آخر الأخبار
ticker بالأسماء .. تنقلات واسعة وتعيينات قضائية جديدة ticker بالأسماء .. ترفيعات قضائية إلى مختلف الدرجات ticker الفايز يلتقي في جنيف رئيسي مجلس النواب المصري والجورجي ticker مصرع 44 شخصا وفقدان 9 بأمطار غزيرة في الصين ticker اتحاد كرة اليد يؤجل مباراة كأس السوبر ticker العياصره يفتتح معرض عمان الدولي السابع للعملات والطوابع في المكتبة الوطنية ticker نائب الرئيس الفلسطيني : الأردن ومصر يتعرضان لهجمة منظمة ومحاولات خبيثة ticker عضو مجلس محافظة منتخب للجنة المعينة: مش على كيفكوا ticker الكونغرس يعرقل محاولتين لحظر بيع الأسلحة لإسرائيل ticker بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع ticker 95 % نسبة إشغال المنشآت السياحية في جرش ticker الصبيحي: 40 ألف فرصة عمل لو استثمرت مديونية الضمان على المنشآت ticker العيسوي يلتقي فعاليات خيرية ومجتمعية ticker الحنيطي يستقبل السفير الهنغاري في عمان ticker الجيش يحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بواسطة طائرة مسيرة ticker "الضمان" تدعو غير المتقاعدين لتحديث حساباتهم البنكية ticker الملك يقود جهودا دبلوماسية لتعزيز الاعتراف بالدولة الفلسطينية ticker بلدية كفرنجة تطلق حملة شاملة لتحسين الواقع البيئي الحضري ticker مستشفى الزرقاء ينجز عملية نوعية لمريض يعاني من تعقيدات صحية نادرة ticker عطاء لتوسعة وتحديث مستشفى الأمير فيصل في الزرقاء

مكالمة عتاب بين الرئيسين النسور والطراونة ..

{title}
هوا الأردن -

مكالمة لم تخل من العتب والغضب جرت بين الرئيسين عبدالله النسور وفايز الطراونة على خلفية نتائج جوائز التميز.

الاول عاتب الثاني بحرارة وقال له عبر الهاتف من دار الرئاسة "ما كان يضيرك يا ابا زيد لو كانت ملاحظاتكم مباشرة لنا دون ان تكون بهذه القسوة وعلى الملأ وامام جلالة الملك"..

الثاني برر ذلك بان واجبه أملى عليه ذلك وان منجزات مؤسساته الحكومية كانت متواضعة جدا وانه كان رحيما بكلماته..

العتاب وصل الى حد اعتبار النقد الموجه للحكومة تقصد الاطاحة بها خاصة بعد ان اختارت صحف الوطن ووسائل اعلامها ما جاء على لسان الرئيس الطراونة بارزا وملفتا ما جعل تكهنات الرحيل الحكومي اقرب من حبل الوريد..

الرئيس امضى ايامه الاخيرة يسجل عبر شاشته الوطنية وزياراته ولقاءاته يسرد انجازات حكومته وماضيها المجيد وظل طوال الوقت يقسم ويستعيذ بالله (كالعادة) ان كانت حكومته حابت او لعبت فسادا او مارسته او انها تدخلت في شأن احد!..

الحكومة التي تعيش اوقاتها الاخيرة تحاول تبييض وجهها بخروج لائق لكن اغلب النخبة ترى عكس ذلك بعد حياتها الحافلة بالرفع دون الدفع والتصريحات التي لا تخلوا من اغلظ الايمان انها نزيهة وليست فاسدة وبعد ان اضاعت سنوات من عمر الدولة دون انجاز على ارض الواقع سوى اهلاك الشعب والانقضاض على رزقه وحيلته على قلتها.

يستدل على ما سبق ماقاله الكاتب عصام قضماني في صحيفة الراي:

التردد في اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية الذي أصاب عموم الموظفين صغيرهم وكبيرهم كان الأسوأ في مشهد التراجع , لكن أحدا لم يتوقف ليبحث في الاسباب وهي من صنع بعض عباقرة البيروقراطية وسدنة القطاع العام من الذين لا يؤمنون بدور أو بصفة للقطاع الخاص سوى أن يكون دائما في قفص الاتهام.

وزاد يقول : الإيمان مفقود في عدد كبير من الوزارات والمؤسسات بمسؤوليها وموظفيها بفلسفة الخدمة العامة وببرامج الاصلاح الاداري وبالتميز , في حالة لا مبالاة , تعكس أن التراجع قد مس السلوك العام , في المؤسسات والوزارات في فهم مغلوط لمبادئ الخدمة العامة.

تابعوا هوا الأردن على