التربية تتحقق من منهاج للمدرسة اﻷميركية احتوى مغالطات تاريخية وتزييفا للقضية الفلسطينية
أكد مدير ادارة التعليم الخاص قاسم الخطيب الجمعة، أن الإدارة بصدد التحقق من صحة ما تداوله ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي على أنه منهاج يدرس في احدى المدارس الخاصة احتوى مغالطات تاريخية وتزييفا للقضية الفلسطينية.
وقال الخطيب ان جميع المناهج سواء كانت اضافية أو غيرها يجب أن يتم اجازتها واعتمادها من قبل مجلس التربية والتعليم في الوزارة، من خلال لجان تربوية متخصصة.
وكانت والدة احدى الطالبات في المدارس الأميركية الحديثة نشرت صورة لمنهاج العلوم الاجتماعية للصف السابع، مستهجنة تدريس مثل هذه المناهج في مدارس الأردن.
واستبعد الخطيب أن تكون وزارة التربية والتعليم أجازت تدريس المنهاج كونه مخالفاً لفلسفتها التربوية، مشيراً الى أن الوزارة لن تتهاون في اتخاذ الاجراءات اللازمة بحق تلك المدرسة في حال ثبت اعتمادها للمنهاج دون اجازته من قبل الوزارة.
من جانبه قال الناطق باسم الوزارة وليد الجلاد ان الوزارة تابعت ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سيتم التحقق من صحة ما نشر واتخاذ الاجراءات اللازمة حسب التشريعات الناظمة في الوزارة.
واستبعد الجلاد أن تكون الصورة المتداولة لمنهاج يدرس في احدى مدارس العاصمة عمان، مشيراً الى أن الصورة أقرب أن تكون لاحدى المجلات أو النشرات الالكترونية بدليل أن الصورة التي تم تداولها تحتوي على رابط الكتروني كتب عليه "لمزيد من المعلومات اضغط هنا".