الزيود: حملة إعلامية مأجورة ضد الإسلاميين .. والمومني: استعراض .. والخيطان: تقبلوا النقد
في الوقت الذي اتهم به أمين عام حزب جبهة العمل الاسلامي الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين 'غير الشرعية' محمد الزيود، وسائل إعلام لم يسمها بقرب إطلاق حملة مأجورة، استنكر نقيب الصحفيين ورئيس تحرير صحيفة الرأي طارق المومني الكلام، معتبرا اياه محاولة استعراض لشعبية الحزب في الانتخابات النيابية المقبلة، فيما أكد الكاتب في جريدة الغد والحلل السياسي فهد الخيطان انه لا يجوز التعميم.
الزيود قال في منشور عبر صفحته في 'فيسبوك' ان 'حملة اعلامية ( مسمومة ) وغير مسبوقة يشنّها أفراد وجماعات متضررون من تحقيق ديمقراطية حقيقية في الاردن على مرشحي حزب جبهة العمل الاسلامي وزملاءهم المرشحين تحت اطار التحالف الوطني للانتخابات '.
الزيود تحدث عن ان لديه 'معلومات عن توقيت ساعة البدء لحملتكم ( مدفوعة الاجر )'.
وزاد الزيود: 'تنهشون لحوم الاحرار في حالة المشاركة والمقاطعة، مما يدلل على حقدكم الدفين، وأساليبكم الرخيصة المكشوفة، وما تخفي صدوركم أكبر .!'.
المومني صرح ان هذا كلام مرفوض وشعور لدى الجماعة غير المرخصة بتراجع شعبيتها، وهي محاولة استعراض شعبية، وهذا كلام غير واقعي.
وعن اتهام الصحفيين من قبل الزيود بتقاضي الأجر تكلم المومني بأن هذا كلام مستنكر والصحافيين اصحاب رسالة ويؤدون دورهم وهناك منهم من ينتقد الاسلاميين ومنهم من يقف معهم، وهذخ ميزة للإعلام الأردني.
وأكد المومني ان هذا كلام يعبر عن اخفاق وتقديرات بتراجع اشعبية، واعتماد على انه في حال عدم تحقيق الاسلاميين ما يصبون اليه من نتائج في الانتخابات النيابية المقبلة والمقررة في العشرين من الشهر المقبل، فإنه سيكون اتهام مسبق.
الخيطان أوضح ان بعض وسائل الإعلام وعبر قيامها بمواجهة الاسلاميين اعطت انطباعا بأنة ثمة حملة ضد الاسلاميين.
ولفت الى ان الاسلاميين يستثمرون الحملة هذه للمساهمة في حشد الناخبين، وهو ما حدث بعد منعهم من اقامة حفل اشهار قوائمهم في المدرج الروماني.
وزاد الخيطان: 'هذا النوع من الحملات ضد الاسلاميين غير عادل ولا يحق لوسائل الاعلام الوقوف مع طرف دون اخر وعليها التغطية بشكل مهني وموضوعي، وفي المقابل على الاسلاميين أن يتقبلوا النقد كما يوجه لهم المديح'.
وعن اتهام الصحفيين بالقبض شدد الخيطان على ان التعميم غير جائز، واذا كان هناك وسيلة اعلام تهاجم فهذا لا يجوز، وهو اسلوب يضر الجهة المنتقدة هنا وهي جبهة العمل الاسلامي، ويخسرها وسائل الاعلام.