سيف: الغاز المسال الأكثر جدوى في توليد الكهرباء رغم انخفاض النفط
أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية، الدكتور ابراهيم سيف، جدوى استيراد الغاز الطبيعي المسال في ظل إنخفاض أسعار النفط الى مستويات قياسية عالميا.
وقال الدكتور سيف في تصريح لـ» الرأي» إن الجدوى الاقتصادية لاستيراد الغاز الطبيعي المسال تزداد في ظل إنخفاض أسعار البرنت، موضحا ان الوفر والفعالية في توليد الطاقة الكهربائية من الغاز المسال تصل الى 30% عن باقي المشتقات الأخرى «الديزل وزيت الوقود».
وأضاف أن الغاز المسال جزء من خام برنت وان انخفاض أسعار هذا الأخير عالميا ينعكس ايضا على اسعار الغاز الطبيعي المسال المستخدم في توليد الطاقة الكهربائية ما يجعله ذا جدوى.
واشار إلى ان أي إنخفاض على اسعار برنت ينعكس مباشرة على اسعار الغاز الطبيعي المسال المستورد والمستخدم في توليد الطاقة الكهربائية، مؤكدا أن مشروع استيراد الغاز الطبيعي المسال بواسطة البواخر عبر ميناء العقبة يهدف إلى توفير مصدر جديد للتزود بالغاز الطبيعي، اضافة إلى تنويع مصادر التزود بالغاز الطبيعي والذي يعزز درجة التزود الآمن بالغاز الطبيعي من حيث تأمين مصدر جديد وإضافي للغاز الطبيعي بدلاً من الاعتماد على مصدر وحيد.
كما يهدف الى تلبية الطلب على الغاز في السوق الأردني وخاصة في محطات توليد الكهرباء، وتعويض أي انخفاض أو انقطاع في توريد الغاز الطبيعي من مصر.
وحول تقلبات أسعار الوقود الأحفوري، قال الوزير سيف:» لا توجد ضمانات لاستمرارية الوضع النفطي الحالي، والطاقة المتجددة تشكل ضمانة حقيقة للتنمية المستدامة».
أكد أن التزود بالغاز أسهم في توفير مصدر مستدام وموثوق وآمن للتزود بالطاقة وتخفيض تكاليف توليد الكهرباء، والتي تقل عن كلفة الديزل والوقود الثقيل، مشيراً إلى أهمية استيراد الغاز بشكل مستدام في تخفيض فاتورة الطاقة، التي بلغت نحو 5 مليارات دينار عام 2014 وبنسبة 20% من الناتج المحلي الإجمالي، وبالتالي تخفيض الأعباء على الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته. الراي