آخر الأخبار
ticker مجلس الوزراء يطلب استمرار ضبط الاعتداءات على آبار المياه ticker الحكومة توافق على 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم ticker مشروع معدل للتَّنظيم الإداري لوزارة التَّنمية الاجتماعيَّة ticker غوتيريش قلق من التصعيد في لبنان ticker بالصور .. الجيش ينزل مساعدات إنسانية على جنوب غزة ticker هيئة الخدمة ترفع تعليمات "الموارد البشرية" إلى الحكومة ticker الطيران المدني: الاجواء الأردنية آمنة ونحو 400 طائرة عبرت الجمعة ticker الحكومة تقر نظام القيادات الحكومية وتشمل وظائف المجموعة الثانية ticker الغاء ترخيص المراكز الثقافية من وزارة التربية والتعليم ticker هجوم على مدن عدة في الاحتلال وصفارات الإنذار تدوي ticker الجيش: صاروخ (غراد) سقط في منطقة صحراوية خالية بالموقر ticker معلمون يطالبون بتمديد الإجازة بدون راتب للعاملين في الخارج ticker رئيس الحكومة اللبنانية يعتذر عن التقصير ticker بايدن: اغتيال نصرالله يحقق العدالة ticker حصر جلسات الوزراء بيومي السبت والثلاثاء ticker هآرتس: نتنياهو طلب تأجيل قرار اغتيال نصر الله حتى عودته من نيويورك ticker بايدن يأمر البنتاغون بتعديل وضع الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط ticker بن معروف في شيكاغو قريبا ticker 3 مباريات بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم الأحد ticker سلطة وادي الأردن تؤكد دعم المزارعين وأهمية جاهزيتهم للموسم الجديد

طبيب السمنة "خريس" يشيد بالقضاء ويقاضي نقيب الأطباء

{title}
هوا الأردن -

قال الدكتور محمد خريس طبيب السمنة المشهور ان نقيب الاطباء تجاوز كافة الخطوط الحمر، مشيداً في الآن ذاته بنزاهة القضاء الاردني وقال "نعتز به ونفخر بنزاهته"..


ولفت إلى ان النقيب صرح بمعلومات غير دقيقة نسبها للادعاء العام والقضاء الأردني ووزارة الصحة كآخر سلاح يستعين به لاغتيال شخصيتي "الدكتور محمد خريس طبيب السمنة الذي وقف كالطود أمام سيل الاتهامات التي بدأها النقيب حتى آخر يوم في منصبه بالنقابة التي سيغادرها قريباً".


وقال انه ارتكب اليوم خطيئة اخرى لن يغفرها له بنسب معلومات تفندها الوثائق والحقائق الى قضائنا العادل وتزويدها لصحيفة يومية أخطأت هي الاخرى بنشر ما لم تتحقق منه والاعتماد على كلام النقيب كمرجع موثوق به وهي على دراية بحربه الضروس ضد الطبيب مما يعرضها للمساءلة القانونية لنشر مادة غير صحيحة هدفها التشهير وضرب سمعة طبيب اردني لتحقيق غايات في نفس النقيب.


واضاف: تحت عنوان وقف "طبيب السمنة" شهرا عن العمل ، الذي نشر في صحيفة محلية يومية نلاحظ مدى خطأ النقيب وتجنبه الذي يسيء اليه هو ولا ينال من الطبيب الذي لا يزال يمارس عمله ولم يصدر بحقه اي قرار توقيف بل ان النقيب لجأ الى اسلوب "نخجل من وصفه" وهو دمج الكتاب الذي وجهه الى النائب العام وطالب فيه بوقف الطبيب مع كتاب آخر ارسله المدعي العام للادعاء يطلب فيه اتخاذ الاجراء المناسب علما بان الاجراء والقرار الاخير هو عدم ايقاف الطبيب، بل ان النقيب استغل هذه الكتب التي تعود الى تاريخ 28/3 وابرزها الان لتحقيق هدفه الاول والاخير المتمثل في تشويه سمعة الطبيب خريس والتأثير على عمله في الداخل والخارج كما لجأ الى دمج هذا الخبر مع موضوع الشكاوى التي تلقتها النقابة وهي قضية منفصلة ولكن تم الزج بها لربطها تلميحا مع قضية الطبيب خريس ، ولكن كافة هذه المؤامرات المدعومة من الخارجة عادت الى صانعها وراسم خطوطها واصبح النقيب في دائرة الاتهام باساءاته المتكررة التي اضرت بسمعة الاردن والسياحة العلاجية فيه واثارت انتقاد واستياء القطاع الطبي في الاردن وفي مقدمته وزارة الصحة وهي سابقة خطيرة لم يعهدها الاردن.


الطبيب خريس اكد ايضا انه لا يزال على رأس عمله وانه بصدد رفع دعوى قضائية على الصحيفة التي اوردت الخبر دون التحقق كذلك تقديم شكوى في مجلس الامة للنظر في تجاوزات احد اعضائها واستغلاله منصبه للاساءة للوطن وابنائه.


وقال طبيب السمنة الدكتور محمد خريس ان النقيب غلب مصلحته الشخصية ورغبته في النيل من الكبار على مصلحة وطن بحجم الاردن واشهر سيف الغيرة نحو الاطباء المتميزين واطلق الاتهامات جزافا دون دليل او برهان بمغالطات لا تليق بمهنة الطب ولا بمنصب شخص يشغل مقعدا في مجلس الامة فانفضحت الاهداف ولم تعد تبريرات وتصريحات النقيب مقنعة او مقبولة وظهر عداؤه واضحا وغدت تصرفاته الشخصية الانتقامية مدعاة ازعاج.


ويقول خريس: كما حارب النقيب بكل ما أوتي من قوة ووضع "سيناريو" الاطاحة بانجازات خريس التي صنعها بجهده وعلمه وثقة المرضى به من كافة دول العالم.. ووضع نصب عينيه هدفاً واحداً هو توقيف الدكتور خريس ولو لمدة لا تتجاوز الساعة حتى "يحرق" اسمه ويشطب سمعته ويطفئ ناره.. ولكن "سارت الرياح بما لا تشتهي السفن" وشاهد النقيب بأم عينه وقفة الاشراف من كافة الشرائح في الداخل والخارج بجانب الطبيب لا لشيء سوى لايمانهم بنزاهته ومهارته وبراءته والدور الايجابي الكبير الذي يقوم به في الارتقاء بالسياحة العلاجية بالاردن فخرج النقيب دون تحقيق غايته ولكنه لم يستسلم ولم يسلم فغير الخطة وحول سير اتجاهه الى الضريبة يبحث ويستقصي عله يجد ثغرة يحارب من خلالها الطبيب خريس جاهلا ومتجاهلا ان الدكتور وبحسب الوثائق التي اطلعت عليها كل الوسائل مسددا لضرائبه التي تفوق ضرائب المستشفيات ولا يوجد عليه اية مطالبات.. وما وجده النقيب في الضريبة خيب امله وكسر آخر اسلحته ورغم ذلك قام بتسريب معلومات غير صحيحة لوسائل اعلام نعتب عليها كثيرا لالتقاطها الارقام دون التأكد منها او الرجوع الى الجهات الرسمية المخولة لاعطاء المعلومات والارقام الصحيحة الصادقة بعيدا عن التهويل والتشهير.

واستغرب خريس ان وسائل الاعلام التقطت كلمات النقيب وعكست المفاهيم وحولت الجوانب الايجابية الى سلبيات فاوردت ان "عوائد طبيب السمنة 159 مليون دينار من 45 ألف عملية".. وبعيدا عن دقة الرقم من عدمه فان المعلومة بحد ذاتها مدعاة فخر تستحق تسليط الضوء عليها وعلى العوائد التي صاحبت هذه الانجازات الكبيرة وكلنا يعلم ان المرضى العرب حين يأتون على اسم الدكتور خريس وسمعته يقدمون مع مرافقين ويسكنون الفنادق ويزورون المطاعم والمقاهي ويستأجرون السيارات السياحية ويتسوقون في المولات وغيرها من النشاطات التي تدر دخلا كبيرا على الوطن وتنشط الحركة السياحية فيه ولكن للاسف الاخبار التي تم تداولها عشوائيا كانت سطحية انتقائية بعيدة عن مصلحة الوطن ولا تتعدى القلاقل ونسخ الحديث دون فهمه وكانت تفوح منها رائحة الحسد والرغبة في النيل من نجاحات الآخرين فدخلت في تفاصيل مالية من المعيب الحديث فيها والغوص في تفاصيلها ، وتناسى الخبر ان المبلغ المذكور ادخله الدكتور خريس الى الاردن ولم يخرجه منه او يهربه الى بنوك عالمية كما غفل الخبر عن ذكر المشروع الاستثماري الكبير الذي يعد الاول من نوعه في منطقة الشرق الاوسط وهو مستشفى متخصص بجراحات الجهاز الهضمي والسمنة ، هذا المشروع العملاق الذي سيحرك عجلة السياحة العلاجية بشكل غير مسبوق ويوظف ما يقارب 500 شخص يعيلون اسرا كما سيستقطب المشروع المرضى من انحاء العالم وما سيترتب عليه من دخل ينعش مختلف القطاعات.

نقيب الاطباء مكررا حديثه "طالبنا بتوقيف الطبيب ولكنه لم يوقف" ، والمفارقة في حديثه انه يعلم جيدا لماذا لم يتم توقيف الدكتور خريس ويدرك ان كافة الاتهامات كانت مغرضة من الخارج ولكنه ناقض نفسه كما يقول خريس ويعادي مؤسسات الدولة ومنها وزارة الصحة التي دافعت عن ابنائها من اطباء رفعوا اسم الاردن عاليا.


الدكتور خريس ختم حديثه بقوله "ليتني استطيع ادخال المليارات الى الاردن فهو يستحق".

تابعوا هوا الأردن على