مطالبة بإستعادة حقوق أهالي الفحيص من "لافارج"
هوا الأردن -
طالب نقيب الجيولوجيين صخر النسور شركة مصانع الاسمنت (لافارج) بإعادة تأهيل الأراضي التي استخدمتها الشركة في منطقة الفحيص بما يتواءم مع القوانين والتشريعات الأردنية النافذة.
وقال النسور في ندوة عقدها منتدى الفحيص الثقافي بالتعاون مع حزب الحياة تحدث فيها عضو مجلس النقابة محمد المحتسب ورئيس المجلس المركزي لحزب الحياة اديب عكروش، ان الشركة تنوي إخلاء المنطقة وتفكيك المصنع وهذا بحاجة إلى تقديم دراسات تقييم أثر بيئي استناداً لقانون (نظام تقييم الأثر البيئي رقم 37 لسنة 2005) .
وتطرق النسور إلى الآثار البيئية والصحية المترتبة على أعمال التعدين على مدار 65 عاماً عندما تم استملاك الأراضي عام 1951 لغايات المنفعة العامة لإقامة مصنع الإسمنت، حيث بلغت مساحات الأراضي المستملكة 1800 دونم وتعتبر من أفضل مناطق غرب عمان.
فيما اكد المحتسب أن دراسة تقييم الأثر البيئي خلال مراحل إعادة التأهيل هي مسؤولية وزارة البيئة.
من جانبه، اكد عكروش ضرورة إعادة الأراضي لأصحابها لانتهاء الغاية التي تم استملاك الأراضي من أجلها وضرورة تدخل الحكومة باتخاذ قرار بإعادة الحقوق إلى أصحابها.
ودعا عكروش مؤسسات المجتمع المدني للتكاتف لحماية الفحيص من الآثار البيئية المترتبة على وجود مقالع بارتفاعات عالية تسبب خطورة على اهالي المدينة.
وقال امين عام حزب الحياة الدكتور عبدالفتاح الكيلاني ان قضية تأهيل المناجم قضية وطنية وليست قضية اهالي الفحيص وحدهم وان على الجميع دعم اهالي الفحيص للوصول الى مطالبهم العادلة بإعادة الاراضي الى مالكيها الحقيقيين من ابناء المدينة.
وحضر الندوة الامين العام السابق للحزب ظاهر عمرو ومفوض حقوق الانسان الدكتور موسى بريزات ووزير المياه السابق موسى ضافي الجمعاني وعدد من اهالي الفحيص.