مدرب الفيصلي "أحمد عبد القادر" : سأتقدم بإستقالتي..وسامح الله من كان السبب!
أكد أحمد عبد القادر المدير الفني لفريق الفيصلي الأردني اعتزازه الكبير بالمهمة التي أوكلت له مؤخراً لقيادة فريق كرة القدم.
وقال عبد القادر : "كنت أتمنى مواصلة مسيرتي مع فريق كرة القدم لإسعاد جماهيره الوفية التي وقفت خلف اللاعبين في كل الظروف، لكن أحياناً تكون العراقيل أقوى من التطلعات والطموحات، وبالتالي فإن قرار الرحيل يصبح حتمياً ولا مفر منه".
وأوضح عبد القادر:" يؤسفني القول بأن عدداً لا بأس به من اللاعبين لم يقدموا المستوى المعهود في المباراتين السابقتين أمام الأصالة وشباب الأردن، لأسباب تبدو مجهولة لدي، وقد تكون معروفة لغيري، لكن أقول لهؤلاء.. سامحهم الله".
وأضاف عبد القادر: "اعتزازي بجماهير الفيصلي كبير، وحينما قبلتُ بمهمة تدريب الفيصلي فقد وافقت دون تردد رغم أنني تلقيتُ عدة عروض ، وافقتُ لأن الفيصلي يضم كوكبة من اللاعبين الجيدين ولأنه يقف خلف الفريق جمهور يعشق الفيصلي، ولأن الفيصلي يعني عراقة وتاريخ وبطولات وامجاد".
وتابع عبد القادر:" كما أنني وافقتُ على تدريب الفريق كوني لمستُ جدية مجلس الإدارة في توفير كافة مستلزمات النجاح للفريق وعليه تمت الموافقة، وبالفعل فإن مجلس الإدارة لم يقصر مع الفريق، والجماهير قامت بمسؤولياتها الكاملة بمؤازرة اللاعبين، لكنني بصراحة لم أتصور للحظة بأن أرى عدداً من لاعبي الفريق يتخاذلون لأسباب مجهولة، فالفيصلي لا يستحق ذلك أبداً، بعد مباراة الأصالة شعرت بشيء غير عادي، ولكنني قلتُ إن بعض الظن إثم، لكن في مباراة شباب الأردن تأكدت من ذلك".
وقال عبد القادر:" قررتُ تقديم استقالتي من مهمتي ولن أتراجع عن ذلك لخير النادي الفيصلي، ولأنني أحترم وأقدر جماهيره التي عاتبني بعد مباراة شباب الأردن ، وأنا أشير لها بيدي بأن الذنب ليس ذنبي وإنما الذنب ذنب بعض اللاعبين الذين تخاذلوا في المباراة لأسباب تبدو مجهولة لدي".
وختم عبد القادر الحديث بالقول:" أتمنى من كل قلبي التوفيق للفيصلي بالمرحلة المقبلة فهو قادر على النهوض وإكمال المسيرة لكن في حال تخلى بعض اللاعبين عن تخاذلهم".
جدير بالذكر أن عبد القادر جرى تعيينه خلفاً للمدرب السابق راتب العوضات، حيث تعادل مع الأصالة 1-1 وخسر أمام شباب الأردن الجمعة صفر-3.