آخر الأخبار
ticker شركة زين تعود مصابي الأمن العام ضمن الوقفة الأردنية خلف الوطن والنشامى ticker عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025 ticker %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين في 10 أشهر ticker "الريشة".. كميات غاز مبشرة تحتاج سنوات لجني الثمار ticker 30 ألف عقار بالقدس تحت "معول الاحتلال" ticker الحكومة تقر نظامي الإدارة العامَّة والصندوق الهندسي للتدريب ticker ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض ticker ابوصعيليك يعلن انتقال دور هيئة الخدمة من التعيين إلى الرقابة ticker هطول مطري بعد ظهر الأحد .. وتحذير من الانزلاقات ticker باختياره وزيرة الزراعة .. ترامب ينتهي من تشكيل حكومته ticker اصابتان بتدهور مركبة على الصحراوي ticker الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية ticker الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء ticker الحكومة تقرّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط ticker العيسوي: الأردن يوظف إمكانياته السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ticker زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق ticker أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ticker نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص ticker عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات

قروض الأردن لمواجهة اللجوء السوري تغرق الاقتصاد الوطني

{title}
هوا الأردن -

يجمع خبراء اقتصاديون على أنّ الأردن، بقيادة الملك عبدالله الثاني، استنفد جهده في سبيل أن يقف العالم إلى جانبه في تحمل أعباء اللجوء السوري لكن تجاوب المجتمع الدولي ما يزال لا يرتقي لمستوى الأزمة.
ويرى هؤلاء أنّ العالم لا بد أن يقف جديا إلى جانب الأردن وأن يركز في مساعداته على المنح وليس على القروض مع الإشارة الى أنه لا بدّ أيضا أن يلتزم بما تمّ تقديمه.
يأتي هذا في الوقت الذي كان فيه الأردن شارك بمؤتمر المانحين في لندن في الرابع من الشهر الحالي، وحصل على مساعدات تحت بند منح وقروض ميسرة جدا وتخفيف شروط شهادة المنشأ الأوروبي.
الخبير الاقتصادي، زيان زوانة، وصف ما قام به الأردن في مؤتمر لندن بـ "غير المسبوقة" و"الرائع" لكنّ العالم لم يقف الى جانب الأردن كما يجب وتحديدا دول الخليج والولايات المتحدة.
وأضاف "العالم لم يقف إلى جانب الأردن رغم أنّه هو من دفع الأردن إلى أن "يقع في المصيدة" ومن ثمّ تخلى عنه"، مشيرا إلى أنّ المساعدات التي قدمت كان أغلبها قروضا والأردن ليس بحاجة إلى القروض، خصوصا أنّ اقتصاده منهك أصلا من حجم الديون التي يتكبدها، وتزيد في إغراقه.
وأشار الى أنّ التخوف الوحيد في الوقت الحاضر هو أن لا يفي العالم بالتزاماته تجاه الأردن.
وأكد زوانة على ضرورة أن يلتزم العالم والمجتمع الدولي بدعم الأردن، مع ضرورة أن يخاطب الأردن العالم بلغة المصالح مع ايجاد خيارات أخرى في حال لم يلتزم العالم بما قدمه من مساعدات أو تأخرت.
ودعا الحكومة بأن لا ترهن الاقتصاد على المساعدات التي ستقدم، وأن يكون دائما هناك بدائل جاهزة للخروج من أي مأزق اقتصادي.
وزير تطوير القطاع العام سابقا، د. ماهر المدادحة، أكد أنّ الأردن بحاجة إلى مساعدات على شكل منح وليس قروض تزيد من أعبائه الاقتصادية.
وهو يرى بأنّ تقديم العالم للأردن "قروض أكثر من منح في دعمه لمواجهة أعباء اللجوء غير مقبول" خصوصا أنّ الأردن حمل عن العالم الكثير في هذه الأزمة الإنسانية وأنّه "لولا استقباله للاجئين لكان العالم اليوم في أزمة دولية كبيرة".
وأضاف "الأردن تحمّل أعباء الديون لغير شعبه في السنوات الأخيرة" مشيرا الى أنّه بات يتحمل كلف اللجوء عن العالم حيث جنب العالم أزمة دولية كانت ستقع لولا استقباله للسوريين.
ويرى نائب رئيس الوزراء سابقا، العين جواد العناني، أنّ الأردن ليس أمام خيار آخر إلا ان يأخذ هذه المساعدات، مشيرا إلى أنّ الأردن بذل بقيادة الملك كل ما يمكنه للحصول على دعم في مواجهة أعباء اللجوء السوري.
وقال العناني "هذا هو المتاح حاليا في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية العالمية" وعلينا تقبل هذه المساعدات كما هي.
وأشار العناني إلى أن معظم المساعدات التي قدمت أخيرا كانت قروضا إلا أنه علينا أن نستثمر ذلك لتكون هذه الأموال موجهة للبنى التحتية والتدريب المهني. ودعا العناني إلى ضرورة أن تقوم الحكومة بالتركيز على مطالبة العالم والجهات الدولية بشطب الديون التي على الأردن مستقبلا.
عضو مجلس إدارتي صناعة عمان والأردن رئيس لجنة حملة "صنع في الأردن" موسى الساكت أشار إلى أنّ موضوع "شهادة المنشأ" التي تمّ طرحها خلال المؤتمر واعتمادها كانت جيدة وستدعم الصناعة المحلية، ولكن بشرطين الأوّل تخفيف "تراكم المنشأ" دون شرط بأن يكون المنشأ أوروبيا، إضافة إلى تخفيف مدخلات الانتاج.

تابعوا هوا الأردن على