العلاوين : دينار مقدار الدعم الحكومي لأسطوانة الغاز
* الحكومة تدرس حاليا تأسيس شركة لتوزيع الغاز..
قال الرئيس التنفيذي لمصفاة البترول الأردنية، المهندس عبدالكريم العلاوين، إن الحكومة تقدم دعما مقداره دينار واحد تقريبا لأسطوانة حيث تصل التكلفة الإجمالي نحو 97ر7 دينار وتباع للمستهلك بسبعة دنانير منها 22ر5 دينار لمادة الغاز والباقي تكاليف تتعلق بالشحن والتخزين والنقل والمناولة وعمولة التوزيع والضريبة.
وأضاف خلال لقاء صحفي في موقع مصفاة البترول بمدينة الزرقاء إن الحكومة تدرس حاليا تأسيس شركة لتوزيع الغاز، "والمفاوضات حاليا حول عمولة التعبئة التي سيتم دفعها للمصفاة"، مشيرا إلى أن عمولة الموزعين الحالية تتراوح بين 1ر1 و57ر1 دينار بينما عمولة المصفاة 30 قرشا للأسطوانة "وهي لا تغطي تكلفة العمال"، منوها إلى أنه سيتم أعادة النظر، مع شركة تسويق الغاز بعد تأسيسها، في تركيبة تسعيرة اسطوانة الغاز بحيث لا تؤثر على المستهلك.
وفي هذا الإطار أكد أن شركة مصفاة البترول تسعى إلى تغطية تكلفة اسطوانة الغاز مع هامش ربح بسيط، بحيث لا تؤثر على سعر البيع النهائي.
ودعا إلى تشديد العقوبات على المتلاعبين والعابثين في اسطوانات الغاز، كونهم يهددون السلامة العامة ويغشون في كمية الغاز بالأسطوانة الواحدة ويعرضون المواطنين للخطر.
وأشار المهندس العلاوين إلى أن الطلب اشتد على الغاز المسال في فصل الشتاء لأغراض التدفئة والاستخدامات المنزلية، مبينا أن المصفاة تعاقدت على استيراد نحو 250 ألف طن غاز للفترة من تشرين الثاني من العام الماضي إلى نهاية نيسان من العام الحالي.
وقال إنه، وبسبب الطلب المرتفع وغير المسبوق على اسطوانات الغاز بسبب احتياجات اللاجئين والنمو الطبيعي للطلب، استوردت المصفاة 150 ألف اسطوانة في العام الماضي، وطرحت حاليا عطاء لاستيراد نصف مليون اسطوانة لتلبية هذا الطلب المزايد ولإحلال اسطوانات جديدة محل تلك التي تخرج من الخدمة. ولفت إلى أن استهلاك الغاز المسال لغايات التدفئة والاستخدام المنزلي نما بنسبة 12 بالمئة في عام 2015 مقارنة بعام 2014.
وشدد المهندس العلاوين على أن عملية استبدال الأسطوانات مستمرة، "ويتم إتلاف الاسطوانات التي تجد اللجنة الفنية المشكلة لهذه الغاية أي شك في صلاحيتها".
وأكد أن شركة المصفاة تستورد صمامات الغاز وتجري عملية تغيير مستمرة لها، وقال "لا نقوم بإصلاح الصمامات، رغم إمكانية اصلاحها، نزيح الصمامات ويتم صهرها إلى قوالب نحاسية وبيعها في السوق المحلية واحلال صمامات جديدة مكانها".