بلاغ كاذب عن احتجاز رهائن بكنيسة وسط باريس
أفاد مراسل قناة العربية، مساء السبت، أن بلاغاً كاذباً عن احتجاز رهائن بقلب باريس، أدى للإعلان عن عملية أمنية.
وكانت الشرطة الفرنسية أعلنت عن عملية أمنية في قلب العاصمة باريس، ونصحت المواطنين بالابتعاد، قبل أن يتبين أن بلاغاً كاذباً عن احتجاز رهائن وراء العملية، وقد أعلنت الشرطة انتهاء العملية.
كما كانت الحكومة الفرنسية أصدرت تحذيراً بشأن هجوم في كنيسة في وسط باريس.
من جانبه، أكد وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، أن العملية الأمنية للشرطة بعد ظهر اليوم داخل كنيسة في باريس جاءت بعد تلقي إنذار كاذب، وقال الناطق باسم وزارة الداخلية بيار هنري براندي إن أشخاصاً داخل الكنيسة شاهدوا أشخاصاً آخرين يركضون في محيطها، فظنوا أن هناك اعتداءً يحصل، وحصل بعد ذلك تدافع، وتبين لاحقاً أن الأمر كان إنذاراً كاذباً.
وبعدما كانت الشرطة أعلنت تنفيذ عملية أمنية، عادت وأوضحت في تغريدة 'انتهاء تدخل قوات الأمن في الدائرة الأولى في باريس وليس هناك أي خطر'.