مسرحية " لويش ..!! " للفنان الكوميدي نبيل صوالحه في الريجنسي خلال رمضان - صور

هوا الأردن - سليم العياصرة
خلال مؤتمر صحفي عقده كل من فندق ريجنسي بالاس و الفنان الكوميدي نبيل صوالحه تم الاعلان عن إطلاق أحدث مسرحيات الفنان صوالحه و التي ستعرض للمره الأولى في رمضان 2016 تحت عنوان ( لويــش؟!!) على مسرح قاعة العلالي في فندق ريجنسي بالاس.
حيث تنتهج المسريحة منهج (الستاندآب كوميدي) وتعتمد كل الإعتماد على الأسلوب المميز للفنان نبيل صوالحه في طرحه و تناوله للقضايا السياسية و الأجتماعية في الأردن و خارجه , كما تتميز المسرحيه بالتفاعل المباشر بين الجمهور و بين الصوالحه , وهو أحد أهم المميزات التي أتسم بها مسرح صوالحه على مدار السنوات .
من جهته قال الفنان نبيل صوالحه :" منذ بدأنا المسرح السياسي الكوميدي في بداية التسعينات هنا و في قاعة العلالي/ فندق الريجنسي بالاس قبل 25 عاماً تغيرت الخارطة السياسية 360 درجة . تغير الزعماء , تغيرت المفاهيم , تلاشت صيحات القوميون العرب و اليسار و البعث وكل من اعلن انه يحمل أمل العرب بوحدة قومية." وأردف بأسلوبه الساخر :" لا أنا ولا المسرحية لدينا الجواب ( لويش؟!!!) صار هيك".
وأضاف صوالحه:" أعرف أن الفرد فينا ذكي و خلاق و خير و مؤمن و متسامح, ولكننا نفقد معظم هاذي الصفات كجماعه.ولكنني كأنسان عربي محب لأهلي و بلدي اجتهد من اجل عالم أفضل و بأسلوبي الكوميدي الناقد لأنني أريد أن أعيش بلأمل ليوم و زمان أفضل وأسمى و أقل كسوراً, خاصة وأن أسلوب الخطابه و الموعظه لم يعد قادراً على الوصول إلى عقل و قلب المواطن , لأنه يرى النتائج تختلف عن كلام الوعود"
من جهته قال طارق صوالحه المدير التنفيذي في فندق ريجنسي بالاس : "نبيل صوالحه هو علم من أعلام الفن الكوميدي الهادف ليس فقط بلأردن ولكن على مستوى العالم العربي , و أستضافتنا له و لإبداعاته هو مصدر إثراء للفندق و خدماته خلال الشهر الفضيل , ونحن في فندق ريجنسي بالاس نحرس دوماً على إنتقاء كل شيء بحرص و دقة, و هذا الحرص لا يقل أبداً حتى في تقديمنا للجانب الفني الترفيهي, و الكوميديان نبيل صوالحه هو خير من قدم و حاكى المسائل الإجتماعية و السياسية بطريقة ساخرة محترمة على مدى السنوات."
وأخيراً ختم الكوميديان نبيل صوالحة أنه قام بإعادة كتابة نص المسرحية ما يقارب الخمسة عشر مره ليضمن للجمهور مسرحيه مسليه و مضحكه تحترم حرمة العقول و العائلات, متأملاً أن يترك شيئاً ممتعاً للذاكرة تعلو الأبتسامة له على الوجوه لأنها السلاح الوحيد الناجح بعد أن فشلت كل الأسلحه الأخرى في خلق عالم أفضل .
شاهدوا الصور بعدسة الزميل راشد الحصان و أحمد زغول: