الملك يلتقي رؤساء وممثلي دول أفريقية في العقبة لبحث مكافحة الإرهاب
في إطار جهود جلالة الملك عبدالله الثاني، والهادفة لإدامة التنسيق والتشاور وتعزيز التعاون، وبنهج شمولي، بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لمواجهة الإرهاب والفكر المتطرف، الذي يهدد دول الشرق الأوسط وإفريقيا والعالم أجمع، والحد من مخاطره إقليميا وعالميا، عقد جلالته، أمس السبت في مدينة العقبة وتستمر اليوم الأحد، لقاءات مع رئيس الصومال حسن شيخ محمود، ورئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله، ورئيس وزراء أثيوبيا هيلا مريم ديسالين، ومسؤولي عدد من الدول الأوروبية والآسيوية والإفريقية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وكندا، وممثلين عن منظمات دولية وإقليمية، حيث تأتي هذه اللقاءات مكملة لاجتماعات مماثلة عقدت في نيسان من العام الماضي مع رؤساء وممثلي عدد من الدول الإفريقية فيما يعرف «بلقاءات العقبة».
وتأتي هذه اللقاءات تجسيدا لقناعة جلالة الملك بأهمية التنسيق الإقليمي والدولي لمواجهة ودحر خطر العصابات الإرهابية، التي باتت تهدد الأمن والسلم في المنطقة والعالم، وذلك ضمن إطار شمولي متكامل.
وكان جلالة الملك التقى، أمس، وزير خارجية مصر سامح شكري، ووزير الخارجية والتعاون الدولي التنزاني أوغستين ماهيغا، إضافة إلى مسؤولين من كينيا وأوغندا، على هامش مشاركتهم في لقاءات العقبة.