آخر الأخبار
ticker شركة زين تعود مصابي الأمن العام ضمن الوقفة الأردنية خلف الوطن والنشامى ticker عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025 ticker %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين في 10 أشهر ticker "الريشة".. كميات غاز مبشرة تحتاج سنوات لجني الثمار ticker 30 ألف عقار بالقدس تحت "معول الاحتلال" ticker الحكومة تقر نظامي الإدارة العامَّة والصندوق الهندسي للتدريب ticker ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض ticker ابوصعيليك يعلن انتقال دور هيئة الخدمة من التعيين إلى الرقابة ticker هطول مطري بعد ظهر الأحد .. وتحذير من الانزلاقات ticker باختياره وزيرة الزراعة .. ترامب ينتهي من تشكيل حكومته ticker اصابتان بتدهور مركبة على الصحراوي ticker الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية ticker الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء ticker الحكومة تقرّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط ticker العيسوي: الأردن يوظف إمكانياته السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ticker زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق ticker أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ticker نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص ticker عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات

اغتصبوها في سوريا وغسلت عائلتها شرفها بدمها المهدور

{title}
هوا الأردن -

من الفواجع، واحدة عن كردية من الشمال السوري، كان عمرها 18 سنة حين اغتصبها 3 مدمنين على الشر، وبدلا من أن تخفف عائلتها المأساة عليها كضحية، وتداوي جراحها وتقف إلى جانبها، قامت بالعكس: اعتبرتها "غير طاهرة" وتكاتف أفرادها ضدها، ولم يجدوا سائلا يغسلون به شرف العائلة سوى دم الابنة نفسها، فسفكوه طعنا يوم الجمعة الماضي في بلد فرّوا إليه من خطر الموت بسوريا، إلا Rokstan M كما يكتبون اسمها في ألمانيا، ففيها قضت قتيلة بسكاكين الشرف المهان.


قصة روكستان، خبر بارز هذه الأيام بوسائل الإعلام الألمانية، المجمعة نقلا عن تحقيق الشرطة الأولي، أن الأم رودا قد تكون "المدبر الرئيسي" لقتل الابنة التي سفك دمها والدها أو أحد إخوتها، وربما الثلاثة معا، في مشاع شبيه بحديقة خلف منزل العائلة في مدينة "ديساو" الألمانية، ثم طمروها كيفما كان في حفرة، تنشر "العربية.نت" صورتها مع البيت نقلا عن صحيفة "بيلد" الألمانية، ولا شيء غير ذلك معروف للآن، سوى أن الأب وابنيه اختفوا ولا أثر لهم، ويعتقدون أنهم في تركيا أو ربما في سوريا.


وغادرت سوريا بمفردها هربا من عائلتها إلى ألمانيا
أما الأم فبقيت في البيت بألمانيا، والصحف نقلت عن التحقيق إنكارها الصارم لأي دور لها في الجريمة، أو لزوجها حاسو وابنيها الذين أكدت أنها لا تعلم لماذا اختفى أثرهم، ولا إلى أين غادروا، ولأنه لا دليل على تورط الأم حتى الآن بالقتل، فقد تركوها وسبيلها ريثما تعثر التحقيقات عما يأتي بها إلى العدالة.


من المعلومات التي أجمعت عليها وسائل الإعلام الألمانية، ومنها Bild بشكل خاص، أن روكستان غادرت بمفردها قبل عامين طلبا للجوء في ألمانيا، فأسكنوها في بيت تنشر "العربية.نت" صورته أيضا، وراحت تعمل مترجمة حين تمكنت من اللغة، وعاشت مندمجة في المجتمع الألماني، حيث تعرف إلى قصتها كاتب اسمه مارك كروغر، وهو معروف في الوسط الاعلامي الألماني، فساندها وكتب مرة أنها ساعدته في كتاب له سينشره عن اللاجئين، عبر سرد قصتها وقصص آخرين فروا هربا من الأخطار.


فوثقت بالعائلة.. لكنها لقيت مصيرها قتيلة
روت لكروغر، فيما نقله هو نفسه عنها، ومسجل في شريط لديه، قولها إن عائلتها اعتبرتها "غير طاهرة وتستحق الموت" منذ اغتصبها الرجال الثلاثة في الشمال السوري، فاضطرت للفرار إلى مصير جديد، وجدته آمنا لها في ألمانيا، التي وصلت 
إليها عائلتها فيما بعد.


وأقامت العائلة لاجئة في "داساو" نفسها أيضا، وفيها راح الأب وابناه يبحثون عنها في المدينة الصغيرة، حتى عثروا عليها، فطمأنوها بأن ما فات مات، فوثقت وتركت مكان سكنها لتقيم قبل أيام قليلة من مقتلها في بيت العائلة ثانيةً، وفي يوم الجمعة الماضي لقيت مصيرها مطعونة بالسكين.


أنهوا حياتها بما زال غامض الذيول والملابسات، إلا أن التحقيق آخذ مجراه، وأحدث مراحله أن المحققين الذين زاروا حساباتها في مواقع التواصل، عثروا على صورة لها وهي تحمل ورقة كتبت عليها بأنها مضطهدة من عائلتها، وألموا بشهادة مهمة من الكاتب كروغر نفسه، وفيها أنها أخبرت صديقة لها في إحدى المرات بأنها سمعت والدتها "تتحدث عبر الهاتف إلى أحدهم ليساعدها على استئجار قاتل محترف"، وما قالته للصديقة مسجل في الشريط لدى الكاتب الألماني، وهو أكبر دليل.

تابعوا هوا الأردن على