اوباما : رفعنا مستوى التعاون المخابراتي وسنستعرض الحرب على "داعش" خلال قمة
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن بلاده ستزيد من التعاون في مجال المخابرات وستستعرض الجهود الدولية للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية بعد هجمات بروكسل خلال قمة نووية مع قادة العالم الأسبوع الحالي.
وفي خطابه الأسبوعي اليوم السبت (26 مارس آذار) عبر أوباما عن مواساته لأسر الأمريكيين والقتلى والمصابين من جنسيات أخرى في التفجيرات الانتحارية التي وقعت في بروكسل يوم الثلاثاء الماضي.
وقال "بالأمس علمنا أن أمريكيين على الأقل قتلا. نصلي لأسرتيهما وأحبائهما... وأصيب 14 أمريكيا على الأقل وندعو أن يتم شفاؤهم مع باقي من طالتهم تلك الهجمات."
وعاد أوباما أمس الجمعة (25 مارس آذار) من جولة في أمريكا اللاتينية التي واجه خلالها انتقادات لحضوره مباراة بيسبول في كوبا ورقصه التانجو في الأرجنتين في أعقاب الهجمات.
ولم يعلق الرئيس على تلك الانتقادات في خطابه لكنه أكد على أن قتال الدولة الإسلامية هو أولوية قصوى تشمل تعظيم التعاون في مجال تبادل المعلومات المخابراتية.
وقال "نحن نعمل أيضا على إحباط مخططات ضد الولايات المتحدة وضد أصدقائنا وحلفائنا. هناك فريق من مكتب التحقيقات الاتحادي على الأرض في بلجيكا يساعد في التحقيق."
وأضاف "لقد رفعنا من مستوى التعاون المخابراتي لنتمكن من القضاء على عمليات الدولة الإسلامية. ونراجع باستمرار موقف الأمن الداخلي للبقاء حذرين ضد أي جهود لاستهداف الولايات المتحدة."
ومن المقرر أن يلتقي أوباما بقادة أجانب بينهم الرئيس الصيني شي جين بينغ في قمة نووية في واشنطن تعقد الخميس والجمعة القادمين. وقال إنه سيستغل هذه الفرصة لبحث الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وضمان بقاء العالم موحدا بشأن الموضوع.
كما أدلى الرئيس بتصريحات مضادة مجددا لنهج المرشحين الرئاسيين الجمهوريين المحتملين الذي يستهدف المسلمين داخل الولايات المتحدة.
وقال أوباما "بتقدمنا في هذا القتال يجب أن نستخدم سلاحا آخر بجانب ضرباتنا الجوية وجيشنا وعملنا في مكافحة الإرهاب ودبلوماسيتنا وهو القوة التي يمثلها نموذجنا... يجب أن نرفض أي محاولة لوصم المسلمين الأمريكيين أو مساهماتهم الضخمة لبلادنا وأسلوب حياتنا."
وقد دعا المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة دونالد ترامب إلى فرض حظر مؤقت على دخول المسلمين للولايات المتحدة. كما دعا المرشح الرئاسي الجمهوري المحتمل تيد كروز إلى تدقيق أمني شامل من الشرطة للأحياء التي يقطنها الكثير من المسلمين.