آخر الأخبار
ticker تحذير إسرائيلي ومؤشرات على إعادة بناء قدرات إيران الصاروخية ticker تمديد دوام دائرة ضريبة الأبنية والأراضي في المفرق ticker المستشفى الميداني الأردني نابلس9 يباشر تقديم خدماته ticker اختتام اجتماعات اللجنة الفنية الزراعية الأردنية الفلسطينية المشتركة ticker رئيس لجنة بلدية مادبا يضيء شجرة عيدالميلاد في ماعين ticker إضاءة شجرة عيد الميلاد في مركز زوار البترا ticker المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي ticker رئيس اللجنة الزراعية في النواب يشيد بجهود الوطني للبحوث الزراعية ticker إقبال كبير .. 509 متدربين يسجلون في معهد مهني المفرق ticker صدور النظام المعدّل للأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025 ticker ٤٩ محامياً يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل ticker الاستهلاكية المدنية: مختلف أنواع المدافئ بأسعار منافسة ticker الإقراض الزراعي تطلق برنامج إعفاء للحالات الإنسانية ticker ترجيح تخفيض أسعار البنزين قرشين والديزل 5.5 قروش ticker بنك الاتحاد يستحوذ على البنك العقاري المصري في الأردن ticker تجارة الأردن تشارك في اكبر تجمع اقتصادي للقطاع الخاص العربي ticker مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعاً تاريخياً بوصوله إلى النقطة 3506 ticker الجمارك: لا تمديد لإعفاءات الغرامات وتدعو للاستفادة من المدة المتبقية ticker إيلون ماسك أول شخص في العالم تتجاوز ثروته الـ 700 مليار دولار ticker العموش يسأل الحكومة عن تحركات السفير الأمريكي الجديد

أول استمطار صناعي في الأردن بعد 10 أيام

{title}
هوا الأردن -

أنهت دائرة الأرصاد الجوية استعداداتها لتنفيذ أول تجربة استمطار صناعي بالطريقة التايلندية من المقرر اجراؤها في محيط منطقة سد الملك طلال بعد توقيع الحكومة مذكرة تفاهم مع الحكومة التايلندية في 23 الشهر آذار (مارس) الحالي بمشاركة خبراء من الأردن وتايلند من أجل زيادة مخزون المياه في السد.

وقال مدير عام الدائرة المهندس محمد سماوي إن هذه الخطوة تأتي لمواجهة مشاكل التغيرات المناخية وللتكيف معه من خلال إيجاد حلول خلاقة وسريعة وأقل كلفة تعمل على زيادة كمية الهطول، وهو الأمر الذي يتحقق بتقنية الاستمطار الاصطناعي التي تعمل الحكومة على تنفيذها عن طريق دائرة الأرصاد الجوية بالاعتماد على التجربة التايلندية، وهي من أكثر التجارب العالمية نجاحا في هذا الاطار.

وبين سماوي أن هذه التجربة ستستخدم لاحقاً لأغراض الزراعة في غور الأردن، مشيرا إلى أن الحكومة رصدت لدائرة الأرصاد المبلغ المطلوب من أجل شراء الأجهزة والمواد اللازمة لعمليات الاستمطار.

واعتبر سماوي أنه ولمواجهة مشاكل التغيرات المناخية والتكيف معها، ولمواجهة الطلب المتزايد على المياه بفعل اللجوء السوري، كان لا بد من حلول خلاقة وسريعة وأقل كلفة تعمل على زيادة كمية الهطول بتقنية الاستمطار الاصطناعي.

وأضاف أن البحث عن بدائل لتوفير المياه أصبح ضرورة ملحة خاصة أن معدلات الهطول المطري في 90 بالمئة من مساحة المملكة تتراوح بين 20ملم -200ملم، فيما تتراوح بين 200- 580 ملم في المساحة المتبقية (10 بالمئة)، وهذه الكميات غير كافية لجميع الاستخدامات (الشرب، الري، الزراعة، المنزلية).

وأوضح أن هذه الأرقام تتذبذب من عام لآخر حسب الأنظمة المناخية المؤثرة على المملكة والتي أصبحت بالمجمل أقل من معدلاتها طويلة الأمد نتيجة عوامل كثيرة أهمها التغيرات المناخية الناجمة عن الاحترار العالمي نتيجة تزايد الأنشطة البشرية والاستخدام غير المتوازن لمصادر الطاقة.

وعرف سماوي الاستمطار بأنه عملية فيزيائية وكيمائية، يستخدم فيها مواد مسترطبة (أيوديد الفضة، كلوريد الكالسيوم، ملح الطعام، أوكسيد الكالسيوم، اليوريا) وهي مواد صديقة للبيئة يتم نثرها على الغيوم من أجل عمل تغيير أو تحفيز تجمع بخار الماء على تلك المواد التي تشكل ما يسمى نويات تكثف تؤدي إلى زيادة حجم ووزن القطرات ومن ثم هطولها بفعل الجاذبية الأرضية.

واعتبر أن أهمية الاستمطار تكمن في زيادة المياه العذبة لتلبية الطلبات المتزايدة على مياه الشرب, وتحسين إنتاجية الأراضي الزراعية البعلية، إما عن طريق زيادة كميات الأمطار أو عن طريق التحكم في التوزيع المكاني والزماني لهطولها, بالإضافة إلى زيادة مخزون المياه السطحية والجوفية.

وقال، إن هناك طرقا عدة للاستمطار الا أن الأردن يسعى إلى الاستفادة من التجربة التايلندية التي تعتبر من الدول الرائدة في هذا المجال لما تملكه من امكانات كبيرة وخبرة طويلة ودعم لا محدود.

وبين أن التعاون مع الحكومة التايلندية بدأ من أوائل العام 2014 من خلال إرسال طاقم فني متخصص من دائرة الأرصاد الجوية وطاقم من سلاح الجو الملكي الأردني لحضور دورة تدريبية عملية على نفقة حكومة تايلند، كما تم عام 2015 عقد دورة تدريبية لمدة 3 أسابيع في تايلند وايضا على نفقتها.

تابعوا هوا الأردن على