المخلوع صالح: الأدعياء ذوي اللحى المحناة يتواجدون في الأردن
شن الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، هجوما عنيفا، على العلماء المؤيدين للشرعية، في اليمن، والربيع العربي بشكل عام، مشيرا في هجومه بشكل ضمني إلى الداعية الإسلامي المعروف، الشيخ عبد المجيد الزنداني، متهما إياه بـ'العمالة' لأمريكا وإسرائيل والسعودية.
وتطرق صالح خلال هجومه على العلماء بالقول: 'وهؤلاء الأدعياء ذوي اللحى المحناة لا يقتصر تواجدهم في اليمن فقط، وإنما يتواجدون في مصر وفي السودان وفي الأردن، وفي تونس وغيرها من البلدان العربية والإسلامية'، في إشارة ضمنية للداعية الإسلامي عبد المجيد الزنداني، وبقية العلماء المؤيدين للشرعية.
وجاء هجوم صالح، في معرض تعليقه على خطاب شيخ الأزهر الشريف، أمام البرلمان الألماني، اليوم الخميس، حيث استغل صالح المناسبة، لتجديد مهاجمته للشيخ الزنداني، والعلماء الذين وصفهم بأنصاف المتعلمين، الذين يتخذون من القشور غطاءً لهم ولممارساتهم.
وأضاف صالح: 'أما بالنسبة لأولئك أنصاف المتعلمين والذين يتخذون من القشور غطاءاً لهم ولممارساتهم ويدّعون فهمهم للدين من منظورهم الحزبي وأجندتهم الحاقدة على كل شيء جميل في الحياة ويعملون على إثارة الرعب والخوف وإشاعة ثقافة الانتقام , ونشر الأعمال الإرهابية بإسم الدين في أوساط المجتمعات البشرية فهم يسيئون للدين الإسلامي الحنيف.. ويشوهون صورة الإسلام الحقيقية، والذين ألحقوا الضرر الكبير والفادح بأبناء الشعوب الإسلامية قبل غيرهم'.
وهاجم فئة من العلماء، الذين قال إنهم استغلوا الدين للارتزاق، وجعلوه سلعة للبيع والشراء، مضيفا قوله: 'فأحياناً ترى البعض منهم مرتمياً في أحضان السعودية يُسبِحون بحمدها ويشكرون أمريكا وإسرائيل التي وقفت معهم في ربيعهم العربي السيئ الصيت'، وأحياناً وقد انقلب الأمر لديهم بحسب حالة الطقس المادي فتراهم يشتمون السعودية وإسرائيل وأمريكا بأقذع الشتائم، ويُكفـّرون قادتها وعلماءها وسياسيها ويبيحون دماءهم وأعراضهم ويحلون قتلهم'، حد وصفه.