الغرب لبوتين: تنحي الأسد مقابل هذا الشرط
أرسلت تصريحات بعض الزعماء الأوروبيين، إثر مؤتمر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إشارات حول وجود صفقة بشأن سوريا، وبينها مصير الرئيس السوري بشار الأسد مقابل رفع العقوبات الأوروبية عن روسيا.
وفي التفاصيل، قال مصدر بريطاني، إن النقاش الأخير بين بوتين والزعماء الأوروبيين، تمحور حول العقوبات المالية والاقتصادية الأوروبية على روسيا، والمطالب الأوروبية مقابل رفع هذه العقوبات، وتحديداً في القضية السورية.
وأضاف المصدر البريطاني، بحسب صحيفة العرب اللندنية، أن لدى الأوروبيين رغبة بالمساهمة في الحل السوري وتحديداً خلال المرحلة الانتقالية، إذ ترى فرنسا وبريطانيا ضرورة أن تتم إعادة هيكلة مؤسسات الدولة السورية خلال المرحلة الانتقالية بشكل يخرج الرئيس السوري بشار الأسد من الحكم.
وأشار مراقبون إلى أن القيادة الروسية تحاول حل أزمة أسعار النفط والصعوبات المالية من خلال الانفتاح على دول الخليج والتفاهم معها على مستقبل سوريا ما بعد الأسد، وهو ما يفسر رغبة القيادة الروسية في إرضاء السعودية بسوريا، وآخرها فتح قنوات التواصل مع جيش الإسلام المحسوب على الرياض وجعله طرفاً في الهدنة وإخراجه من دائرة المجموعات المصنفة إرهابياً.