العيروط : مصنع ألبان في الضليل يدعو برسائل خفية عالواتس اب لتبرأته بقضية مثبتة امام القضاء
خاص- هوا الاردن
قال الاعلامي والناشط الدكتور مصطفى عيروط عبر منشور له عصفحته عالفيسبوك أن رسائل وصلته ووزعت عبر الواتس اب والهاتف، والتواصل معه مباشرة ، بالإضافة الى اصدقاء معنيين من الصناعيين للتجمع في ماركا والذهاب الى مصنع البان في الضليل.
وأضاف عيروط ؛ كيف يتم توزيع هذه الدعوات، وهناك قضية اشغلت الراي العام الاسبوع الماضي، وموثقة عن طريق مؤسسة الغذاء والدواء، التي تعمل لخدمة الوطن والمواطن، مشيراً ان القضية التي اشغلت الراي العام كانت بعد إتلاف وتحفظ على كميات كبيره من الحليب و الجبنة غير مطابقة للمواصفات والمقاييس.
وتساءل عيروط هل نبرىء البعض والمدافعين وبيانات تصدر بأنها كيديه وغيرها، ونسي من يقومون بذلك بأن المؤسسه العامه للغذاء والدواء قامت بإجراء قانوني 100%وبشكل موثق ، وبشكل علني، مشيراً ان المؤسسة حينها حولت القضية للقضاء مع الوثائق ، وأخذت كفالة عدلية، ولم ترضخ لاي ضغوط.
وأضاف ايضاً لماذا لا يعترف المعنيون واعوانهم بدلا من الاعتراف بالمشكلة والاعتذار للشعب والدوله يركبون رؤوسهم ويضعون اللوم على آخرين بطريقه غير مقنعة في ظل مؤسسه الغذاء والدواء، التي لم تصدر بيان رسمي تؤكد صحة ورواية المعنيين، وهذا يتطلب من الصناعيين عدم تطبيق المثل (انصر أخاك ظالما أو مظلوما) ويتطلب منهم التشديد بأن من يعمل خطأ يضر بالأردن وصناعة الأردن لأن المواطن في الداخل والخارج لا ينس في ظل أعلام وقنوات التواصل الاجتماعي ولا يجوز من أي إنسان إلا الوقوف مع الحق ومصلحة البلد ونسيان الوقوف لأسباب انتخابيه أو منافع خاصه وهذا يتطلب من الدوله الإسراع في إعادة النظر في قانون غرف الصناعه والتشديد على وجود صناعه حقيقيه للعضو ومتخصصه في الصناعه ومحاسبة العضو اذا كان يمثل صناعه في حالة الخطأ أن يستقيل ويقدم للقضاء.
وختم عيروط باعتقاده بأن الموضوع خطير وهام وأي تحرك وتأثير على سير القضاء لقضيه معروضه امام القضاء غير قانوني وغير لائق للمنظمين والسائرين معهم، فالقضاء هو الفيصل وهو قضاء عادل ولا يجوز المزاوده على عمل موثق بالصور للمؤسسة العامه للغذاء والدواء واذا ثبت أنها كيديه فمن قام بها ويقوم عليه أن يذهب للقضاء واذا ثبت العكس فعلى من يوجه لهم الاتهام أن يتخذ ما يراه مناسبا ولذلك على الصناعيين بمصلحتهم ومصلحة البعض وان لا يقعون في افخاخ واتخاذهم جسرا للدفاع عن أي خطأ من البعض فالشعب الأردني مثقف ومتعلم ولا يصح إلا الصحيح ومهما طال الزمن


















































