أوباما: الولايات المتحدة تقدم دعما إضافيا للعراق لقتال داعش
اكد الرئيس الامريكي باراك اوباما أن الولايات المتحدة تقدم دعما إضافيا للعراق لقتال عصابة داعش الإرهابية، معربا عن توقعه بتوفير "الظروف اللازمة" بحلول نهاية العام لتحرير مدينة الموصل، عاصمة محافظة نينوى.
كما أكد الرئيس الأميركي في مقابلة مع شبكة "سي.بي.سي.نيوز" الليلة الماضية على أن تدريب القوات العراقية والمعلومات الاستخباراتية من شأنها "تضييق الخناق باستمرار" على داعش الذي سيطر على الموصل صيف 2014، قبل أن يتمدد إلى مناطق أخرى، لاسيما في محافظة الأنبار.
وكان الرئيس الامريكي قد وافق على إرسال 217 جنديا إضافيا إلى العراق، والسماح لهم بالاقتراب من الخطوط الأمامية للمعركة ضد داعش بهدف تقديم المشورة للقوات العراقية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست الليلة الماضية "لقد سعينا إلى وضع استراتيجية تسمح لنا بتوفير مزيد من المشورة ومساعدة أكبر لكنها في الوقت نفسه لا تضع أفراد قواتنا المسلحة تلقائيا على خطوط الجبهة".
ووصف البيت الأبيض هذه الخطوة بأنها "مهمة" وأنها لن تقوض تعهد الرئيس بعدم انخراط القوات البرية الأميركية في أعمال قتالية برية في العراق.
وكان وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، قد قال، من بغداد حيث اجتمع مع قادة أميركيين ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إن قرار زيادة حجم القوات الأميركية العاملة في العراق، اتخذ بتنسيق وثيق مع السلطات العراقية.
وترفع الزيادة الأخيرة عدد العسكريين الأميركيين إلى 4087 فردا، ولا يشمل ذلك أفراد العمليات الخاصة، حسب التقارير التي تحدثت أيضا عن عزم وزارة الدفاع الأميركية تقديم مساعدات تصل قيمتها إلى 415 مليون دولار للبشمركة.