"حاخامات" في إسرائيل يأخذون طلابهم في رحلات ترفيهية ومن ثم يغتصبونهم!!
هوا الأردن -
كشفت صحيفة "إسرائيلية" عن فضيحتين جنسيتين في الوسط الديني في دولة الكيان الصهيوني، وهو ما أدى إلى الكشف عن المزيد من الاعتداءات الجنسية على الأطفال والمراهقين، التي تمت عبر سنوات خلت.
ولم يكشف سابقاً عن هذه الحالات، بسبب الخجل ومحاولات التستر والإخفاء من قبل حاخامات الكيان، للحفاظ على قدسيتهم أمام المجتمع، إلى جانب إهمال الشرطة والسلطات لهذه القضايا.
وفي الفضيحة الأولى، اعتاد "عزرا لاندروفر”، في مرحلة التسعينات على أخذ الشباب من الحلقات الدينية الثانوية، وهي مدارس داخلية للشباب المتدين، إلى رحلات في الصحراء، حيث كان يسمح لهم بقيادة سيارته ويتيح لهم إمكانية إطلاق النار في ميادين الرماية بمسدسه، ويقضي معهم ليلة في المنطقة.
ليقوم بعدها بالتحرش بالمراهقين واغتصابهم خلال الرحلة.
ومنذ نشر هذه الفضيحة، تلقى مراسل صحيفة، "يديعوت أحرونوت”، الذي كان أيضاً تلميذاً في هذه المدرسة، مئات الرسائل من أشخاص عرفوا "عزرا لاندروفر”، وخرج الكثيرون منهم معه إلى رحلات في صباهم، وكشفوا أنهم كان يفقدون الوعي، وعندما يستيقظون، كانوا يشعرون بآلام شديدة في أعضائهم التناسلية.
أما الحالة الثانية فهي لشخص يدعى "شلومي كوهين”، وكان طالباً جامعياً، يعمل مرشداً للأطفال في المدارس الابتدائية، حيث كان يستغلهم جنسياً.
وتقول صحيفة المصدر "الإسرائيلية"، إن أحد الشباب اعترف في منشور له على فيس بوك باعتداء "كوهين” عليه جنسياً في طفولته، وبعد أن علم باستغلال أربعة أطفال آخرين من قبله، تم تقديم شكوى في قسم الشرطة، ولكن تم إغلاقها بسرعة بإدعاء "عدم كفاية الأدلة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن كلتا الحالتين، تعكسان حالة من كسر الصمت تجاه هذه القضايا، وفضح ما كان يحدث في الغرف المغلقة للصهيونية الدينية.
وقالت "يديعوت أحرونوت” إنه في أعقاب نشر الفضيحتين، يُكشف كل يوم عن عشرات الشهادات الأخرى من أشخاص تمت مهاجمتهم في طفولتهم من قبل أشخاص، وحتى اليوم كانوا يخافون من الحديث، ولكن الكشف عن فضيحتي التحرّش والاعتداء الجنسي، قاد إلى مواجهة علنية ضد ما كان يعتبر في الماضي من المحظورات.