دراسة سعودية: 3 أدوار للمرأة داخل التنظيمات الإرهابية
لخصت دراسة سعودية أجرتها جامعة نايف للعلوم الأمنية في السعودية، أدوار المرأة داخل التنظيمات الإرهابية، معتبرة أنها الإيواء والاختباء وخدمة العناصر التنظيمية المطاردة أمنياً والعمل على نشر أفكار التنظيم، وبثها في أوساط المجتمعات العربية عبر مواقع الإنترنت، وجمع التبرعات المالية للتنظيم ليحقق مخططاته.
وأوردت الدراسة إحصائية صادرة عن أحد مراكز الأبحاث بينت أن 40 % من مواقع أصحاب الفكر المتطرف تديرها نساء أعمارهن ما بين 18-25 عاماً، وكان لهن الدور البارز في التأثير على الأخ أو الزوج للانضمام إلى جماعات الفكر الضال، مع تقديم الدعم المعنوي أو التقني لهذه التنظيمات.
وعن أسباب تجنيد المرأة، أفادت الدراسة التي نشرت مضمونها صحيفة الوطن السعودية اليوم الأحد أن الخلايا الإرهابية تضعها في الأدوار اللوجستية لقدرتها الفعالة في التأثير على وتر عاطفي حساس وسهولة الإيقاع بالرجل واستدراجه، بالإضافة إلى قلة الكوادر النسائية الرسمية المدربة في الأجهزة الأمنية.
ومن أبرز التوصيات التي خلصت إليها الدراسة السعودية هي دعوة الجهات الأمنية في المملكة ودول الخليج على استحداث أقسام نسائية أمنية، وإنشاء حسابات نسائية في مواقع التواصل الاجتماعي لمواجهة التطرف الفكري والإرهابي.