الحكومة اليمنية في الكويت لاستئناف المحادثات
انطلقت جولة المشاورات اليمنية، السبت، بمشاركة المبعوث الدولي ووفد الحكومة اليمنية ووفد الحوثي وصالح، وذلك بعد وصول إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى الكويت ومعه وفد الحكومة اليمنية لاستئناف جولة مفاوضات ثانية مع جماعة المتمردين.
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في الكويت أن هناك إمكانية تأجيل المحادثات لما بعد القمة العربية في موريتانيا في 25 يوليو الجاري.
من ناحية أخرى، أعرب نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله عن أمله في أن تسهم فترة توقف المشاورات في انطلاقها على أسس واضحة تساعد في التوصل إلى حل توافقي
وترفض الحكومة اليمنية بشكل كامل تشكيل حكومة وحدة وطنية حسب خريطة الطريق المقترحة، ما لم يلتزم الطرف الآخر بقرار مجلس الأمن الدولي القاضي بتسليم السلاح والانسحاب من الأراضي التي استولى عليها.
وفشلت محادثات السلام السابقة في ردم الهوة بين الأطراف المتقاتلة، في الوقت الذي شهد فيه وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في أبريل، انتهاكات متعددة.
وفي وقت سابق أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن التسوية السياسية هي الوسيلة الوحيدة لإنهاء الحرب في اليمن، وضمان الوفاء بمصالح كل الأطراف.
اجتماع "حكومي"
ورأس الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اجتماعا للهيئة الاستشارية وأعضاء فريق مشاورات الكويت بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن الأحمر.
وفي الاجتماع تم الوقوف على آخر المستجدات على الساحة الوطنية ومنها ما يتصل بمشاورات السلام وآفاقها المتاحة .
وناقش باستفاضة لقاءات المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ التي أجراها مع هادي ونائبه ولقاءه بقادة الأحزاب والقوى السياسية والهادفة في مجملها إلى استئناف مشاورات السلام في الكويت.
وثمن الاجتماع دعم المجتمع الدولي والإقليمي ودول التحالف للسلطة الشرعية لإنجاح مسارات السلام وفق ومحدداته ومرجعياته والقرارات ذات الصلة.