آخر الأخبار
ticker شركة زين تعود مصابي الأمن العام ضمن الوقفة الأردنية خلف الوطن والنشامى ticker عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025 ticker %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين في 10 أشهر ticker "الريشة".. كميات غاز مبشرة تحتاج سنوات لجني الثمار ticker 30 ألف عقار بالقدس تحت "معول الاحتلال" ticker الحكومة تقر نظامي الإدارة العامَّة والصندوق الهندسي للتدريب ticker ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض ticker ابوصعيليك يعلن انتقال دور هيئة الخدمة من التعيين إلى الرقابة ticker هطول مطري بعد ظهر الأحد .. وتحذير من الانزلاقات ticker باختياره وزيرة الزراعة .. ترامب ينتهي من تشكيل حكومته ticker اصابتان بتدهور مركبة على الصحراوي ticker الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية ticker الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء ticker الحكومة تقرّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط ticker العيسوي: الأردن يوظف إمكانياته السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ticker زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق ticker أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ticker نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص ticker عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات

أميركا تنشر قوات اضافية في العراق لمحاربة داعش

{title}
هوا الأردن -

أعلن وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر خلال زيارة الى بغداد الاثنين نشر قوات اضافية ستجيز استخدام مروحيات اباتشي لدعم القوات العراقية في الحرب ضد تنظيم داعش.

وتركز الزيارة التي لم يعلن عنها مسبقا على الاستعدادات من اجل استعادة السيطرة على الموصل التي يسيطر عليها المتطرفون منذ حزيران/يونيو 2014.

وتنشر الولايات المتحدة التي تقود تحالفا دوليا يشن غارات على مواقع التنظيم الجهادي في سوريا والعراق رسميا 3870 جنديا في العراق لا يشاركون بشكل مباشر في المعارك لكنهم يدربون القوات العراقية.

وقال كارتر "سنرسل قوات اضافية" مضيفا ان مروحيات اباتشي ستقدم دعما لجهود القوات العراقية لتطويق الموصل تمهيدا لاستعادتها.

وتابع ان الرئيس الاميركي باراك اوباما قبل ان يتخذ قرارا بزيادة الالتزام الاميركي الذي سينطوي على "مخاطر"، يريد ان يكون على اتفاق تام مع رئيس الوزراء العراقي حيد العبادي.

وافاد مسؤول اميركي كبير في وزارة الدفاع انه سيتم ارسال نحو 200 جندي اضافي ليتجاوز بذلك العدد الاجمالي اربعة الاف عنصر.

وقال مسؤول اميركي في وزارة الدفاع ان "معركة الموصل ستكون حاسمة (...) وعلينا اعتماد مقاربة اقوى" لدعم القوات العراقية.

وتشكل زيادة عديد القوات الاميركية بسبب معارضة ميليشيات شيعية، مسالة حساسة للعبادي الذي يواجه ايضا ازمة سياسية داخلية اذ تصطدم محاولته استبدال الحكومة الحالية باخرى من تكنوقراط مستقلين واكاديميين بدلا من وزراء مرتبطين باحزاب، بمعارضة احزاب سياسية في البرلمان.

وادى ذلك الى ازمة سياسية.

واعربت الامم المتحدة والولايات المتحدة عن قلقها من ان تلقي الازمة السياسية ظلالا على مكافحة المتطرفين الذين لا يزالون يسيطرون على مناطق في غرب وشمال بغداد.

وادى تصاعد الخلاف الى اعتصام عشرات من النواب داخل قاعة المجلس ، مطالبين باقالة رئيس مجلس النواب سليم الجبوري الامر الذي ادى الى تعليق جلسات المجلس.

واسفرت هذه الخطوة عن تعميق الازمة ما دفع بالعبادي الاثنين الى دعوة الكتل السياسية في البرلمان الى عقد جلسة معربا عن امله في التصويت على تشكيلة وزارية جديدة خلال الايام المقبلة.

وقال العبادي في بيان "اتطلع الى ان يتمكن مجلس النواب من القيام بدوره التشريعي والرقابي على أكمل وجه والتصويت على التعديل الوزاري خلال الايام المقبلة وبأسرع وقت ممكن".

وكان وزير الخارجية الاميركي جون كيري اعتبر خلال زيارة سابقة الى بغداد ان العبادي يواجه "تحديات امنية واقتصادية وسياسية معقدة للغاية".

وتدرس وزارة الدفاع الاميركية ارسال امكانات لوجستية اضافية وعناصر من فرقة الهندسة من اجل عبور الانهر، وذلك في اطار مساعدة القوات العراقية على استعادة الموصل والمنطقة المحيطة بها في شمال العراق.

ويدرس البنتاغون ايضا وسائل قتال مباشرة مثل تدخل بواسطة مروحيات اباتشي القتالية لدعم القوات العراقية، او استخدام مدافع من عيار 155 ملم بدات بقصف مواقع للتنظيم المتطرف قرب مخمور، في منطقة الموصل.

واوضح المسؤول الاميركي "للمساعدة في نجاح معركة كبرى، يمكن ان نحتاج الى اكثر من عناصر فرقة هندسة" تشيد الجسور.

وتابع ان زيادة عديد القوات الاميركية سيظل محدودا ودورها يقتصر على مساعدة القوات العراقية قبل اي شيء وليس لشن المعارك.

وبعد اكثر من عام ونصف العام على بدء الغارات الاولى ضد تنظيم داعش، تبدو الادارة الاميركية اكثر تفاؤلا ازاء نجاح الحملة ضد المتطرفين.

وكان اوباما صرح في الاونة الاخيرة "اليوم ميدانيا في سوريا والعراق، تنظيم داعش في موقع دفاعي ونحن في موقع هجومي".

ووصل كارتر الى بغداد قادما من الامارات، المحطة الاولى في جولته الخليجية التي سيطلب فيها حشد الدعم للعراق.

وبعد بغداد، يتوجه كارتر الى ابوظبي الثلاثاء والرياض يومي الاربعاء والخميس حيث سيتباحث خصوصا في اعادة الاعمار الاقتصادي والسياسي في العراق مع قادة دول الخليج.

واوضح مسؤولون اميركيون ان واشنطن ستحض دول الخليج على استخدام نفوذها لدى السنة في العراق ليدعموا جهود العبادي من اجل تشكيل حكومة تجمع كل الاطياف.

وستطلب واشنطن ايضا من دول الخليج المساهمة في تمويل اعادة اعمار العراق الذي تضرر اقتصاده الى حد كبير نتيجة تراجع اسعار النفط.

ويشارك كارتر مع اوباما في قمة في الرياض الخميس لقادة دول مجلس التعاون الخليجي (السعودية والبحرين والامارات والكويت وسلطنة عمان وقطر). (أ ف ب)

تابعوا هوا الأردن على