آخر الأخبار
ticker مجلس الوزراء يطلب استمرار ضبط الاعتداءات على آبار المياه ticker الحكومة توافق على 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم ticker مشروع معدل للتَّنظيم الإداري لوزارة التَّنمية الاجتماعيَّة ticker غوتيريش قلق من التصعيد في لبنان ticker بالصور .. الجيش ينزل مساعدات إنسانية على جنوب غزة ticker هيئة الخدمة ترفع تعليمات "الموارد البشرية" إلى الحكومة ticker الطيران المدني: الاجواء الأردنية آمنة ونحو 400 طائرة عبرت الجمعة ticker الحكومة تقر نظام القيادات الحكومية وتشمل وظائف المجموعة الثانية ticker الغاء ترخيص المراكز الثقافية من وزارة التربية والتعليم ticker هجوم على مدن عدة في الاحتلال وصفارات الإنذار تدوي ticker الجيش: صاروخ (غراد) سقط في منطقة صحراوية خالية بالموقر ticker معلمون يطالبون بتمديد الإجازة بدون راتب للعاملين في الخارج ticker رئيس الحكومة اللبنانية يعتذر عن التقصير ticker بايدن: اغتيال نصرالله يحقق العدالة ticker حصر جلسات الوزراء بيومي السبت والثلاثاء ticker هآرتس: نتنياهو طلب تأجيل قرار اغتيال نصر الله حتى عودته من نيويورك ticker بايدن يأمر البنتاغون بتعديل وضع الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط ticker بن معروف في شيكاغو قريبا ticker 3 مباريات بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم الأحد ticker سلطة وادي الأردن تؤكد دعم المزارعين وأهمية جاهزيتهم للموسم الجديد

خلافات النسور مع حماد ووزير الـ 40 يوم .. مناكفات وتصفية الحسابات

{title}
هوا الأردن -

يجمع كثير من المراقبين على أن العودة السريعة لوزير الداخلية  في التشكيلة الجديدة لحكومة هاني الملقي، بعد نحو 40 يوماً على إقالته من حكومة رئيس الوزراء السابق عبدالله النسور،  تعكس تأكيداً قاطعاً بأن صناعة القرار في الدولة الأردنية تخضع لاعتبارات شخصية تحركها المناكفات وتصفية الحسابات.


وأقيل حماد في تعديل وزاري أجراه رئيس الوزراء السابق عبدالله النسور في الـ 19 من نيسان/أبريل الماضي، وكان خروجه حينها مفاجئًا للأوساط السياسية والإعلامية، سيما وأنه حقق نجاحات ملحوظة في الوزارة.


وتسلم المنصب آنذاك، مازن القاضي، الذي أعاد قبل أيام هيكلة مديريات الوزارة، وأجرى عدداً من التشكيلات الإدارية شملت تعيينات وتنقلات، إلا أن الوزير حماد قرر اليوم إلغاء جميع قرارات سلفه.


وكان الخلاف الأخير الذي أدى لإقالة حماد حينها، اعتراضه على التعديلات الدستورية التي تمنح الملك الحق في تعيين مدير مديرية الدرك التابعة لوزارته، دون تنسيب من مجلس الوزراء، فضلاً عن خلافات أخرى في وجهات النظر بين الوزير والرئيس.


وما يضفي أهمية مضاعفة، على المحور الأبرز في سيناريو التغيير الحكومي الأردني، وهو عودة حماد، اللقاء الذي عقده العاهل الأردني منفرداً مع الوزير العائد، ما يفسره البعض على أنه ضربة موجعة  للرئيس النسور.


واكتفت وسائل إعلام أردنية بذكر اللقاء، دون أية تفاصيل عن حيثياته.

 


وقال الناشط السياسي أدهم غرايبة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "إحنا البلد الوحيد بالعالم اللي ما بتعرف فيه ليش الوزير استقال قبل 40 يوم و رجعوه مره ثانيه.”!

 

واعتبر الكاتب والمحلل السياسي أسامة الرنتيسي أن عودة حماد كانت مفاجئة كما كان خروجه مفاجئًا، موضحًا أن الأمر غير مفهوم، وأن ما حدث صفعة سياسية لرئيس الوزراء السابق عبدالله النسور، وانحياز لوجهة نظر حماد في خلافه مع النسور والذي أدى إلى إقالته في نيسان/ أبريل الماضي.


وتابع أيضًا أن خروج وزير الداخلية السابق مازن القاضي بعد 40 يومًا على تسلمه الوزارة، يمثل إساءة بالغة للرجل، ويؤشر على نهج يسيء للمشهد السياسي في البلاد.


وقال الرنتيسي إن الإتيان بوزير لمدة 40 يومًا فقط ومن ثم إخراجه، في إشارة إلى القاضي، ووزير آخر خرج أيضًا، هو "حرق شخصيات”.


كما رأى الرنتيسي أن التشكيل الحكومي بمجمله خاضع لمعايير شخصية، بعيداً عن أي اعتبارات أخرى.

تابعوا هوا الأردن على