آخر الأخبار
ticker بنك الإسكان يجدد رعايته الماسية للجمعية العربية لحماية الطبيعة للعام الخامس على التوالي ticker المحفظة الرقمية "إلي" التابعة للبنك الأردني الكويتي الراعي الذهبي لتحدي إيكر كاسياس 2025 ticker صيدلة عمان الأهلية تهنئ خريجها عبد العزيز محمد بمناسبة فوزه بجائزة أفضل إنجاز من شركة فارما الدولية ticker عمان الأهلية تفوز بالذهب في بطولة الجامعات الأردنية للشطرنج ticker رئيس جامعة عمّان الأهلية يستقبل وزير الدولة للشؤون القانونية ويؤكد أهمية دعم الثقافة القانونية ticker للعام السادس على التوالي .. زين راعي الاتصالات الحصري لمؤتمر العقبة الدولي للتأمين ticker العربي الإسلامي يشارك في مبادرات البنك المركزي للتوعية والتثقيف المالي للعام 2025 ticker نتنياهو: نعمل لإيجاد بلدان تستقبل سكان غزة ticker ترامب: بن سلمان لا ينام ticker كتلة حارة تؤثر على المملكة في عطلة نهاية الاسبوع ticker سقوط صاروخ في معان ticker بني ملحم يسأل الحكومة عن 400 ألف دينار ticker الحاج توفيق: رفع العقوبات عن سوريا مهم جدا للأردن ticker الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ticker ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا ticker الطاقة والمعادن : ضبط وإغلاق 49 جهة مخالفة منذ بداية العام ticker ولي العهد السعودي وترامب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية ticker 119 مليون دينار قيمة الشيكات المرتجعة في نيسان ticker عودة 17 طفلاً إلى قطاع غزة بعد تلقيهم العلاج في المستشفيات الأردنية ticker الجيش: القبض على 5 أشخاص حاولوا اجتياز الحدود الشمالية

بالتفاصيل .. فتاة سورية هزّت دمشق .. ماتت فبدأ كلباها بأكلها

{title}
هوا الأردن -

ضجت العاصمة السورية دمشق، منذ أيام، بخبر موت فتاة مجهولة الهوية، في حي "الشعلان" الراقي. حيث كثرت الشائعات والأقاويل عن العثور على فتاة وهي ميتة على أحد أرصفة "الشعلان" ليتبين لاحقاً أن كل ما نشر من صور للفتاة، هو غير صحيح. وأن المأساة الفعلية لموتها هي في التفاصيل الحقيقية لما جرى معها، وتحديدا بعد وفاتها.

فقد تبين أن الفتاة والتي يرمّز إلى اسمها بـ"ر-ع-س" قد وجدت ميتة في منزلها في منطقة الشعلان، وقد استدل الناس عليها من خلال صدور "رائحة كريهة" من المنزل الذي تقطنه في الحي الراقي. خصوصا أن جيرانها كانوا قد لاحظوا غياب الفتاة عدة أيام.

وكانت المفاجأة، بعد دخول عناصر من الشرطة الجنائية، أن الفتاة ممددة ميتة في منزلها، وكان إلى قربها كلباها يأكلان بعضاً من جسدها.

فقد ماتت الفتاة، فجأة، وبسبب أنها وحيدة ولا يزورها أحد، فقد بقيت في المنزل أياما، فلم يستطع الكلبان احتمال وطأة الجوع، فنهشا أجزاء من جسدها، وهو ما ترك علامات واضحة عليها.

علامات الذهول ارتسمت على سكان الحي. خصوصا أنهم يعرفون الفتاة هذه، من كلبيها اللذين كانا برفقتها بشكل دائم. فقد كانت تحرص على إخراجهما للتنزه، كل يوم، ثم العودة بهما الى البيت عند الظهر. كموعد يومي لظهورها كما قال سكان الحي.

وكانت الفتاة لدى عودتها من مشوارها الذي تصطحب فيه كلبيها، تجلس في البيت ولا تخرج إلا في اليوم التالي صباحاً.

وتنقل الأخبار من العاصمة السورية أنه تم نقل جثة الفتاة إلى مستشفى المجتهد بدمشق ووضعها في الثلاجة، بتاريخ 29 -11-2015 وتم إجراء المعاينة الطبية على الجثة وإجراءات الطب الشرعي، ليذكر الأخير أن سبب الوفاة "طبيعية ناجمة عن توقف عضلة القلب والتنفس بسبب سوء حالتها العامة" ليؤكد التقرير أن تاريخ الوفاة الفعلي هو 21-11-2015.

كما نقل التقرير الطبي الشرعي مشاهداته عن النهش الذي تعرضت له الفتاة من كلبيها، وأنها من مواليد 1995.

وكي تتضاعف المأساة التي تختزلها هذه الفتاة السورية، فإن المستشفى التي وضعت جثتها في الثلاجات المخصصة لحفظ الموتى، صرّحت في حوار صحافي، أنه ومنذ وجود الفتاة في المستشفى وإعلان موتها، لم يأت أي أحد ليسأل عنها!

ماتت وحيدة.. ولولا تدخل الجيران والشرطة لكان أجهز كلباها على ما تبقى من جثتها. وبعد كل هذا، لم يسأل عنها أحد من أهلها، هذا إذا تبقى أحد منهم حياً أو قد يكونون هاجروا وتركوا البلاد مثل عشرات آلاف السوريين الذين هجّرتهم حرب الأسد، الذي قال في إجابة عن سؤال لصحافية صينية حول "صورة طفل سوري تعصر الأفئدة" فقال لها مقللا من شأن صورة "آلان" كون الصورة أشارت بكثافة الى دوره في تحطيم المجتمع السوري وتهجير شعبه: "هناك صور أخرى".

وفعلا، بعد إفادة الأسد هذه، خرجت "صورة أخرى" للطفلة السورية سينا التي وجدت محشورة وغارقة وميتة على شواطئ تركيا.

ولعل قصة فتاة "الشعلان" هي من الصور الأخرى التي أخبر عنها الأسد، إنما للأسف كانت الكلاب قد بدأت بنهش الجثة، ولم تتمكن وسائل الإعلام من إضافة صورتها على "ألبوم" الأسد الذي بات يحوي آلافاً مؤلفة من صور السوريين الغرقى أو القتلى أو الموتى الذين يموتون وحدهم.. فتتولى الكلاب إكمال القصة.

تابعوا هوا الأردن على