"النشامى" يمضي في التحضير لكأس ملك تايلند
تواصلت أمس تدريبات المنتخب الوطني لكرة القدم، التي تسبق مشاركته في بطولة كأس ملك تايلاند المقررة مطلع حزيران (يونيو) المقبل ولغاية 7 من الشهر ذاته.
وخضع 20 لاعبا من اصل 27 لجرعة تدريبية اقيمت على ملعب البترا، من ضمنهم الحارس احمد عبد الستار، فيما احتجب رباعي الوحدات عبدالله ذيب واحمد هشام وفراس شلباية وبهاء فيصل، وثنائي الفيصلي بهاء عبدالرحمن وياسين البخيت، بعدما تم تسريحهم ووضعهم تحت تصرف ناديهما، لحين اختتام مشاركة الفريقين في الدور الثاني من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي يومي 24 و25 أيار (مايو) الحالي، ومن ثم العودة مباشرة إلى برنامج تدريبات المنتخب، على عكس فادي عوض الذي لن يرافق الوحدات بداعي تعرضه لعقوبة الايقاف لمباراة واحدة في البطولة الآسيوية.
وكان اللاعبان إبراهيم الزواهرة وحمزة الدردور التحقا بالمعسكر التدريبي المفتوح الذي يمتد لغاية 28 أيار (مايو) الحالي، قبيل الدخول بمعسكر مغلق ومن ثم السفر يوم 31 من الشهر ذاته الى بانكوك تمهيدا للدخول بأجواء البطولة التي يخوض النشامى مباراته الأولى فيها أمام نظيره الإماراتي يوم الثالث من حزيران (يونيو) وهو نفس اليوم الذي يتقابل فيه منتخبا تايلاند وسورية، ليتواجه الفائزان معا والخاسران معا يوم الخامس من الشهر ذاته، والتي تأتي في نطاق تحضيراته المطولة لخوض الدور الثالث والحاسم من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا - الإمارات 2019.
وما يزال المنتخب الوطني ينتظر التحاق طارق خطاب الذي يلتزم مع فريقه المصري البورسعيدي لغاية 28 أيار (مايو) الحالي.
وخلال تدريب أمس، ركز الجهاز الفني بقيادة المدرب عبدالله ابو زمع المكلف بإدارة شؤون المنتخب الوطني على الشق البدني ولكن من خلال مزجه بالجانب الفني عبر توزيع اللاعبين على مربعات مصغرة يتم داخلها نقل الكرة وتمريرها من لمسة واحدة او لمستين، قبل الدخول بوحدات تدريبية للحالتين الهجومية والدفاعية، بينما اشرف وليد ميخائيل على تدريبات متنوعة لحراس المرمى، وخضع عبد الستار برفقة البرازيلي مانويل مدرب اللياقة البدنية لتدريبات خاصة.
إلى ذلك، يجري المنتخب اليوم حصتين تدريبيتين، الأولى صباحية في مركز اللياقة البدنية التابع للاتحاد الأردني، والثانية عند الخامسة والنصف مساء على ملعب البترا، وعلى ان يخصع اللاعبون يوم غد الجمعة الى راحة ليستأنفوا تحضيراتهم يوم السبت.
وكان الجهاز الفني اختار 27 لاعبا، وأعلن نيته لتقليص القائمة إلى 24 لاعبا بهدف خلق أجواء من التنافس، وأكد في الوقت ذاته ان ذلك لا يمنع ابدا من إبقاء ابواب المنتخب مفتوحة امام جميع اللاعبين وقياسا بمردودهم الفني والبدني والانضباطي سواء مع المنتخب أو مع الأندية التي يلعبون لها.