هل ترسب حكومة النسور في امتحان التوجيهي ؟
هوا الأردن -
قبل خمسة اعوام كادت نتائج التوجيهي ان تسقط حكومة سمير الرفاعي بعد ازمة ما يسمى انذاك " بالازاحة " في العلامات ... وعلى ما يبدو فأن التوجيهي اصبح يشكل "لعنة" وازمة للحكومات المتعاقبة وخصوصا وان هذا الملف من اخطر الملفات التي تؤرق مضاجع معظم الاردنيين .
هل يعيد التاريخ نفسه وهل يصبح التوجيهي الكابوس الذي سيسقط حكومة النسور في الامتحان ... وهل تكون " مره " التوجيهي هي " المره " التي ستهز عرش حكومة النسور بعد ان فشلت ملفات عديده وخطيره في الاطاحة .
قد يكون هناك مبررات ومسببات لقرار وزارة التربية تغيير طبيعة الامتحان لمرة واحدة ولكن كان بالامكان ان يتم اخضاع القرار للدراسة والتمحيص والدعوة لمؤتمر وطني اكاديمي تعليمي واجراء حوارات متعددة قبل اتخاذ مثل هذا القرار الخطير ... والذي يؤثر بدوره على كل بيت اردني .