آخر الأخبار
ticker الأطفال يرون العالم بعيون معلمتهم: ورشة تفاعلية مبتكرة ticker انتشال جثامين 20 شهيداً من عيادة الشيخ رضوان في غزة ticker العمري يقدم اوراق اعتماده سفيرا في طاجيكستان ticker اتفاقية تعاون بين الجغرافي الملكي وسلطة وادي الأردن ticker اتفاقية تعاون بين "التنمية الاجتماعية" واتحاد الكرة" لدعم أطفال دور الرعاية ticker الحنيطي يستقبل مدير عام السياسة الأمنية في الدفاع الألمانية ticker الاتحاد العربي للنقل يجدد الثقة للامين العام ويشكل لجنة لغزة والضفة ticker مذكرة تعاون بين بلدية السلط والجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات ticker مجلس محافظة الكرك يقر موازنة 2026 ticker الأردن يعزي تركيا بضحايا تحطم طائرة شحن عسكرية ticker الرفاعي يشارك في مؤتمر مراصد العلوم والتكنولوجيا ويبحث سبل التعاون ticker ترامب: الإغلاق الحكومي سينتهي قريباً ticker الصبيحي يدعو لإلزام الحكومة بدعم صندوق التعطل (الضمان) ماليًا ticker بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع ticker الوظائفي: نمو قياسي في بورصة عمان يتجاوز 37% ticker 7.1 مليون دينار مستحقات مترتبة على مواطنين لبلدية المفرق ticker النائب المصري: نريد التخلص من الديون ticker النعيمات يهاجم العسعس: 80 ألف دينار فاتورة غداء وعشاء للوزير ticker الهميسات: الدخل يتآكل والضرائب استنزافية والمواطن لا حول له ولا قوة ticker الرقب: كل شيء ارتفع إلا الرواتب ثابتة منذ 15 عاما

الاتفاق مع‘‘صندوق النقد‘‘ مرهون بمصير الحكومة

{title}
هوا الأردن -

 فيما تقترب مهمة بعثة صندوق النقد الدولي من نهايتها يوم الثاني من حزيران (يونيو) المقبل، تظهر بعض المؤشرات التي تشي بإمكانية التوافق على برنامج التسهيل الائتماني الممدد والإعلان عن ذلك، إلا أن تلك الآفاق قد يوصدها أي تغيير حكومي مفترض، بحسب مصادر مطلعة.


وأكدت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن اجتماعات مهمة ستعقد اليوم بين بعثة النقد الدولي والمسؤولين الحكوميين، بشأن إتمام المباحثات على برنامج الصندوق الجديد الذي يفترض أن يمتد لأربع سنوات مقبلة يبدأ منذ العام 2017.


غير أن مصادر أخرى رأت "أن خيار بقاء حكومة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور في رئاسة الحكومة قد يعيد إلى الأذهان ما حدث عندما تم إبرام اتفاق مع صندوق النقد الدولي من قبل حكومة رئيس الوزراء الأسبق فايز الطراونة بتوقيعها برنامج الاستعداد الائتماني 2012-2015، الذي نفذته حكومة النسور".


وبينت المصادر أن الخطوط العريضة التي تقوم على الإصلاحات الهيكلية للاقتصاد الوطني وإتمام بعض الإجراءات التي لم يتسن تنفيذها في البرنامج السابق "باتت محط اتفاق في ظل التطورات التي تعيشها المملكة واستمرار الضغوط التي تتسبب بها الأوضاع الأمنية في الإقليم المضطرب" على المملكة.


ولفتت المصادر إلى أن استمرار أعباء اللاجئين السوريين على الاقتصاد الوطني وإغلاق الحدود أمام الصادرات إلى العراق وسورية كذلك، وترقب الحكومة لتنفيذ مخرجات مؤتمر لندن، الذي يفترض أن تسد الفجوة التمويلية للموازنة، وهي أمور لم تحسم بعد، قد تدفع صانع القرار للسير في البرنامج الثاني.


وبينت المصادر أن المؤشرات النقدية متوافقة مع المستهدفة للمعايير المفترضة، فيما الحديث يجري على المالية العامة وترجيحات الصندوق بإمكانية تحقيق إيرادات ومنح تقل عن الفرضيات التي بنيت عليها موازنة 2016، ما قد يرفع العجز عن المستويات المستهدفة بالموازنة والتي باتت متوافقة من قبل المسؤولين الحكوميين.

تابعوا هوا الأردن على