حمى منافسة الوحدات والفيصلي تنتقل من الملاعب إلى الانتخابات
وصلت حمى الكلاسيكو الأردني الذي يضم قطبي الكرة الأردنية الوحدات والفيصلي، إلى العملية الانتخابية في محافظة الزرقاء؛ بعد ترشح رئيس نادي الوحدات والنائب السابق طارق خوري، ولاعب الفيصلي الدبور جريس تادرس للانتخابات النيابية 2016 عن الدائرة الأولى.
مشجعو الناديين بدأوا بنقل هجوماتهم من الملاعب إلى مواقع التواصل الاجتماعي.
الحرب وصلت مرحلة الاتهامات، ما دفع بتادرس للقول عبر صفحته في 'فيس بوك': 'لكل الذين يصيدون في الماء العكر وهم كثيرون مسألة الانتخابات النيابية في الزرقاء، قررت ان اترشح واخوض التجربة من اجل الزرقاء واهل الزرقاء لانني قريب من كل طبقات مجتمعها واعرف احتياجاتها'.
وزاد تادرس: 'واكثر الناس الذين شجعوني على ذلك هم جماهير ومحبو المارد الاخضر في الزرقاء الذين تربطني بهم علاقة محبة واخوة منذ كنت لاعبا في صفوف الزعيم الفيصلاوي وانا اقدر واحترم جماهير المارد الاخضر الذين يعرفون الكابتن جريس تادرس ابن الزرقاء وابنهم قبل ان اكون لاعباً في الفيصلي'.
وأضاف: 'في نهاية الحكاية جماهير المارد الحبيبة الف تحية حب واحترام وتقدير لكم من ابن الزرقاء الذي سيكون معكم جنبا الى جنب'.
تادرس ردّ الهجوم، بعد أحاديث عن توجهه لجماهر الفيصلي فقط في حملته الانتخابية من خلال اعتماده اللون الأزرق في لوحاته و'بوستراته' الانتخابيّة وهو لون الزي الرسمي للفيصلي، فيما استخدم خوري ألوان الزي الوحداتي وهما الأخضر والأحمر.