آخر الأخبار
ticker عمّان الأهلية تنظّم المبادرة الثانية لحملة قطاف وعصرالزيتون ticker مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والأكاديمية العربية للسمع والتوازن ticker أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية بالفوز بجائزة "بناء المهارات الرقمية" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 ticker شركة زين تعود مصابي الأمن العام ضمن الوقفة الأردنية خلف الوطن والنشامى ticker عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025 ticker %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين في 10 أشهر ticker "الريشة".. كميات غاز مبشرة تحتاج سنوات لجني الثمار ticker 30 ألف عقار بالقدس تحت "معول الاحتلال" ticker الحكومة تقر نظامي الإدارة العامَّة والصندوق الهندسي للتدريب ticker ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض ticker ابوصعيليك يعلن انتقال دور هيئة الخدمة من التعيين إلى الرقابة ticker هطول مطري بعد ظهر الأحد .. وتحذير من الانزلاقات ticker باختياره وزيرة الزراعة .. ترامب ينتهي من تشكيل حكومته ticker اصابتان بتدهور مركبة على الصحراوي ticker الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية ticker الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء ticker الحكومة تقرّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط ticker العيسوي: الأردن يوظف إمكانياته السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ticker زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق ticker أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

ابن حلاق قصر الأسد استنجد بالرئيس من داعش .. فواجه حكماً بالإعدام

{title}
هوا الأردن -

لم تشفع مهنة حلاقة شَعر كبار ضباط وموظفي قصر الأسد، بإطلاق سراح نقيب سوري يدعى حسين فيصل أحمد وقع أسيرا بيد المعارضة السورية، ثم فرّ منها أو أطلق سراحه، فسلّم نفسه الى أجهزة أمن الأسد، التي اعتقلته على الفور نظرا إلى أن والده وهو فيصل أحمد، كان يعمل حلاّقاً في القصر الجمهوري ويقص شعر اللواء عدنان مخلوف سنوات طويلة، وكذلك قصّ شعر مدير مكتب الأسد السابق أبو سليم!

 

علماً أن ذوي الضابط يؤكدون أن ابنهم لايزال 'فاقداً لصوابه وإدراكه حتى الآن'!
ربما لتعرضه لعمليات تعذيب وحشية بسبب كون أبيه حلاقاً سابقا في قصر الأسد، فتم إخضاعه لأقسى أنواع التحقيقات لإرغامه على الاعتراف 'بالعنزة' حتى ولو طارت، على حد تعبير سوري ساخر.

 

فقامت أجهزة أمن الأسد بتلقّف هذا الضابط على الفور، باعتباره ابناً لحلاّق رئاسي، وما يعنيه ذلك من 'خطورة' أمنية على 'كبار الموظفين' الذين كان واحداً منهم مدير مكتب رئيس النظام.


فناشد ذوو الضابط في الجيش، رئيس النظام السوري بشار الأسد، لإطلاق سراح ابنهم السجين، والذي تنتظره محاكمة عسكرية لاتهامات صدرت بحقه، بعدما عاد من الأَسْر.

 

وقال ذوو الضابط المعتقل في سجون الأسد إن النقيب حسين فيصل أحمد، هو ابن حلاّقٍ كان يقص شعور أكبر ضباط القصر الجمهوري، فكان 'يحلق' للواء عدنان مخلوف سنوات طويلة، كذلك كان.

 

ويقول ذوو الضابط الذي فرّ من الأسر فسقط في سجن الأسد، إن النظام السوري يتهم ابنهم بالتعاون 'مع المسلحين' حيث ادّعى النظام أن الضابط اعترف بذلك 'التعاون'.


المناشدة التي صدرت لثني رئيس النظام عن إصدار حكم بحق الضابط 'الأسير-المعتقل' قالت إن النقيب فيصل 'ربّما أعطوه حبوباً وحقناً مخدّرة وغسلوا دماغه حتى إنه يمكن اعتباره فاقداً لوعيه وإدراكه وصوابه حتى الآن'!


إلا أن قيام الضابط بتسليم نفسه لقوات أمن الأسد، وكما قالت المناشدة، تنفي صحة قولهم إن ابنهم خُدّر من طريق حبوب مخدرة أو من طريق الحقن بإبر، وإنه لا يزال فاقداً لوعيه وإدراكه وصوابه، على حد قولهم.

 

ما يشير إلى عمليات تعذيب مهولة تعرّض لها الضابط الذي عاد من تلقاء نفسه الى أجهزة أمن الأسد، بعدما اكتشفوا أن والده كان موظفاً في رئاسة الجمهورية ويحلق لكبار الضباط والموظفين والذي كان واحداً منهم مدير مكتب الأسد

تابعوا هوا الأردن على