توقعات بتخفيض اسعار المشتقات النفطية
توقع رئيس نقابة أصحاب محطات المحروقات فهد الفايز ، توجه الحكومة لتخفيض اسعار المشتقات النفطية بنسب “ضئيله” تتراوحما بين 8-12% لشهر شباط المقبل.
وقال الفايز ان أسعار النفط الخام انخفضت عالميا كمؤشر وليس كمدخل ، و ان انخفاض اسعار المشتقات العالمية المتداولة كمدخل أساسي لمعادلة التسعير ما يؤشر على تخفيض الأسعار.
وأضاف ان أسعار مادتي الكاز والديزل ستشهد انخفاضا ملموسا قد يتجاوز الـ 12%، واقترابهما من سعر مادة الغاز، وذلك مع الانخفاض الكبير لسعر برميل نفط برنت في الاسواق العالمية.
وبين ان قرارات الحكومة لا تخلو من المفاجآت، متمنيا ان تكون تلك المفاجآت لصالح المواطن وان يكون الانخفاض بالنسبة الاكبر.
واشار الى ارتفاع الطلب على مادة الكاز خلال اليومين الاولين من المنخفض الجوي وبشكل قياسي ليصل الى 5 الاف طن، او ما نسبته 300%.
وبين الفايز ان محطات المحروقات المنتشرة في انحاء المملكة، وزعت من مادة الكاز، ما بين يوم السبت ما يقارب ٢٦٠٠ طنا، وليلة الاحد الماضيين ٣٧٠٠ طنا، مشيرا الى ان انخفاض سعر مادة الكاز مقارنة بالاعوام السابقة، رفع مستويات الطلب عليها بشكل ملحوظ.
واشار الفايز الى انه تم تعبئة ما يقارب 422 الف اسطوانة غاز خلال اول يومين من محطات تعبئة الغاز في عمان والزرقاء حيث تم تعبئة حوالي 200 الف اسطونه ليوم السبت، و222 الف ليوم الأحد الماضيين.
وأشار الفايز الى ان استهلاك المواطنين للمحروقات خاصة اسطوانة الغاز يرتفع خلال هذه الفترة من العام استعدادا منهم لفصل الشتاء.
وكانت الحكومة بتخفيض أسعار المشتقات النفطية الأربعة الأساسية بنسبة تراوحت بين 2.8 % و10 %، للشهر الحالي فيما أبقت على سعر بيع أسطوانة الغاز المنزلي عند 7 دنانير.
وتستند الحكومة في الية تسعيرها للمشتقات النفطية في نهاية كل شهر من العام عقب تحرير اسعاره، وفق سعر الاسواق العالمية الى معادلة معتمدة، والتي تم اقرارها في الاول من شباط عام 2008 من قبل مجلس الوزراء، تستند في ثناياتها على 9 مراحل متتالية، لتصل بالمرحلة الاخيرة الى اعلانات محطات توزيع المحروقات المنتشرة في المملكة.

















































