مقتدى الصدر يحتجز نائباً سابقاً لرئيس الوزراء العراقي
هوا الأردن -
وقال مكتب "الصدر" في بيان له: "نود إعلام المواطنين أن المدعو بهاء حسين الأعرجي، النائب السابق لرئيس الوزراء العراقي، محتجز في لجنة محاربة الفساد لمدة ثلاثة أشهر".
وأضاف، البيان، أن "كل من لديه شكوى أو حقوق من داخل العراق، أو خارجها في ذمة (الأعرجي)، عليه الحضور إلى مقر لجنة محاربة الفساد، في محافظة النجف".
وكانت، هيئة "النزاهة العامة" في العراق (هيئة مستقلة تتولى كشف ملفات الفساد)، قد أعلنت في 18 شباط/ فبراير الماضي، إحالتها بهاء الأعرجي (شيعي)، وصالح المطلك (سُني)، وهما نائبا رئيس الوزراء حيدر العبادي، السابقين، إلى جانب فاروق الأعرجي، المدير السابق للمكتب العسكري، لرئيس الحكومة العراقية السابق، نوري المالكي، إلى القضاء بتهم "الكسب غير المشروع"، و"الاستغلال الوظيفي".
وشغل "بهاء الأعرجي"، منصب رئيس اللجنة القانونية في البرلمان العراقي، بين عامي 2006 و2008، ومنصب رئيس لجنة النزاهة، في البرلمان بين عامي 2008 و2014.
وتولى عام 2015، منصب نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، وقدم استقالته نهاية العام الماضي، بعد اتهامات طالته بـ"الفساد".
من جهته، قال حسين كاظم، عضو "كتلة الأحرار" التابعة لـ"التيار الصدري"، في تصريح لـ"الأناضول"، إن "مقتدى الصدر، تبنى خلال الفترة الماضية الدعوة للإصلاح ومحاربة الفساد، ودعا الكتل السياسية الى التعاون معه لتحقيق ذلك".
وأضاف كاظم، أنه "وفقا للدعوة فلابد أن يقوم السيد مقتدى الصدر، بإصلاح ممثلي التيار الصدري، سواء كانوا في الحكومة أو البرلمان أو مجالس المحافظات".
والعراق من بين أكثر دول العالم فسادا، بحسب مؤشر منظمة "الشفافية الدولية" على مدى السنوات الماضية.
أعلن مكتب زعيم "التيار الصدري" الشيعي، مقتدى الصدر، اليوم السبت، احتجاز النائب السابق لرئيس الوزراء العراقي، في لجنة "محاربة الفساد" التابعة للتيار، بمحافظة النجف، جنوبي البلاد.
وقال مكتب "الصدر" في بيان له: "نود إعلام المواطنين أن المدعو بهاء حسين الأعرجي، النائب السابق لرئيس الوزراء العراقي، محتجز في لجنة محاربة الفساد لمدة ثلاثة أشهر".
وأضاف، البيان، أن "كل من لديه شكوى أو حقوق من داخل العراق، أو خارجها في ذمة (الأعرجي)، عليه الحضور إلى مقر لجنة محاربة الفساد، في محافظة النجف".
وكانت، هيئة "النزاهة العامة" في العراق (هيئة مستقلة تتولى كشف ملفات الفساد)، قد أعلنت في 18 شباط/ فبراير الماضي، إحالتها بهاء الأعرجي (شيعي)، وصالح المطلك (سُني)، وهما نائبا رئيس الوزراء حيدر العبادي، السابقين، إلى جانب فاروق الأعرجي، المدير السابق للمكتب العسكري، لرئيس الحكومة العراقية السابق، نوري المالكي، إلى القضاء بتهم "الكسب غير المشروع"، و"الاستغلال الوظيفي".
وشغل "بهاء الأعرجي"، منصب رئيس اللجنة القانونية في البرلمان العراقي، بين عامي 2006 و2008، ومنصب رئيس لجنة النزاهة، في البرلمان بين عامي 2008 و2014.
وتولى عام 2015، منصب نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، وقدم استقالته نهاية العام الماضي، بعد اتهامات طالته بـ"الفساد".
من جهته، قال حسين كاظم، عضو "كتلة الأحرار" التابعة لـ"التيار الصدري"، في تصريح لـ"الأناضول"، إن "مقتدى الصدر، تبنى خلال الفترة الماضية الدعوة للإصلاح ومحاربة الفساد، ودعا الكتل السياسية الى التعاون معه لتحقيق ذلك".
وأضاف كاظم، أنه "وفقا للدعوة فلابد أن يقوم السيد مقتدى الصدر، بإصلاح ممثلي التيار الصدري، سواء كانوا في الحكومة أو البرلمان أو مجالس المحافظات".
والعراق من بين أكثر دول العالم فسادا، بحسب مؤشر منظمة "الشفافية الدولية" على مدى السنوات الماضية.