الدهيسات : لا خلف ولا سلف و"الجماعة" تستعرض
سخر القيادي الاسلامي والناطق الإعلامي باسم جمعية الإخوان المسلمين د. جميل الدهيسات من التصريحات التي تطلقها قيادات من جماعة الإخوان والتسريبات المغلوطة عبر الأذرع الاعلامية التابعة لها.
وقال الدهيسات رداً على التصريح الصادر عن الجماعة يوم امس حول النزاع على مقر المركز العام للإخوان " الموضوع في مكانه ولم يتحرك، وهم يكبرون الأمر ويحاولون أن يسثمروه".
وتابع "هنالك دعوى من جمعية المركز الاخوان الخيرية التي ارأسها على الجماعة حيث يقيمون وهو – اي المبنى- ملك للجمعية، وقد اقمنا دعوى لاخراجهم عن طريق قاضي الامور المستعجلة الذي قال انها ليست من اختصاصه وذهبنا للاستئناف وأكد أنها ليست من اختصاص قاضي الامور المستعجلة بل للمحكمة الموضوعية".
واضاف " لم تنته القضية وهم مستمرون في القفز على الحقائق من اجل الدعاية والاعلام والتشويش والاستعراض".
وحول الحديث عن وثائق رسمية تشير إلى أن الجمعية ليست خلفاً قانونياً للجماعة علّق الدهيسات "نحن جمعية مركز اسلامي وكل الحديث الذي يُروج له يتعلق بجمعية المركز لا جمعية الاخوان المسجلة رسميا والقانونية".
وتابع في حديث لا يخلو من التندر " لا هم خلف ولا سلف وهم يربطون كل الامور ببعضها، وما ينشرونه ليس صحيحا ولا علاقة له بالخلاف السياسي والقانوني".
وشدد في ختام تصريحه على أن القضية لا تزال أمام القضاء وستكون جمعية الإخوان المسلمين هي الخلف والدعوى المقامة هي التي ستحدد.
كانت جماعة الإخوان المسلمين اصدرت بيانا امس قالت فيه أنها كسبت قضية محاولة إخلاها من مركزها العام, وعدم حلول الجمعية الجديدة خلفا قانونيا محلها.
واشارت في البيان " أصدرت محكمة الإستئناف اليوم الأربعاء الموافق 24-2-2016 قرارا يتضمن رد الطلب الذي تقدمت به جمعية المركز الإسلامي التي تديرها لجنة معينة برئاسة جميل الدهيسات , إستنادا لاتفاق صوري مع الجمعية التي تم ترخيصها مؤخرا برئاسة عبد المجيد الذنيبات بقصد الإضرار والإساءة لجماعة الإخوان المسلمين ولإخلائها من مركزها العام".
وأضافت "تأكد أيضا من خلال المحاكمة الإستئنافية وبشهادات وكتب رسمية أن الجمعية الجديدة (جمعية جماعة الإخوان المسلمين ) التي سجلت حديثا لا تعتبر خلفا لجماعة الإخوان المسلمين وأنها لم تحل محلها قانونا".
وختمت " إن الجماعة لتؤكد بالرغم من كل المحاولات والحملات المنهجة ضدها استمرار دورها الريادي في خدمة الوطن والأمة بكل عزيمة واصرار".