اعتقال فيصل شفو المشتبه الثالث في هجمات بروكسل
هوا الأردن -
قال مطار بروكسل اليوم السبت إنه لن يستأنف الرحلات الجوية قبل يوم الثلاثاء المقبل، وذلك بعد أن فجر انتحاريان نفسيهما في صالة المغادرة مما أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح، في حين أفاد مراسل الجزيرة أن السلطات البلجيكية تعرفت على المهاجم الثالث الفار من المطار ويدعى فيصل شفو وقد اعتقل يوم أمس وكان يرفض التجاوب مع الأمن. يأتي ذلك بينما تواصل السلطات البلجيكية تعقب المشتبه بهم.
وأفاد بيان للشركة التي تدير المطار بأنه "بعد أكثر من أربعة أيام من الهجمات التي شهدها مطار بروكسل انتهت الأعمال المرتبطة بالتحقيق القضائي في المطار"، لكن "استئناف حركة الركاب لا يتوقع أن يتم قبل الثلاثاء 29 مارس/آذار". وكان المطار أعلن في وقت سابق أنه سيبقى مغلقا حتى الأحد.
وأضافت الشركة أنها "تلقت الإذن بعد ظهر الجمعة للتمكن من دخول المبنى مع مجموعة صغيرة من المهندسين بغية تقييم الأضرار"، و"تدرس في هذه اللحظة حلاّ موقتا للتمكن من إعادة إطلاق رحلات الركاب جزئيا من المطار، مع الأخذ بالاعتبار التدابير الأمنية الجديدة التي قررتها الحكومة".
في الأثناء، تواصل الشرطة تعقب مشتبه بهما على الأقل، أحدهما من مهاجمي المطار لم تنفجر عبوته، والآخر شوهد في المترو برفقة أحد "الانتحاريين".
يأتي ذلك بينما أطلقت الشرطة البلجيكية النار على مشتبه به في إطار مداهمات أوروبية واسعة النطاق لمكافحة الإرهاب، أدت إلى توقيفات أمس الجمعة.
وفي مطاردة حامية أطلقت الشرطة النار على أحد المشتبه بهم، فأصيب في ساقه في محطة "للترامواي" في وضح النهار، تزامن ذلك مع حملة واسعة النطاق لقوى الأمن البلجيكية في منطقة في العاصمة.
وكانت الشرطة عثرت هذا الأسبوع على ورشة لصنع قنابل مرتبطة بهجمات بروكسل في المنطقة نفسها.
وجرت المداهمات وسط تعرض المحققين البلجيكيين لانتقادات حادة، بعد كشفهم أدلة جديدة على "شبكة جهادية أوروبية" على علاقة باعتداءات المترو والمطار في بروكسل وهجمات باريس في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ومخطط اعتداء جديد في فرنسا.
أخطاء واعتراف
وقد أقرت الحكومة البلجيكية بارتكاب "أخطاء"، بينما عرض وزيران تقديم استقالتهما بعد إعلان تركيا أن إبراهيم البكراوي الذي فجر نفسه الثلاثاء في المطار أوقف ورحل منها وأن بلجيكا تجاهلت الإنذار من أنه قد يكون "مقاتلا إرهابيا أجنبيا".
وأفادت شبكة "أن بي سي" التلفزيونية الأميركية الخميس أن اسمي الأخوين خالد وإبراهيم البكراوي اللذين فجرا نفسيهما في المترو والمطار الثلاثاء، كانا مدرجين على القوائم الأميركية لمكافحة الإرهاب.
وتتعرض السلطات الأوروبية لضغوط عارمة لتحسين تنسيق عمليات مطاردة المتشددين المحليين والمقاتلين العائدين من سوريا، مع تزايد الإثباتات على وجود شبكة جهادية ناشطة في فرنسا وبلجيكا.
وأمس الجمعة استمعت لجنة برلمانية بلجيكية إلى إفادات وزراء العدل والخارجية والداخلية بشأن كيفية فرار إبراهيم البكراوي من يدي السلطات البلجيكية.
وأكد الوزراء أن المعلومات الوافدة من أنقرة كانت مبهمة، مقرين مع ذلك "بأخطاء" ارتكبها عنصر في الشرطة البلجيكية في السفارة في تركيا.
قتلى وجنسيات
بعد ثلاثة أيام من تفجيرات بروكسل تم تأكيد مقتل مواطنين من 11 جنسية حتى الآن، بينهم أميركيان وثلاثة هولنديين وصيني وفرنسي أكدت سلطات بلدانهم وفاتهم، وذلك بعد التعرف على قسم من جثث الضحايا الـ31.
على صعيد متصل، ألغت نجمة البوب الأميركية ماريا كاري عروضا في بروكسل كان مقررا أن تقدمها في إطار جولة لها وسط مخاوف تتعلق بالسلامة، وذلك عقب الهجمات الدامية.
وقالت كاري في بيان على حسابها في تويتر "أحب كل معجبيّ في بروكسل وهذه المرة تلقيت نصيحة بإلغاء عرضي من أجل سلامتهم وسلامة فرقتي وطاقمي والجميع".
وأضافت الشركة أنها "تلقت الإذن بعد ظهر الجمعة للتمكن من دخول المبنى مع مجموعة صغيرة من المهندسين بغية تقييم الأضرار"، و"تدرس في هذه اللحظة حلاّ موقتا للتمكن من إعادة إطلاق رحلات الركاب جزئيا من المطار، مع الأخذ بالاعتبار التدابير الأمنية الجديدة التي قررتها الحكومة".
في الأثناء، تواصل الشرطة تعقب مشتبه بهما على الأقل، أحدهما من مهاجمي المطار لم تنفجر عبوته، والآخر شوهد في المترو برفقة أحد "الانتحاريين".
يأتي ذلك بينما أطلقت الشرطة البلجيكية النار على مشتبه به في إطار مداهمات أوروبية واسعة النطاق لمكافحة الإرهاب، أدت إلى توقيفات أمس الجمعة.
وفي مطاردة حامية أطلقت الشرطة النار على أحد المشتبه بهم، فأصيب في ساقه في محطة "للترامواي" في وضح النهار، تزامن ذلك مع حملة واسعة النطاق لقوى الأمن البلجيكية في منطقة في العاصمة.
وكانت الشرطة عثرت هذا الأسبوع على ورشة لصنع قنابل مرتبطة بهجمات بروكسل في المنطقة نفسها.
وجرت المداهمات وسط تعرض المحققين البلجيكيين لانتقادات حادة، بعد كشفهم أدلة جديدة على "شبكة جهادية أوروبية" على علاقة باعتداءات المترو والمطار في بروكسل وهجمات باريس في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ومخطط اعتداء جديد في فرنسا.
أخطاء واعتراف
وقد أقرت الحكومة البلجيكية بارتكاب "أخطاء"، بينما عرض وزيران تقديم استقالتهما بعد إعلان تركيا أن إبراهيم البكراوي الذي فجر نفسه الثلاثاء في المطار أوقف ورحل منها وأن بلجيكا تجاهلت الإنذار من أنه قد يكون "مقاتلا إرهابيا أجنبيا".
وأفادت شبكة "أن بي سي" التلفزيونية الأميركية الخميس أن اسمي الأخوين خالد وإبراهيم البكراوي اللذين فجرا نفسيهما في المترو والمطار الثلاثاء، كانا مدرجين على القوائم الأميركية لمكافحة الإرهاب.
وتتعرض السلطات الأوروبية لضغوط عارمة لتحسين تنسيق عمليات مطاردة المتشددين المحليين والمقاتلين العائدين من سوريا، مع تزايد الإثباتات على وجود شبكة جهادية ناشطة في فرنسا وبلجيكا.
وأمس الجمعة استمعت لجنة برلمانية بلجيكية إلى إفادات وزراء العدل والخارجية والداخلية بشأن كيفية فرار إبراهيم البكراوي من يدي السلطات البلجيكية.
وأكد الوزراء أن المعلومات الوافدة من أنقرة كانت مبهمة، مقرين مع ذلك "بأخطاء" ارتكبها عنصر في الشرطة البلجيكية في السفارة في تركيا.
قتلى وجنسيات
بعد ثلاثة أيام من تفجيرات بروكسل تم تأكيد مقتل مواطنين من 11 جنسية حتى الآن، بينهم أميركيان وثلاثة هولنديين وصيني وفرنسي أكدت سلطات بلدانهم وفاتهم، وذلك بعد التعرف على قسم من جثث الضحايا الـ31.
على صعيد متصل، ألغت نجمة البوب الأميركية ماريا كاري عروضا في بروكسل كان مقررا أن تقدمها في إطار جولة لها وسط مخاوف تتعلق بالسلامة، وذلك عقب الهجمات الدامية.
وقالت كاري في بيان على حسابها في تويتر "أحب كل معجبيّ في بروكسل وهذه المرة تلقيت نصيحة بإلغاء عرضي من أجل سلامتهم وسلامة فرقتي وطاقمي والجميع".