تتويج حزين للبطل والفرق تحقق أدنى العلامات في"امتحان المحترفين"
انتهت بطولة دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم أول من أمس، من دون ضجيج أو احتفالات تقليدية.. لم يكن المشهد كما كان مألوفا "عرسا كرويا" ولم ترتسم الابتسمات والفرحة على وجوه لاعبي الوحدات وهم يصعدون لتسلم كأس البطولة للعام الثالث على التوالي وللمرة الخامسة عشرة في تاريخهم.. ساد الحزن والوجوم، فالبطل باعتباره الأكثر جمعا للنقاط وليس الافضل فنيا، خسر بقسوة من الجزيرة في يوم تتويجه، وكاد أن "يطلق اللقب بالثلاثة" لو أن منافسه الفيصلي استغل الفرصة، لكنه هو الآخر وقع في الورطة أمام البقعة وتجرع هو الآخر مرارة الخسارة، فاكتفى مكرها بالوصافة وعجز عن الوصول للقب للمرة الثالثة والثلاثين بتاريخه.
ومن المؤكد أن الفرق التي احتلت المراكز من الثالث وحتى السابع، اضاعت على نفسها فرصة تاريخية قد لا تتكرر بسهولة، فما من أحد يتوقع أن يصاب "البطل والوصيف" بهذا المقدار من التراجع ويصبحان "في الهوا سوا"، بعد أن فرط كل منهما بعدد كبير من النقاط كانت كافية لحسم الصراع في وقت مبكر بدلا من الانتظار حتى الجولة الاخيرة.
الوحدات نال اللقب والميداليات الذهبية و120000 دينار قيمة الجائزة المالية في ليلة حزينة، والفيصلي نال الميداليات الفضية وجائزة مالية مقدارها 80000 دينار، فيما حل الأهلي في المركز الثالث، وكان في مقدوره على الاقل أن يصل الى "مباراة فاصلة"، لكنه هو الآخر فقد ما يكفي من النقاط لتحقيق حلمه واكتفى بجائزة مالية مقدارها 35000 دينار.
وفي ذات الوقت حزم فريقا الأصالة وكفرسوم حقائبهما عائدين مسرعين إلى الدرجة الأولى ومنهين "مغامرة المحترفين" على عجل، ومفسحين المجال أمام سحاب والمنشية لاستلام مقعديهما في الموسم المقبل، وتاليا قراءة رقمية لأكثر بطولات الدوري الأردنية غرابة عبر التاريخ، بعد أن حققت الفرق أدنى العلامات في "امتحان المنافسة".
- الوحدات: حل اولا ونال لقب الدوري برصيد 38 نقطة وفقد 28 نقطة، بعد أن فاز في 11 مباراة وتعادل في 5 وخسر 6 مباريات، وسجل 29 هدفا في 22 مباراة بنسبة 1.31 هدف في المباراة ودخل مرماه 19 هدفا بنسبة 0.86 هدف.
الوحدات جمع 19 نقطة ذهابا وحل في المركز الرابع، وجمع 19 نقطة ايابا مستفيدا من تراجع الفرق التي كانت تسبقه على سلم الترتيب، ولعل المباريات الخمس الاخيرة للفريق كانت صعبة للغاية من حيث "السيناريو"، حيث لم يحقق فيها الفريق فوزا بل تعادل في 3 مباريات وخسر اثنتين، ما يعني أنه فقد 12 نقطة فيها، ساهمت في هذا الرقم النقطي المتواضع، لاسيما وأن متوسط نقاط الوحدات بلغ 1.72 من اصل 3 نقاط، كما أن مباريات الخمس الاخيرة لم تشهد سوى تسجيل 4 اهداف، في حين دخل مرماه ضعفها!.
الحصاد النقطي للفريق جاء على النحو التالي: 3، 3، 3، 0، 0، 0، 3، 3، 3، 1، 0، 3، 3، 1، 3، 3، 3، 1، 1، 0، 1، 0.
هذا الحصاد يوضح مكمن الخلل في الفريق، لاسيما في الجولات الرابعة والخامسة والسادسة ذهابا، والجولات الخمس الاخيرة ايابا، حيث حصل فيها على 3 نقاط من اصل 24 نقطة!.
احتسبت لفريق الوحدات 6 ركلات جزاء وعليه ركلتين ولم يطرد أي من لاعبيه، وتناوب 8 لاعبين على تسجيل اهدافه وهم: البرازيلي توريس 8 والحاج مالك 7 وبهاء فيصل 5 وهيلدر 4 وعبدالله ذيب وكل من محمد الباشا وفراس شلباية ومحمود شلباية هدفا.
- الفيصلي: حل في المركز الثاني "وصيفا" برصيد 36 نقطة واهدر 30 نقطة، حيث فاز في 10 مباريات وتعادل في 6 وخسر 6 مباريات، وسجل 29 هدفا في 22 مباراة بنسبة 1.31 هدف في المباراة ودخل مرماه 20 هدفا بنسبة 0.90 هدف في المباراة.
الفيصلي سمي "بطل الذهاب" بعد أن جمع 23 نقطة، لكنه تراجع ايابا فلم يجمع سوى 13 نقطة وفقد 20 اخرى، ما جعله يفقد فرصة الحصول على اللقب، ويبدو أنه تشابه مع الوحدات في الجولات الخمس الاخيرة، التي لم يحقق فيها اي انتصار بل جمع 3 نقاط بعد أن تعادل في 3 مباريات وخسر مباراتين، وبلغ متوسط نقاطه الاجمالي 1.63 من اصل 3 نقاط، ويلاحظ أن الفريق سجل 5 اهداف مقابل 7 اهداف دخلت مرماه في المباريات الخمس الاخيرة.
الحصاد النقطي للفريق جاء على النحو التالي: 3، 0، 1، 0، 3، 1، 3، 3، 3، 3، 3، 0، 1، 3، 3، 0، 3، 1، 0، 1، 1، 0.
ويلاحظ أن قوة الفيصلي بلغت ذروتها في الاسابيع الخمسة الاخيرة من مرحلة الذهاب بعد أن حصل فيها على العلامة الكاملة "15 نقطة"، لكن ذات الاسابيع ايابا شهدت فشلا ذريعا للفريق الذي لم يتذوق فيها طعم الفوز مطلقا.
احتسبت للفيصلي 6 ركلات جزاء وعليه 3 وحصل لاعبه محمد الرفاعي على بطاقتين حمراوين، وتناوب 10 لاعبين على تسجيل الاهداف وهم: ديالو 8 وياسين البخيت 7 وبهاء عبدالرحمن 3 ورائد النواطير ونهار شديفات 2 وكل من ماركوس وعصام مبيضين وخليل بني عطية وبراء مرعي ولاعب البقعة اسامة غنان بالخطأ.
- الأهلي: حل في المركز الثالث برصيد 35 وفقد 31 نقطة، بعد أن فاز في 10 مباريات وتعادل في 5 وخسر 7 مباريات، وسجل 22 هدفا بمعدل هدف في المباراة مقابل 21 هدفا دخلت مرماه بنسبة 0.95 هدفا.
الأهلي الذي حل في المركز الثالث ذهابا برصيد 20 نقطة بفارق الاهداف عن شباب الأردن، لم يستطع الحصول سوى على 15 نقطة ايابا، ما يعني تراجعا على نتائج الفريق ايابا لاسيما في الاسابيع الخمسة الاخيرة، وفي الحصاد الاجمالي حصل الفريق على 1.59 من اصل 3 نقاط لكل مباراة.
الحصاد النقطي للفريق جاء على النحو التالي: 0، 0، 3، 1، 3، 3، 3، 0، 3، 1، 3، 3 1، 0، 3، 1، 3، 0، 1، 0، 3، 0.
احتسبت للأهلي 4 ركلات جزاء وعليه 4 ركلات جزاء، وإشهرت للاعبيه 5 بطاقات حمراء، وتناوب على تسجيل اهدافه 8 لاعبين هم: محمد العلاونة "7 اهداف"، محمود مرضي 4، يزن ثلجي 3، ماركوس 2، ركان الخالدي 2، محمد وائل 1، محمد عاصي 1، لاعب الفيصلي شريف عدنان بالخطأ 1.
- الجزيرة: حل في المركز الرابع برصيد 34 نقطة واضاع 32 نقطة، بعد أن فاز في 9 مباريات وتعادل في 7 وخسر 6 مباريات، وسجل 21 هدفا بمعدل 0.95 هدفا في المباراة مقابل 13 هدفا دخلت مرماه بنسبة 0.59 هدف فكان الأقوى دفاعا.
الجزيرة تقدم ثلاثة مراكز على سلم ترتيب الفرق قياسا بمرحلة الذهاب التي حصل فيها على 15 نقطة، في حين حصل على 19 نقطة ايابا، كانت كافية لدخوله الى "مربع الكبار"، رغم أنه حل وصيفا في الدوري الذي سبق المنتهي أول من أمس.
الحصاد النقطي للفريق جاء على النحو التالي: 3، 1، 1، 1، 0، 3، 0، 0، 0، 3، 3، 3، 1، 1، 0، 0، 3، 1، 3، 1، 3، 3.
ويلاحظ أن الجزيرة عانى من ثلاث خسائر متتالية ذهابا في الاسابيع السابع والثامن والتاسع ولحقها بثلاثة انتصارات متتالية، وفي مرحلة الاياب برز في الاسابيع الستة الاخيرة التي مكنته من جمع 14 نقطة من اصل 18 نقطة، ما جعله يتقدم ثلاث خطوات مؤثرة، ومتوسط نقاطه 1.54 نقطة.
احتسبت للجزيرة 6 ركلات جزاء وعليه 3 ركلات، واشهرت للاعبيه بطاقة حمراء واحدة، وتناوب على تسجيل اهدافه 7 لاعبين هم: احمد سمير 7 وكل من صالح الجوهري ومعتز الصالحاني 4 ومحمد طنوس ويوسف السموعي 2 وبهاء الكسواني وفهد يوسف 1.
- شباب الأردن: حل في المركز الخامس برصيد 33 نقطة واضاع مثلها، حيث فاز في 9 مباريات وتعادل في 6 وخسر 7 مباريات، وسجل لاعبوه 28 هدفا بمعدل 1.27 هدف في المباراة مقابل 25 هدفا دخلت مرماه بنسبة 1.13 هدف.
شباب الأردن الذي حل ثانيا في مرحلة الذهاب برصيد 20 نقطة، لم يستطع أن يجمع سوى 13 نقطة واضاع 20 اخرى ايابا، ما جعله يتقهقر ثلاث خطوات ويفقد مبكرا فرصة المنافسة على اللقب، ومتوسط نقاطة 1.50.
الحصاد النقطي للفريق جاء على النحو التالي: 1، 3، 0، 3، 3، 3، 3، 1، 0، 3، 0، 3، 1، 1، 0، 0، 1، 1، 0، 3، 0، 3.
ويلاحظ أن فريق شباب الأردن حقق العلامة الكاملة في أربع مباريات ذهابا في الاسابيع الرابع وحتى السابع، لكنه عانى من مرحلة انعدام وزن في الاسابيع من الثالث عشر وحتى التاسع عشر، حيث لم يحصل فيها سوى على أربع نقاط من اصل 21 نقطة.
احتسبت للفريق 3 ركلات جزاء وعليه 5 ركلات واشهرت للاعبيه 3 بطاقات حمراء، وتناوب 11 لاعبا على تسجيل اهدافه وهم: احمد العيساوي 5 وكل من يوسف النبر وبلال قويدر وخالد ابو رياش 4 ولقمان عزيز وعبدالله العطار وعدي زهران 2 وموسى الزعبي ومحمد منديلا ورواد ابو خيزران ومحمد العملة هدفا.
- الرمثا: احتل الفريق المركز السادس برصيد 31 نقطة واضا 35 نقطة، حيث فاز في 7 مباريات وتعادل في 10 وخسر 5 مباريات فكان الاقل خسارة بين الفرق، وسجل لاعبوه 23 هدفا بمعدل 1.04 هدف في المباراة مقابل 18 هدفا دخلت مرماه بنسبة 0.81 هدف.
الرمثا كان قد حل في ذات المركز ذهابا بعد أن جمع 15 نقطة، وطرأ تحسن بسيط ايابا مكنه من رفع الغلة بمقدار هدف واحد ايابا، ومتوسط نقاطه 1.40.
الحصاد النقطي للفريق جاء على النحو التالي: 1، 0، 1، 0، 3، 1، 1، 3، 0، 1، 1، 0، 1، 3، 1، 3، 1، 0، 3، 1، 3.
يلاحظ أن فريق الرمثا لم يستطع أن يحقق فوزين متتاليين في أي من مراحل الدوري، الذي استهله بشكل ضعيف فحصل على نقطتين واضاع 10 اخرى في اول أربع مباريات، كما أنه حصل على ثلاث نقاط واضاع 12 في خمس مباريات متتالية في الاسابيع من التاسع وحتى الثالث عشر، في حين استطاع الحصول على 15 نقطة في آخر ثماني مباريات شهدت صحوة متأخرة للفريق.
احتسبت للرمثا 5 ركلات جزاء وعليه ركلة واحدة واشهرت البطاقة الحمراء للاعبيه مرة واحدة، وتناوب على تسجيل اهدافه 11 لاعبا هم: خالد الدردور 4 وكل من مصعب اللحام وعلاء الشقران وعامر علي 3 وعدي القرا وعلي خويلة 2 وراكان الخالدي وابراهيم الخب وعمر غازي واحمد الشقران هدفا.
- الحسين اربد: حل الفريق في المركز السابع بعد أن حصل على 30 نقطة واضاع 36 نقطة اخرى، حيث فاز في 8 مباريات وتعادل في 6 وخسر 8 مباريات، وسجل لاعبوه 27 هدفا بمعدل 1.22 هدف في المباراة مقابل 26 هدفا دخلت مرماه بنسبة 1.18 هدف.
جمع الفريق ذات النقاط "15 نقطة" ذهابا وايابا، لكن تقدم خطوة في الترتيب عن نهاية الذهاب، بيد أن ذلك لم يكن بمستوى طموح الفريق الذي دخل حسابات الهبوط في الجولات الثلاث الاخيرة قبل أن يثبت اركانه قبل الجولة الاخيرة، ومتوسط نقاطه 1.36.
الحصاد النقطي للفريق جاء على النحو التالي: 1، 1، 0، 3، 3، 0، 1، 3، 3، 0، 0، 0، 1، 3، 0، 1، 0، 3، 0، 1، 3.
ويلاحظ بأن الفريق بدأ بداية ضعيفة حيث حصل على نقطة واهدر 8 اخرى في ثلاث مباريات، ومع تحقيقه انتصارين متتاليين عاد وجمع نقطة في مباراتين ثم سجل انتصارين متتاليين، بيد أنه تعرض لثلاث خسائر متتالية في الاسابيع من العاشر وحتى الثاني عشر، وتذبذبت نتائجه بحيث باتت بين مد وجزر.
احتسبت للفريق 5 ركلات جزاء و3 عليه، وطرد لاعبين من صفوفه، وتناوب 7 لاعبين على تسجيل اهدافه هم: اكرم الزوي 14 هدفا ومحمد الشيشاني 4 وكل من محمود البصول واحمد غازي 3 ووجدي الجباري 2 وسليمان السلمان ومحمد ابو زريق 1.
- البقعة: حل الفريق في المركز الثامن برصيد 28 نقطة بعد أن فقد 38 نقطة اخرى، حيث فاز في 7 مباريات وتعادل في 7 وخسر 8 مباريات، وسجل لاعبوه 21 هدفا بمعدل 0.95 هدف في المباراة مقابل 22 هدفا دخلت مرماه بنسبة هدف.
ونجح من الافلات من شبح الهبوط في الجولة الاخيرة، بعد أن تدارك نفسه في مرحلة الاياب التي كان افضل الفرق فيها وجمع النقاط الاكبر "21 نقطة" ما استحق عليه وصف "بطل الاياب"، ويكفي أنه الفريق الوحيد الذي حقق خمسة انتصارات متتالية في الجولات الخمس الاخيرة، بفضل حسن قيادة المدرب ثائر جسام وتناغم عمل الادارة والمدربين واللاعبين، ومتوسط نقاطه 1.27.
الحصاد النقطي للفريق جاء على النحو التالي: 1، 1، 1، 1، 0، 3، 0، 0، 0، 0، 0، 0، 3، 1، 1، 1، 0، 3، 3، 3، 3، 3.
ويلاحظ أن الفريق حقق التعادل في أول اربع مباريات، كما انه خسر ست مباريات متتالية من الاسبوع السابع وحتى الثاني عشر، لكن الفريق بدأ تدريجيا في استعادة توازنه وضرب بقوة في الجولات الاخيرة، ما جعله يتقدم ثلاث خطوات ويحتفظ بمكانه بين المحترفين.
احتسبت للبقعة ركلة جزاء وعليه 5 ركلات واشهرت البطاقة الحمراء ثلاث مرات للاعبيه، وتناوب على تسجيل اهدافه 13 لاعبا هم: محمد عبدالحليم 6 وكل من امجد الشعيبي ووسام دعابس وابراهيم باحسون 2 وانس حجة وفادي شاهين وحسن عبيدات وحسام الحمزاوي وانس العمايرة وعدنان عدوس وعمر طه ولاعب الأهلي محمد السلو ولاعب الوحدات محمد مصطفى بالخطأ.
- ذات راس: حل الفريق في المركز التاسع بفارق الاهداف وبرصيد 28 نقطة واضاع 38 نقطة اخرى، حيث فاز في 7 مباريات وتعادل في 7 وخسر 8 مباريات، وسجل لاعبوه 22 هدفا بمعدل هدف في المباراة مقابل 24 هدفا دخلت مرماه بنسبة 1.09 هدف.
الفريق احتفظ بمكانه بين المحترفين في الجولة الاخيرة، بعد أن كان احد الفرق المهددة بالهبوط، وتقدم خطوة ايابا عما كان عليه الحال ذهابا، ويعد ثاني افضل الفرق ايابا، اذ حصل على 20 نقطة، في حين لم يكن قد حصل سوى على 8 نقاط ذهابا.
الحصاد النقطي للفريق جاء على النحو التالي: 1، 1، 0، 3، 3، 1، 0، 1، 0، 0، 0، 3، 0، 3، 1، 1، 1، 1، 3، 3، 0، 3.
ويلاحظ أن ذات راس حصل على نقطتين في اول ثلاث مباريات وبعد تحقيقه فوزين متتاليين، دخل في مرحلة تراجع صعبة، حيث حقق نقطتين في ست مباريات متتالية "من السادس وحتى الحادي عشر"، ما جعله احد الفرق المهددة بالهبوط، بيد أن مرحلة الاياب شهدت حصادا نقطيا وفيرا، ويكفي أنه لم يخسر سوى مرتين في 11 مباراة.
احتسبت للفريق ركلتي جزاء وعليه ركلتين واشهرت للاعبيه البطاقة الحمراء مرتين، وتناوب على تسجيل اهدافه 10 لاعبين هم: شريف النوايشة 11 هدفا ومروان الغول 2 وكل من ابراهيم الجوابرة واحمد النعيمات واحمد حلاوة وجهاد الشعار واحمد عبدالحليم وعمر النعيمات ودان اجانت ولاعب شباب الأردن ابراهيم العبيدي بالخطأ 1.
- الصريح: حل في المركز العاشر برصيد 25 نقطة واضاع 41 اخرى، حيث فاز في 5 مباريات وتعادل في 10 وخسر 7 مباريات، ومتوسط نقاطه 1.13، وسجل لاعبوه 19 هدفا بمعدل 0.86 هدفا في المباراة مقابل 22 هدفا دخلت مرماه بنسبة هدف.
الصريح تراجع 5 مراكز بين مرحلتي الذهاب والاياب، نتيجة عدم حصوله سوى على 10 نقاط واهدار 23 نقطة ايابا، ما جعله من الفرق المهددة بالهبوط، قبل أن ينفذ بجلده مستفيدا من خسارة كفرسوم امام ذات راس، في حين جمع 15 نقطة ذهابا.
الحصاد النقطي للفريق جاء على النحو التالي: 1، 3، 1، 1، 0، 1، 0، 1، 3، 1، 3، 3، 1، 0، 0، 3، 0، 1، 0، 1، 1، 0.
ويلاحظ أن البداية كانت مقبولة الى حد ما حيث جمع 6 نقاط في اول اربع مباريات لكنه حصل على نقطتين في المباريات الاربع التالية، واستنهض الفريق قواه فجمع 11 نقطة في 5 مباريات متتالية، لكن مبارياته التسع الاخيرة شهدت تراجعا كبيرا، فلم يحصل الفريق سوى على 6 نقاط واهدر 21 اخرى.
احتسبت للفريق ركلتا جزاء وعليه ركلتين واشهرت البطاقة الحمراء للاعبيه مرتين، وتناوب على تسجيل اهدافه 6 لاعبين هم: ايمن ابو فارس 8 وصدام الشهابات 5 وايمانويل وايمن الخالد 2 وخلدون الخزامي وعبدالرؤوف الروابدة 1.
- كفرسوم: حل في المركز الحادي عشر وهبط الى الدرجة الاولى بعد أن جمع 24 نقطة واهدر 42 اخرى، ومتوسط نقاطه 1.09، حيث فاز في 5 مباريات وتعادل في 9 وخسر 8 مباريات، وسجل لاعبوه 21 هدفا بمعدل 0.95 هدف في المباراة مقابل 30 هدفا دخلت مرماه بنسبة 1.36 هدف.
الفريق تراجع مركزين عما كان عليه الحال ذهابا، حيث جمع 11 نقطة و13 اخرى ايابا، ولم يسعفه الحظ في لعب جولة فاصلة او الثبات فعاد مسرعا نحو "المظاليم".
الحصاد النقطي للفريق جاء على النحو التالي: 0، 0، 3، 1، 0، 1، 3، 1، 0، 1، 3، 0، 0، 0، 1، 1، 1، 3، 3، 1، 1، 0.
ويلاحظ بأن الفريق بدأ مشواره بخسارتين متتاليتين، ثم استنهض قواه فجمع 10 نقاط في 9 مباريات، وتلقى ثلاث خسائر متتالية، لكن تحسنا طرأ على نتائجه فجمع 11 نقطة في آخر 8 مباريات.
احتسبت للفريق ركلة جزاء واحدة وعليه 7 ركلات وطرد منه ثلاثة لاعبين، وتناوب على تسجيل اهدافه 10 لاعبين هم: مروان عبيدات 8 اهداف وكل من محمد خير وعمر عثامنة وعمر عبيدات واشرف المساعيد 2 واحمد الحوراني وبلال عويد وسانتوس والكسندر واكرم ابو غزالة 1.
- الاصالة: حل الفريق في المركز الثاني عشر والاخير وكان اول الهابطين الى الدرجة الاولى، بعد أن جمع 12 نقطة واضاع 54 اخرى ومتوسط نقاطه 0.54، حيث فاز في مباراتين وتعادل في 6 وخسر 14 مباراة، فكان الاقل فوزا والاكثر خسارة بين الفرق، وسجل لاعبوه 14 هدفا بمعدل 0.63 هدف في المباراة مقابل 35 هدفا دخلت مرماه بنسبة 1.59 هدف، فكان بذلك الاضعف هجوما ودفاعا ايضا.
الحصاد النقطي للفريق جاء على النحو التالي: 0، 0، 1، 1، 0، 0، 0، 0، 3، 1، 1، 0، 1، 0، 3، 1، 0، 0، 0، 0، 0، 0.
استهل الفريق مشواره بخسارتين ثم نقطتين، قبل أن يتعرض لأربع خسائر متتالية، وتمكن من تحقيق أول فوز له في الجولة التاسعة، وظهر تحسن على اداء الفريق ونتائجه، فجمع سبع نقاط اخرى، قبل أن يتعرض لست خسائر متتالية اكدت نهاية مغامرته بين المحترفين مبكرا، حيث لم يجمع سوى 5 نقاط ايابا و7 ذهابا.
احتسبت للفريق 4 ركلات جزاء وعليه 8 اخرى، وطرد منه ثلاثة لاعبين، وتناوب على تسجيل اهدافه 9 لاعبين هم: احمد مرعي 3 وسائد الدبوبي وعبدالقادر المحارمة ومحمد بيوك 2 وليث الفايز وحسن ازبيب وانس الصوص ومحمود سلامة ومازن خلف 1.