مادبا: حلول الحكومة الأمنية في ذيبان ستؤدي إلى ثورة سوداء
هوا الأردن -
طالبت مسيرة حاشدة في محافظة مادبا، مساء الخميس، بتلبية مطالب شباب خيمة المعطلين عن العمل في ذيبان، والإفراج عن الناشط المعتقل محمد خليل الهواوشة.
وقال الناطق باسم شباب الخيمة، صبري المشاعلة، إن الحكومة لجأت إلى الحلول الأمنية في التعامل معنا، مؤكدا أن هذه الحلول "تؤدي بالبلد الدمار والهلاك والفوضى والثورة السوداء لا البيضاء" على حد تعبيره.
وأضاف عقب المسيرة التي انطلقت بعد صلاة المغرب من أمام مبنى المحافظة وحتى ساحة السلام، أن "مطالبنا ورايتنا واضحة إلى هذه اللحظة، ولن ننجر إلى العنف، وخيار خيمتنا مدروس"، واصفا وزير الداخلية سلامة حماد بـ"الهمجي".
وتابع: "إذا لم تلبَّ مطالبنا ويحقَّق مطلبنا الأول وهو التوظيف، والثاني وهو الإفراج عن الحر محمد خليل الهواوشة، فسنخرج خارج لواء ذيبان، وخارج محافظة مادبا، وسنقف على أبواب الديوان الملكي، والداخلية، والقضاء، وسيتم بناء خيمة أخرى في الكرك، والطفيلة، ومادبا، وذيبان، والتنسيق جار لهذا الأمر".
وقال المشاعلة الذي شكر الأجهزة الأمنية المتواجدة في مكان المسيرة: "نحن سلميون، ولكن لن نقبل أي اعتداء علينا، لأن ذلك مخالف للقانون، وللشرائع السماوية أحلت لنا الدفاع عن أنفسنا بأي شكل كان".
وأردف: "نحن بركان هائج، وكل من فكر الإساءة إلى أي شاب من شبابنا؛ سنقف له بالمرصاد، كائناً من كان، وعلى الحكومة أن تلبي المطالب، وأن لا تفاقم الأزمة".
وهتف المشاركون في المسيرة:
يا الله ما لنا غيرك يا الهادي ... بالفساد سرقوا حق ولادي
يا الله ما النا غيرك يا جبار ... بالإصرار ما رح نترك هالدوار
يا الله ما لنا غيرك يا حميد ... والشباب همتها مثل الحديد
يا الله ما لنا غيرك يا قدير ... والوضع والله صار بدو تغيير
شو ما صار شو ما صار ... ثابت ثابت ع الدوار
اهتف اهتف علي الصوت ... واللي بيهتف ما بموت
وعد مني يا ذيبان ... لاخذ حقك بالميزان
من ذيبان الأبية ... شوكة بحلق الحرامية
إحنا والأمن والجيش ... تجمعنا لقمة العيش
وقال الناطق باسم شباب الخيمة، صبري المشاعلة، إن الحكومة لجأت إلى الحلول الأمنية في التعامل معنا، مؤكدا أن هذه الحلول "تؤدي بالبلد الدمار والهلاك والفوضى والثورة السوداء لا البيضاء" على حد تعبيره.
وأضاف عقب المسيرة التي انطلقت بعد صلاة المغرب من أمام مبنى المحافظة وحتى ساحة السلام، أن "مطالبنا ورايتنا واضحة إلى هذه اللحظة، ولن ننجر إلى العنف، وخيار خيمتنا مدروس"، واصفا وزير الداخلية سلامة حماد بـ"الهمجي".
وتابع: "إذا لم تلبَّ مطالبنا ويحقَّق مطلبنا الأول وهو التوظيف، والثاني وهو الإفراج عن الحر محمد خليل الهواوشة، فسنخرج خارج لواء ذيبان، وخارج محافظة مادبا، وسنقف على أبواب الديوان الملكي، والداخلية، والقضاء، وسيتم بناء خيمة أخرى في الكرك، والطفيلة، ومادبا، وذيبان، والتنسيق جار لهذا الأمر".
وقال المشاعلة الذي شكر الأجهزة الأمنية المتواجدة في مكان المسيرة: "نحن سلميون، ولكن لن نقبل أي اعتداء علينا، لأن ذلك مخالف للقانون، وللشرائع السماوية أحلت لنا الدفاع عن أنفسنا بأي شكل كان".
وأردف: "نحن بركان هائج، وكل من فكر الإساءة إلى أي شاب من شبابنا؛ سنقف له بالمرصاد، كائناً من كان، وعلى الحكومة أن تلبي المطالب، وأن لا تفاقم الأزمة".
وهتف المشاركون في المسيرة:
يا الله ما لنا غيرك يا الهادي ... بالفساد سرقوا حق ولادي
يا الله ما النا غيرك يا جبار ... بالإصرار ما رح نترك هالدوار
يا الله ما لنا غيرك يا حميد ... والشباب همتها مثل الحديد
يا الله ما لنا غيرك يا قدير ... والوضع والله صار بدو تغيير
شو ما صار شو ما صار ... ثابت ثابت ع الدوار
اهتف اهتف علي الصوت ... واللي بيهتف ما بموت
وعد مني يا ذيبان ... لاخذ حقك بالميزان
من ذيبان الأبية ... شوكة بحلق الحرامية
إحنا والأمن والجيش ... تجمعنا لقمة العيش


















































