هل يتحدد مصير الاسد في اجتماع فيينا اليوم ؟
هوا الأردن -
بدأت 17 دولة بينها الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وإيران، محادثات غير مسبوقة في فيينا الجمعة لبحث مصير الأسد.
وتوافد أعضاء الدول المشاركة في الاجتماع الموسع حول سوريا إلى مقر الاجتماعات في فيينا، والدول هي السعودية وروسيا والولايات المتحدة وتركيا، وفرنسا والعراق والأردن ولبنان وإيران ودول من الاتحاد الأوروبي.
وستكون هذه اول مشاركة لطهران في اجتماع دولي حول الازمة السورية، اذ انها في 2012 لم تشارك في مؤتمر جنيف-1 حول سوريا ودعوتها للمشاركة في محادثات جنيف-2 في 2014 عاد وسحبها الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اثر اعتراض الولايات المتحدة والسعودية، كما ذكرت الخارجية الايرانية.
وتختلف ايران الشيعية والسعودية السنية --القوتان المتنازعتان في المنطقة-- علنا في مواقفهما بشأن سوريا. فطهران تدعم النظام السوري ماليا وعسكريا فيما تدعم المملكة العربية السعودية فصائل المعارضة وتشارك في الضربات الجوية في اطار التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على مواقع تنظيم الدولة الاسلامية.
من جهتها تطالب روسيا منذ بدء النزاع في سوريا في 2011 بضرورة اشراك ايران في اي محادثات حول سوريا، لكن الولايات المتحدة ظلت ترفض بحزم اي مشاركة ايرانية قبل ان تعلن الثلاثاء بصورة مفاجئة تليين موقفها.
وقال وزير الخارجية الامريكي جون كيري اليوم الجمعة (30 أكتوبر تشرين الأول) إنه يأمل في تحقيق تقدم في المحادثات الدولية في فيينا التي تهدف الى التوصل الى تسوية سياسية للحرب الاهلية في سوريا منذ أكثر من أربع سنوات وان كان هذا صعبا للغاية.
وقال للصحفيين قبل محادثات فيينا اليوم "عندي أمل. لكني لا أصف ذلك بالتفاؤل. آمل ان نجد طريقا للتقدم. وهذا صعب للغاية."