آخر الأخبار
ticker بالصور .. رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة البلقاء ticker علاء حبش بطلاً لفئة الماستر في الجولة الثانية من بطولة الأردن للكارتينغ ticker صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يطلق برامج دعم جديدة ticker فريق "إمكان الإسكان" يشارك في جني محاصيل "مزرعة الدار" بالتعاون مع دار أبو عبدالله ticker عمان الأهلية تختتم برنامج تورينج الصيفي لعام 2025 بمشاركة طلبة من جامعة برادفورد البريطانية ticker وفد من جامعة ويست السويدية يزور عمان الأهلية لتعزيز التعاون الأكاديمي ضمن برنامج إيراسموس+ ticker تسفير 3670 عاملا مخالفا حتى نهاية أيار ticker حماس ترد على تصريح نتنياهو الأخير ticker وفد قطري يصل إلى البيت الأبيض لبحث "اتفاق غزة" ticker الدفاع المدني السوري يكشف آخر تطورات حرائق اللاذقية ticker إعلام عبري: ترامب ضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة ticker صبرة ينضم للوحدات قادما من الحسين إربد ticker ماكرون: يجب حماية أوروبا من "الاعتماد المفرط" على أميركا والصين ticker العطيات: أراضي مشاريع إسكان المعلمين موزعة في مناطق تتمتع بالخدمات الأساسية ticker طفلان من غزة يستكملان علاجهما في المستشفيات الأردنية ticker عضو بلجنة الكشف على مبنى إربد: طوابق اضيفت على اخرى قائمة منذ 40 عاما ticker إعلان نتائج الفرز الأولي لوظيفة مدير عام دائرة المكتبة الوطنية ticker الأردن وسوريا يبحثان القضايا المائية المشتركة ticker 3.132 مليار دينار حجم التداول العقاري في الأردن خلال 6 اشهر ticker الاتحاد الأوروبي يوافق على انضمام بلغاريا إلى اليورو

القوات العراقية تطوق الرطبة وتستعيد 3 قرى بمحيطها

{title}
هوا الأردن -

قال قائم مقام منطقة الرطبة غرب الأنبار، عماد مشعل إن القوات المشتركة تقترب من تطويق قضاء الرطبة وتستعيد 3 قرى من محيطها وهي الدراعمة والضبعة والقرية الألمانية، وفق ما ذكر موقع "العربية نت".

 

وأشار الموقع إلى أن العملية بدأت عبر محورين، فيما رفض المتحدث باسم القوات العراقية الكشف عنها حفاظا على العملية وعلى المقاتلين، لكن المؤكد أن خسارة داعش لهذه المنطقة هو خسارة لمعسكرات تدريب قواتها الخاصة، وفقدانها لمضافات الانتحاريين والفرق الانغماسية.

 

وكانت الحكومة الأردنية أعربت عن أملها بأن يتم دحر الإرهاب في غرب العراق وأن يصار إلى فتح  معبر طريبيل الحدودي بين الأردن والعراق بأسرع وقت لتنساب التجارة المتوقفة منذ سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على مناطق في الغرب العراقي، وفق وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني.


ويشار إلى أن السيطرة على غرب العراق وطرقه ومدنه من قبل "داعش"، كان سببا لوقف التجارة، لذلك يفضل الأردن تطهير هذه المناطق.


من جهته بدأ الجيش العراقي عملية واسعة لاستعادة مدينة الرطبة، وفق ما جاء في بيان عسكري.


وأفاد بيان لقيادة العمليات المشتركة أن "القوات العراقية تقدمت صباح أمس باتجاه مدينة الرطبة لفك أسرها من دنس الدواعش الإرهابيين"، موضحا أن جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية وشرطة الأنبار والحشد العشائري يشاركون في العملية.


كما تشارك الدبابات والمدفعية والهندسة العسكرية وقوات حرس الحدود والطيران بالإضافة الى طائرات التحالف الدولي في علمية الرطبة الواقعة في محافظة الأنبار.


وأكد البيان أن "العمليات مستمرة لحين إكمال تحرير هذه المدينة والمناطق المجاورة".


من جهته، أشار اللواء علي ابراهيم دبعون قائد عمليات الجزيرة إلى "عملية عسكرية واسعة من محاور الشرق والجنوب والغرب، لتحرير مدينة الرطبة من سيطرة داعش".


وأعلن في وقت لاحق "مقتل انتحاري يرتدي حزاما ناسفا حاول استهداف القوات المتقدمة في المحور الشرقي من الرطبة".


بدوره، قال العقيد ستيف وارن المتحدث باسم قوات التحالف الذي تقوده واشنطن، إن "الرطبة مهمة وتمثل مصدر دعم إضافي للعدو".


وأضاف أن الإرهابيين يستغلونها "لتنظيم وإعداد القوات لشن عمليات".


وأكد "عدم وجود دفاعات كبيرة كما في الفلوجة أو كما كان الامر في الرمادي وعندما يتخذون قرارا بتحرير الرطبة، فإنهم يقدرون على ذلك" في إشارة للقوات العراقية.


وترجح بعض التقديرات وجود مئات من مسلحي التنظيم المتطرف في الرطبة.


وتقع الرطبة التي سيطر عليها التنظيم الارهابي في حزيران (يونيو) 2014، في غرب محافظة الانبار قرب الطريق الرئيسي المؤدي إلى الأردن.


وكانت القوات العراقية استعادت السيطرة على مناطق واسعة من الانبار مطلع 2016 كان آخرها مدينة هيت الاستراتيجية.


لكن لايزال التنظيم يسيطر على مدينة الفلوجة التي تبعد نحو 60 كلم غرب بغداد اضافة الى مدينة الموصل ثاني اكبر مدن العراق.


وكان لافتا في الايام القليلة الماضية أن التنظيم بات يكثف من عملياته الانتحارية ضد قوات الأمن والجيش وفي مناطق مدنية بالعاصمة العراقية بغداد مخلفا عشرات القتلى والجرحى في أعنف الهجمات الدموية منذ نحو عام، حيث قتل أكثر من 80 شخصا في تفجيرات انتحارية متزامنة وبسيارات مفخخة استهدفت مدينة الصدر وحي العدل والكاظمية كما قتل 17 جنديا عراقيا في هجوم انتحاري قرب مدينة الرمادي التي استعاد الجيش العراقي السيطرة عليها في أواخر 2015.


ورأى خبراء عسكريون في ارتفاع نسق هجمات داعش محاولة لعرقلة عملية عسكرية واسعة تستعد القوات العراقية شنّها في وقت قريب.


ويبدو أن العملية الواسعة المقصودة هي عملية تحرير مدينة الرطبة الاستراتيجية.


وفي مقابل ارتفاع نسق الهجمات الارهابية، لايزال نسق تقدم الجيش العراقي بطيئا نحو تحرير مناطق خاضعة منذ نحو عامين لسيطرة الدولة الاسلامية ومن ضمنها مدينة الموصل والفلوجة.
والفلوجة تخضع لحصار منذ أشهر دون أن تحرز القوات العراقية أي تقدم يذكر، فيما حذّرت تقارير أممية واعلامية من أن أهلها يواجهون أمراضا وسوء تغذية في ظل ندرة المواد الطبية والغذائية تحت حراب  الارهاب.


أما عملية الموصل فيأخذ التحضير لها رخما كبيرا لكن على الأرض لم يحدث أي تقدم في ظل مخاوف من أنها تحريرها سيكون أعقد بكثير من معركة تحرير الرمادي.
وتخشى القوات العراقية أن يكون التنظيم المتطرف قد زرع عبوات في الطرقات ومفخخات في المباني، وسط تقارير اشارت الى أنه أعدّ بالفعل عشرات السيارات المفخخة لمواجهة أي تقدم للقوات العراقية.
ويقول الجيش العراقي انه في انتظار قرار رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي للبدء بالهجوم، لكنه أشار أيضا إلى أنه ينتظر تعزيز قواته أكثر قبل التحرك نحو تحرير الموصل

تابعوا هوا الأردن على