواوي تكنولوجيز – الأردن" ticker "الآسيوي" يصعب مهمة منتخب الناشئين بالتصفيات ticker التعمري يلتحق برين الفرنسي و5 وديات تنتظره تحضيرا للموسم الجديد ticker انسحاب 8 أندية من دوري الثالثة .. وأخرى تضع مطالبها أمام الاتحاد ticker "سلة السيدات" يخسر نصف نهائي البطولة العربية أمام تونس ticker جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات على الحديدة ticker نتنياهو يجدد عرقلته اتفاق وقف النار .. وعائلات أسرى الاحتلال تستنجد بترامب ticker جيش الاحتلال يتوغل جنوب لبنان وينفذ عمليات تجريف واسعة ticker 28 متقاعدا في"المياه" أعيدوا للعمل بتطمينات وفتوى.. والنتيجة مطالبتهم برواتب وغرامات ticker رئيسا الأعيان والبرلمان العربي يبحثان التعاون المشترك ticker الفايز يلتقي سفيرة اليونان لدى المملكة ticker "الإدارية الجديدة" للاتحاد النسائي العام تستلم مهامها ticker "مشاجرة الصويفية" .. مدعي عام عمّان يوقف 4 أشخاص ticker العيسوي ينقل تعازي الملك وولي العهد لعشيرة العرموطي

اغتصبوها في سوريا وغسلت عائلتها شرفها بدمها المهدور

{title}
هوا الأردن -

من الفواجع، واحدة عن كردية من الشمال السوري، كان عمرها 18 سنة حين اغتصبها 3 مدمنين على الشر، وبدلا من أن تخفف عائلتها المأساة عليها كضحية، وتداوي جراحها وتقف إلى جانبها، قامت بالعكس: اعتبرتها "غير طاهرة" وتكاتف أفرادها ضدها، ولم يجدوا سائلا يغسلون به شرف العائلة سوى دم الابنة نفسها، فسفكوه طعنا يوم الجمعة الماضي في بلد فرّوا إليه من خطر الموت بسوريا، إلا Rokstan M كما يكتبون اسمها في ألمانيا، ففيها قضت قتيلة بسكاكين الشرف المهان.


قصة روكستان، خبر بارز هذه الأيام بوسائل الإعلام الألمانية، المجمعة نقلا عن تحقيق الشرطة الأولي، أن الأم رودا قد تكون "المدبر الرئيسي" لقتل الابنة التي سفك دمها والدها أو أحد إخوتها، وربما الثلاثة معا، في مشاع شبيه بحديقة خلف منزل العائلة في مدينة "ديساو" الألمانية، ثم طمروها كيفما كان في حفرة، تنشر "العربية.نت" صورتها مع البيت نقلا عن صحيفة "بيلد" الألمانية، ولا شيء غير ذلك معروف للآن، سوى أن الأب وابنيه اختفوا ولا أثر لهم، ويعتقدون أنهم في تركيا أو ربما في سوريا.


وغادرت سوريا بمفردها هربا من عائلتها إلى ألمانيا
أما الأم فبقيت في البيت بألمانيا، والصحف نقلت عن التحقيق إنكارها الصارم لأي دور لها في الجريمة، أو لزوجها حاسو وابنيها الذين أكدت أنها لا تعلم لماذا اختفى أثرهم، ولا إلى أين غادروا، ولأنه لا دليل على تورط الأم حتى الآن بالقتل، فقد تركوها وسبيلها ريثما تعثر التحقيقات عما يأتي بها إلى العدالة.


من المعلومات التي أجمعت عليها وسائل الإعلام الألمانية، ومنها Bild بشكل خاص، أن روكستان غادرت بمفردها قبل عامين طلبا للجوء في ألمانيا، فأسكنوها في بيت تنشر "العربية.نت" صورته أيضا، وراحت تعمل مترجمة حين تمكنت من اللغة، وعاشت مندمجة في المجتمع الألماني، حيث تعرف إلى قصتها كاتب اسمه مارك كروغر، وهو معروف في الوسط الاعلامي الألماني، فساندها وكتب مرة أنها ساعدته في كتاب له سينشره عن اللاجئين، عبر سرد قصتها وقصص آخرين فروا هربا من الأخطار.


فوثقت بالعائلة.. لكنها لقيت مصيرها قتيلة
روت لكروغر، فيما نقله هو نفسه عنها، ومسجل في شريط لديه، قولها إن عائلتها اعتبرتها "غير طاهرة وتستحق الموت" منذ اغتصبها الرجال الثلاثة في الشمال السوري، فاضطرت للفرار إلى مصير جديد، وجدته آمنا لها في ألمانيا، التي وصلت 
إليها عائلتها فيما بعد.


وأقامت العائلة لاجئة في "داساو" نفسها أيضا، وفيها راح الأب وابناه يبحثون عنها في المدينة الصغيرة، حتى عثروا عليها، فطمأنوها بأن ما فات مات، فوثقت وتركت مكان سكنها لتقيم قبل أيام قليلة من مقتلها في بيت العائلة ثانيةً، وفي يوم الجمعة الماضي لقيت مصيرها مطعونة بالسكين.


أنهوا حياتها بما زال غامض الذيول والملابسات، إلا أن التحقيق آخذ مجراه، وأحدث مراحله أن المحققين الذين زاروا حساباتها في مواقع التواصل، عثروا على صورة لها وهي تحمل ورقة كتبت عليها بأنها مضطهدة من عائلتها، وألموا بشهادة مهمة من الكاتب كروغر نفسه، وفيها أنها أخبرت صديقة لها في إحدى المرات بأنها سمعت والدتها "تتحدث عبر الهاتف إلى أحدهم ليساعدها على استئجار قاتل محترف"، وما قالته للصديقة مسجل في الشريط لدى الكاتب الألماني، وهو أكبر دليل.

تابعوا هوا الأردن على