الملقي يؤكد على ضرورة استثناء شركات الحج المقصّرة
شدّد رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي على ضرورة وضع معايير وشروط وتوحيد المرجعيات في الحج لتلافي مشكلة "الحجاج الفرادى”.
وأكدّ خلال لقائه وزبر الاوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور وائل عربيات وبعثة الحج الادارية والإعلامية بمكة على ضرورة استثناء الشركات المقصرة من الذهاب الى الحج.
واضاف الملقي "نريد نظاماً نستطيع من خلاله مكافأة الشركات التي تلتزم بتقديم خدمات جيدة، ومخالفة الشركات التي لا تقدم الحد الادنى من الخدمات”، مشيراً الى أنّ الحكومة ستنظر في آلية التعاون مع القطاع الخاص بهذا الخصوص.
وبين أنه من الممكن أن تكون الرقابة على شركات الحج والعمرة بدءاً من العام المقبل بين وزارة السياحة ووزارة الاوقاف ووزارة النقل، ليتم محاسبتة الشركات المخالفة ومنعها من النقل السياحي بين عمان والمحافظات.
وقال الملقي ” نتعلم من كل موسم لكننا سنحسن في كل مرة من الأداء ونبني الإنجازات، واذا كانت هنالك مشاكل فإن النية متوفرة لمعالجتها ونحاول قدر الإمكان حلها”.
وثمن الملقي جهود حكومة خادم الحرمين الشرفين واصفاً ما يجري يكاد يكون ب”المعجزة” من خلال الانشاءات، مشدداً في ذات السياق على أنهم التقوا بكثير من الحجاج الاردنيين.
من جهته نقل رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة تحيات جلالة الملك عبد الله الثاني للحجاج الاردنيين، واصفاً البعثات الاردنية للحج من أكثر البعثات الى الحج تنظيماً.
ولفت إلى أهمية "تعرية المُقصرين” من قبل الشركات التي لم تُقدم الخدمات للحجاج، حيث من شأن ذلك تحسين مستوى الخدمات في الأعوام المقبلة.
من جهته كشف وزير الأوقاف الدكتور وائل عربيات عن قيام شركات بمنح "اساور” مزورة لإدخال حجاج الفرادي إلى مخيمات الحجاج الرسمية والمجهزة بخدمات مميزة.
وبين أنه تم اكتشاف هذا الأمر قبل 24 ساعة من النقل الى مقر البعثة الاردنية في عرفة ما أدى الى تغيير "الأساور” والغاء القديمة حيث صار التدقيق يدوياً على الأسماء.
ولفتوا الى دخول حجاج عرب (سوريون ومصريون) من خلال الحجاج الفرادى وتم ضبطهم واخراجهم من قبل كوادر وزارة الأوقاف.
وقال الوزير عربيات إن شركات حج هددت بقطع الكهرباء عن مخيمات الحجاج الاردنيين في عرفة، ما ادى الى الاحتياط بمولدات كهربائية.
وكان رئيس البعثة الإعلامية الزميل فايز العضيبات انتقد أداء بعض شركات الحج والعمرة تعمل بطريق "الابتزاز” حيث لا تُقدّم الخدمات التي يحتاجها الحجاج.
وتمنى أن تكون شركات الحج تحت مظلة شركات وطنية أو تحت اشراف وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية.
وبين العضيبات أن الزملاء الإعلاميين قاموا بجولات على مخيمات الحجاج الفرادى وكانت لا تسر، موضحاً أن الإعلام قام بواجبه وأشّر على الخلل وعظّم الإنجاز.


















































