شهيدان برصاص الاحتلال في رام الله
استشهد شابان فلسطينيان اليوم الجمعة، في حادثين منفصلين برصاص جنود الاحتلال الاسرائيلي في محافظة رام الله.
فقرب سلواد شرقي مدينة رام الله، استشهد شاب بعد اصابته بجروح وصفت بالحرجة جراء اطلاق النار عليه من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي، وفقا لما نشرته المواقع العبرية.
وادعت هذه المواقع أن جنديين اصيبا بجروح وصفت بالبسيطة جراء دهسهما على يد الشاب الفلسطيني قبل اطلاق النار عليه.
وافادت وكالة "معا" الفلسطينية في رام الله الشهيد هو صديق الشهيد الفتى عروة حماد، والذي أعدمته قوات الاحتلال العام الماضي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، في ذات مكان العملية.
وأضاف في أعقاب العملية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلواد، واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أوقع عدة إصابات، من بينها الصحفية شذى حماد، التي أصيبت بعيار معدني.
واستشهد شاب أخر بنيران جيش الاحتلال بدعوى طعن جندي اسرائيلي في قرية عابود شمال غرب رام الله.
واكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب عبد الرحمن وجيه البرغوثي (27 عاما) برصاص الاحتلال، وقد اصيب برصاصتين في الرقبة واليد.
وقالت المواقع العبرية ان جنديا اسرائيليا 20 عاما اصيب بجروح وصفت بالخطيرة جراء طعنه على يد شاب فلسطيني بالقرب من مستوطنة "نواه تسوف"، وقامت قوات الجيش باطلاق النار عليه ما تسبب في استشهاده. ونقل الجندي الى مستشفى تل هشومير للمعالجة.